عزيزة جلال... تمحو معاهدة الفراق وتعود للقمة بعد عقود الغياب

تحدثت لـ«الشرق الأوسط» عن أسباب العودة ومسارات الرحلة المقبلة... وأن الفن طبيعة الإنسان

قبل العلا... عزيزة تتألق
قبل العلا... عزيزة تتألق
TT

عزيزة جلال... تمحو معاهدة الفراق وتعود للقمة بعد عقود الغياب

قبل العلا... عزيزة تتألق
قبل العلا... عزيزة تتألق

تكبّلنا بعض الحيرة قبل التوجه إلى محادثة فنانة من زمن كان الأجمل في طربه وموسيقاه، تلك الحيرة مصدرها التساؤل عن كيفية طرح الأسئلة أمام فنانة عاشت مع محمد الموجي وبليغ حمدي ورياض السنباطي، وعاشت ذهبيات القاهرة المصرية وهي تصقل النجوم وترسلهم عبر العالم.
الأسئلة تم الإعداد لها؛ أثناء التقليب في صفحات الأرشيف وأثناء الاستماع إلى بعض ما أبدعته فنانة ذهبية، لم تكتب معاهدة الفراق بعد، بل كتبت الغياب، وظلت منذ ثلاثين عاماً وهي حاضرة بأغانيها والاعتقاد لدى أجيال لم ترها أنها غادرت، هي مثل أسمهان ووردة وميادة ونجاة الصغيرة وفايزة أحمد وغيرهن من أسماء أبدعت فنها وظل حاضراً.
عزيزة جلال، قصة تمتلئ بالتفرد، وخصائص إنسانية سارية في الوجدان، كانت تتقبل كل الأسئلة برحابة صدر، وتجيب وكأنها لا تزال في البدايات، ربما هو عطاء الكبار، الذين يرون أن التواصل مع الناس لا ينبغي أن يمر به ولو جزئية من الترفع، بل أساسه المرور بنسمة عبر الدروب.
كل الحيرة أصبحت سراباً. تتحدث عزيزة جلال، قبل أيام من عودتها لقمتها ومسرحها وأمام جمهور متعطش لألوان الفن الذي صنع ذائقة العرب بالطرب والموسيقى التي مرت بالأجيال دون تأثر، بل وأصبحت لون الحياة وأخذت درب الاستمرارية وإن ماجت الذائقة بألوان غربية.
موهبة متفردة، بدأت من المنزل، حين كانت تتغنى بأغاني أم كلثوم، سلكت طريق الفن بعد مشاركتها في برامج المواهب في أوائل السبعينات، وإن كانت في العاشرة من العمر عندما غنت لمها أطلقت منذ ذلك الوقت رحلة وعلامة في تاريخ الفن العربي.
ارتبط غيابها بزواجها من رجل سعودي، كونت معه حياة أخرى ممتلئة بكثير من جوانب الحياة التي تنشدها، وإن كانت ترى أن زواجها لم يكن سبب الغياب، بل هي من تتحرى تاريخ العودة.
تتحدث عزيزة جلال، وتفتح كنزاً من الإجابات مع «الشرق الأوسط» عن أسباب العودة بعد الغياب الطويل جداً، وعن مسرح مرايا الذي ستواجه الجمهور من على خشبته في ليلة الخميس المقبل، وتتحدث عن خطوات ما بعد «شتاء طنطورة» وأجواء الحياة الثقافية والاجتماعية في السعودية التي عاشت فيها طوال ثلاثة عقود، وكيف قضت حياتها أثناء الغياب.
وفيما يلي نص الحوار:

> لماذا «العلا» بوابة العودة؟
- شاهدت العام الماضي حضور التاريخ والحضارة في مواسم العلا الفنية، وكيف كانت جاذبة لفنانين وفنانات عرب وعالميين»، وتضيف: «ما يشدني في الأداء والغناء هو المكان إذا لمست فيه شيئاً مختلفاً، ولأن أجمل حفلاتي كانت في مواقع ذات تاريخ مثل جرش الأردن وقرطاج تونس»، وتشير عزيزة جلال أنها بعد أن لمست في «شتاء طنطورة» العام الماضي ذلك الوهج الفني بقرب شواهد التاريخ قالت لمن حولها: «العلا هي موعد ومكان الانطلاق»، وتضيف أنها كانت تحلم طوال أعوامها أن تشاهد مسرحاً يجذب الفنانين. تؤكد أن المكان والزمان مهمان في تشكيل وتكوين الفنان أو الفنانة، وهي التي عاشت في سبعينات القرن الماضي ضمن كوكبة بلغت معالي الزمن ولم يصل لسقفهم أجيال تعاقبت وهي الأسماء التي تشكّل منها لوحة الفن العربي الجميل.

- مبرر العودة
هل كانت مبررات العودة بجانب بعضها التحولات الاجتماعية والثقافية في السعودية، وهل لو لم تكن هناك هذه التحولات والإصلاحات ستعود عزيزة «مستنياك»؟ هو سؤال تجيب عنه عزيزة جلال، أن قيادة محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لهذا الزخم «فتح الشهية» وهي التي كانت تترقب لحظة العودة.
تضيف وهي في زخم بروفات العودة، أنها كانت تود المشاركة في كل لمعة سعودية وهي البلاد التي أصبحت حديث العالم: «الأمير محمد سلط الضوء على البلاد لتكون واجهة سياحية وفتح باب القصص لتميز المناطق، وكنت أحلم ولو بطلّة بسيطة في هذا الحضور السعودي مع ما تعيشه المملكة وكذلك ما تناله المرأة من تمكين في كل المحافل».

