أكد أحمد المسماري المتحدث باسم قوات الجيش الوطني الليبي، احتجاز القوات الليبية لسفينة ترفع علم غرينادا ويقودها طاقم تركي اليوم السبت قبالة سواحل ليبيا، وذلك وسط توتر متزايد مع تركيا التي تدعم حكومة فائز السراج.
وكانت وسائل إعلام تركية رسمية ذكرت في وقت سابق اليوم، أن البرلمان التركي صدق على اتفاق للتعاون الأمني والعسكري أُبرم مع حكومة طرابلس الشهر الماضي، وهو الاتفاق الذي يمهد الطريق لتقديم الدعم العسكري من أنقرة.
وقال المتحدث أحمد المسماري لوكالة "رويترز"، إن زورقاً حربياً تابعاً للجيش الوطني الليبي أوقف السفينة في المياه الإقليمية الليبية قبالة مدينة درنة وقطرها إلى ميناء رأس الهلال "للتفتيش وللتحقيق من حمولتها". ولم يقدم المتحدث المزيد من التفاصيل.
وقدم الجيش الوطني الليبي الذي يقوده القائد العسكري خليفة حفتر تسجيل فيديو يظهر قوة بحرية ليبية توقف السفينة وتستجوب ثلاثة من أفراد طاقمها. ونشر الجيش الوطني أيضاً نسخاً لجوازات سفر المواطنين الأتراك الثلاثة.
ولم تصدر بعد تفاصيل عن حمولة السفينة. بينما ذكر تقرير لخبراء من الأمم المتحدة الشهر الماضي، أن أنقرة أرسلت إمدادات عسكرية لليبيا في انتهاك لحظر الأسلحة الذي فرضته المنظمة الدولية.
وتدعم تركيا الحكومة التي يرأسها فائز السراج، وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده ربما تنشر قواتها في ليبيا دعماً لحكومة طرابلس لكنها لم تتلق طلبا بعد.
قوات الجيش الوطني الليبي تحتجز سفينة يقودها طاقم تركي
قوات الجيش الوطني الليبي تحتجز سفينة يقودها طاقم تركي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة