معرض «ريتاتكس الشرقية».. توقعات بأن تبلغ عقود التمويل العقاري 1.2 مليار ريال بنهاية أيام المعرض

يدشنه اليوم نائب أمير المنطقة الشرقية بحضور حكومي واستثماري كبير

معرض «ريتاتكس الشرقية».. توقعات بأن تبلغ عقود التمويل العقاري 1.2 مليار ريال بنهاية أيام المعرض
TT

معرض «ريتاتكس الشرقية».. توقعات بأن تبلغ عقود التمويل العقاري 1.2 مليار ريال بنهاية أيام المعرض

معرض «ريتاتكس الشرقية».. توقعات بأن تبلغ عقود التمويل العقاري 1.2 مليار ريال بنهاية أيام المعرض

يتوقع قائمون على ملتقى الشرقية للعقارات والإسكان والتطوير العمراني (ريتاتكس الشرقية) أن يصل إجمالي عقود التمويل العقاري بنهاية المعرض إلى نحو 1.2 مليار ريال (320 مليون دولار)، وذلك على مدى أيام المعرض الأربعة.
ويشارك في المعرض، الذي يعد الأضخم من نوعه في المنطقة، نحو 15 شركة تطوير عقاري كبرى، و12 بنكا وشركة تمويل عقاري، فيما يدشن الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، نائب أمير المنطقة الشرقية، اليوم، فعاليات معرض «ريتاتكس الشرقية» بمشاركة 3 جهات حكومية في المعرض؛ هي: وزارة الإسكان، ووزارة التجارة والصناعة (لجنة بيع الوحدات العقارية على الخريطة)، وأمانة المنطقة الشرقية، بحضور كبرى شركات التطوير والاستثمار العقاري، والإسكاني، والبنوك، وشركات التمويل، من مناطق السعودية المختلفة.
وتقام فعاليات «ريتاتكس الشرقية» في مركز معارض الظهران الدولي بالشراكة الاستراتيجية مع غرفة الشرقية، وتستمر فعاليات المعرض حتى مساء الخميس المقبل، فيما تنظم غرفة الشرقية للتجارة والصناعة الملتقى العقاري السنوي لهذا العام، بالتزامن مع المعرض، حيث يقام الملتقى غدا (الثلاثاء).
وتنظم المعرض مؤسسة رامتان للمعارض والمؤتمرات، وشركة معارض الظهران الدولية، ويهدف المعرض إلى استقطاب مجموعة رائدة وكبيرة من الشركات العقارية التي ستقدم للزوار عروضا واسعة من مشاريع الإسكان في المنطقة الشرقية، خصوصا في مناطق المملكة، حيث يشارك في المعرض نحو 15 شركة تطوير عقاري، تدير مشروعات عقارية في مناطق السعودية المختلفة بنحو 15 مليار ريال (4 مليارات دولار).
كما ستعرض شركات تطوير عقاري معروفة فرصا استثمارية وشركات رائدة للمهتمين بالاستثمار المستقبلي في قطاعات العقار بتخصصاتها المختلفة.
وسيجمع المعرض، بالإضافة إلى شركات التطوير العقاري، البنوك، وشركات التمويل، حيث سيشارك في المعرض 12 بنكا وشركة تمويل عقاري، ستقدم عروضا وبرامج مرابحة، وإقراضا إسكانيا، وفق أحدث برامج التمويــــل، وتقسيط شراء هذه المساكن.
ويتوقع القائمون على المعرض أن تصل قيمة القروض العقارية التي سيجري الاتفاق عليها داخل المعرض إلى 200 مليون ريال (53.4 مليون دولار)، بينما يتوقع القائمون على المعرض أن تصل قيمة عقود التمويل العقاري للشركات نحو مليار ريال (266 مليون دولار)، على مدى 4 أيام هي مدة المعرض.



انخفاض غير متوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأميركية

يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)
يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)
TT

انخفاض غير متوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأميركية

يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)
يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)

انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع في الأسبوع الماضي، مما يشير إلى استقرار سوق العمل في بداية العام، رغم أن بعض العمال المسرحين لا يزالون يواجهون صعوبات في العثور على وظائف جديدة.

