«أوابك» تناقش اليوم الميزانية التقديرية لـ2020

وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الكويتي الدكتور خالد الفاضل
وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الكويتي الدكتور خالد الفاضل
TT

«أوابك» تناقش اليوم الميزانية التقديرية لـ2020

وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الكويتي الدكتور خالد الفاضل
وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الكويتي الدكتور خالد الفاضل

يترأس وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الكويتي الدكتور خالد الفاضل، وفد بلاده المشارك في الاجتماع 103 لمجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، الذي تستضيفه الكويت اليوم (الأحد)، لمناقشة ميزانية تقديرية لعام 2020.
وقالت وزارة النفط الكويتية في بيان صحافي أمس (السبت)، إن الوفد الكويتي يضم، إضافة إلى الوزير الفاضل، وكيل وزارة النفط وممثل الكويت في المكتب التنفيذي لـ«أوابك» الشيخ الدكتور نمر الصباح ومسؤولين من الوزارة. وأوضحت الوزارة أن الاجتماع 103 لمجلس وزراء «أوابك» سيعقد برئاسة وزير النفط البحريني الشيخ محمد الخليفة (دولة الرئاسة).
وذكرت أن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع تتضمن تقرير نتائج أعمال لجنة جائزة «أوابك» للبحث العلمي لعام 2018، ومشروع الميزانية التقديرية للمنظمة (الأمانة العامة والهيئة القضائية لعام 2020) وتعيين مدقق حسابات المنظمة (الأمانة العامة والهيئة القضائية لعام 2020).
وأفادت بأن الاجتماع سيستعرض تفعيل وتطوير نشاط وأعمال المنظمة وتقرير الأمين العام حول أنشطة الأمانة العامة والدراسات التي أنجزتها، بالإضافة إلى الاجتماع المشترك للأمانة العامة ومسؤولي الشركات المنبثقة عن المنظمة وغيرها من الموضوعات.
وبيّنت أن الاجتماع سيناقش أيضاً التوصيات المرفوعة له من المكتب التنفيذي للمنظمة ويتخذ القرارات المناسبة بشأنها.
يذكر أن «أوابك» أسست في عام 1968، وتمارس نشاطاتها واختصاصاتها من خلال 4 أجهزة؛ هي مجلس الوزراء والمكتب التنفيذي والأمانة العامة والهيئة القضائية، ويعدّ مجلس الوزراء هو السلطة العليا التي تحدد سياسات المنظمة بتوجيه نشاطاتها ووضع القواعد التي تسير عليها.
وتضم «أوابك» في عضويتها السعودية والكويت والإمارات والبحرين ومصر وليبيا والجزائر وسوريا والعراق وقطر.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.