وقالت وزارة العمل الأميركية، الأربعاء، إن طلبات الحصول على إعانات البطالة الأولية في الولايات انخفضت بمقدار عشرة آلاف، لتصل إلى 201 ألف طلب معدلة موسمياً في الأسبوع المنتهي في الرابع من يناير (كانون الثاني). وكان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا 218 ألف طلب في الأسبوع الأخير. وقد تم نشر التقرير قبل يوم واحد من الموعد المقرر، حيث تغلق مكاتب الحكومة الفيدرالية، الخميس، تكريماً للرئيس السابق جيمي كارتر الذي توفي في 29 ديسمبر (كانون الأول) عن عمر ناهز 100 عام.

وعلى الرغم من أن طلبات الحصول على الإعانات تميل إلى التقلب في بداية العام، فإنها تتأرجح حول مستويات تدل على انخفاض حالات تسريح العمال، ما يعكس استقراراً في سوق العمل، ويدعم الاقتصاد الأوسع. وقد أكدت البيانات الحكومية التي نشرت، الثلاثاء، استقرار سوق العمل، حيث أظهرت زيادة في فرص العمل في نوفمبر (تشرين الثاني)، مع وجود 1.13 وظيفة شاغرة لكل شخص عاطل عن العمل، مقارنة بـ1.12 في أكتوبر (تشرين الأول).

وتُعد حالة سوق العمل الحالية دعماً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي قد يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير في يناير، وسط عدم اليقين بشأن تأثير السياسات الاقتصادية المقترحة من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب. وكان ترمب قد تعهد بتخفيض الضرائب، وزيادة التعريفات الجمركية على الواردات، فضلاً عن ترحيل ملايين المهاجرين غير المسجلين، وهي خطط حذر خبراء الاقتصاد من أنها قد تؤدي إلى تأجيج التضخم.

وفي ديسمبر، خفض البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25 في المائة - 4.50 في المائة. ورغم ذلك، توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة مرتين فقط هذا العام، مقارنةً بأربعة تخفيضات كان قد توقعها في سبتمبر (أيلول)، عندما بداية دورة تخفيف السياسة. جدير بالذكر أن سعر الفائدة قد تم رفعه بمقدار 5.25 نقطة مئوية في عامي 2022 و2023 بهدف مكافحة التضخم.

ورغم أن عمليات التسريح لا تزال منخفضة مقارنة بالمعايير التاريخية، فإن عمليات التوظيف شهدت تباطؤاً، مما ترك بعض الأشخاص المسرحين يواجهون فترات طويلة من البطالة. وأظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مؤشر على التوظيف، قد زاد بمقدار 33 ألف شخص ليصل إلى 1.867 مليون شخص معدلة موسمياً خلال الأسبوع المنتهي في 28 ديسمبر.

ويرتبط جزء من الارتفاع فيما يسمى «المطالبات المستمرة» بالصعوبات التي تتجاوز التقلبات الموسمية في البيانات. ومع اقتراب متوسط مدة البطالة من أعلى مستوى له في ثلاث سنوات في نوفمبر، يأمل الخبراء الاقتصاديون في تحسن الأوضاع مع نشر تقرير التوظيف المرتقب لشهر ديسمبر يوم الجمعة المقبل.

وأظهرت توقعات مسح أجرته «رويترز» أن الوظائف غير الزراعية قد زادت على الأرجح بحوالي 160 ألف وظيفة في ديسمبر، مع تلاشي الدعم الناتج عن نهاية الاضطرابات الناجمة عن الأعاصير والإضرابات التي قام بها عمال المصانع في «بوينغ»، وشركات طيران أخرى. وفي حين أضاف الاقتصاد 227 ألف وظيفة في نوفمبر، فإنه من المتوقع أن يظل معدل البطالة دون تغيير عند 4.2 في المائة.