- «أريد أن أصنع كلمة»
حول الانقطاع والغياب، هل تضمن غياب الناس والفنانين عن الاتصال معهم والتواصل في عوالم الفن، وتقييمها في حضور الفن اليوم... تجيب أن تواصل الناس ومن في الوسط الفني لم ينقطع والسؤال الدائم، وترى أن فكرة عودتها ظلت تواردها من حين لآخر. وجاءت.
تؤكد عزيزة جلال أنها تملك تاريخاً، وأن ملخص العودة بعد الانقطاع والتردد على عتبات الاعتزال «أريد أن أصنع كلمة (...) وأن أوصل الحلقة بين الماضي والحاضر والمستقبل... أريد أن أصنع كلمة عن تجربة مع ما أملكه من ماضٍ، أريد أن أصنع كلمة وأغني لأبنائي وجيلهم».

- الفنان لا يعتزل
سألنا عزيزة التي أعادت تقديم أغانٍ خليجية ذهبية، مثل «غزيل فلة» و«سيدي يا سيد ساداتي» أنه رغم تقادم السنوات ما زال اسم عزيزة جلال متألقاً بأغانيها، وهو ما يستدعي السؤال عن كيفية محافظة الفنان على حضوره الفني مقارنة بأعمال اليوم تغيب عن الذاكرة سريعاً؟
تجيب: «الغناء هو جزء في حياتنا... وهو طبيعة في الإنسان، وهو الأمر الذي جعلنا في زمن نصنع الأغنية التي تعبر عن حالة... هذا الأمر يصنع وجود الأغنية... الفن هو حالة تعبير عن لحظاتنا... لذلك ترسخ». الأغنية تمثل قصة لذلك ظلت أغنية ذهبية مثل «مستنياك» وغيرها وأنها في حياتها الفنية وغيرها حرصت على أن «تورث وترث».

- «كنت أغني»
طوال السنوات الماضية... هل كانت تغني عزيزة جلال أم هي العزلة التي تتلمس البعد عن الكل؟ عن ذلك تقول إنها كانت تغني ليس بالمشاركة في الحفلات بعمومها، لكنها تغني مع نفسها وأجمل لحظات الغناء مع احتفالات أبنائها وبناتها وأعياد ميلادهم وأفراحهم، وتؤكد مجدداً: «زواجي لم يكن سبباً في الابتعاد أو الاعتزال وكنت أفكر بالاعتزال قبل الزواج... وتزوجت ومن باب أولى أسرتي وأطفالي هم الأهم».
تضيف أن الشعلة لم تنطفئ، وأنها مثل سمكة تتقن العيش في بحر الفن ولا تملك القدرة على مغادرته «هذا ما أعطاني إياه الله... موهبة الغناء».

- «سأغني الجديد»
يظل التساؤل أمام فنانة من طراز مختلف في الحضور الجديد، إن كانت فقط ستعود للمسرح دون اصطياد فنون البحر الجديد وما تعاقبت أجيال في استماع إليه وهي التي مرت بكلمات كبرى، تقول: «إذا فيه استمرار سأغني الجديد لأنني سأعود الآن بأغاني غنيتها، ومن المقرر لدي سأغني إن وجدت الكلمة المناسبة، مع ما يتناسب مع أسلوبي بطريقة حديثة لكن هذا يحتاج وقتاً».
قالت عزيزة: «من حسن حظي أنني عشت وغنيت من ألحان الراحلين: محمد الموجي ورياض السنباطي وسيد مكاوي»، هنا بادرنا بسؤالها بعد سقف الفنانين الكبار العالي هل ستعودين لسقف ربما يُصنف أنه أقل، قالت: «ليس أقل... لكل زمن جيله وطريقته، والتحدي الذي سنعيشه هو كيف التلاؤم بين الماضي والحاضر (...) الماضي هو الأساس في بناء الفن العربي والجديد هو كمال له اليوم».

- «وجداني صنعته أمي... وأم كلثوم»
والدة عزيزة جلال ساهمت في تكوين شخصية الفن الذي تميزت به عزيزة جلال، تقول إن والدتها كانت تغني وتملك صوتاً جميلاً... تعطي اللمحة: «والدتي تغني أثناء العمل المنزلي أثناء كل ذهاب وعودة... صوتها جميل منحني باباً في تقليدها وهي تغني أم كلثوم... وجداني منهما».

- «مرايا»... العودة الذهبية
أيام قبل عودة عزيزة جلال، الخميس المقبل، ستغني في عودتها من مسرح «مرايا» وعبر شتاء طنطورة الذي صنع لمدينة العلا السعودية الزاخرة بالتاريخ، تقول عزيزة إنها في ليلة عودتها ستكون «مجموعة إنسان».
تضيف: «كل الماضي بلادي المغرب وبلادي السعودية... سأمنحها كل غناء... كل شخص في ثلاثين عام غبت... والوقفة التي سأقفها في مرايا سأخاطب فيها جيلي وجيل سأغني معه وأمامه وفي حضوره».


مقالات ذات صلة

«رالي داكار»: رغم متاهات الأودية... لاتيغان يعزز صدارته في فئة السيارات

رياضة سعودية فيتسي و دلفينو لحظة مرورهما أمام مجموعة من الشباب السعودي المستمتع برالي داكار (رويترز)

«رالي داكار»: رغم متاهات الأودية... لاتيغان يعزز صدارته في فئة السيارات

عزّز السائق الجنوب أفريقي، هنك لاتيغان، صدارته لفئة السيارات في «رالي داكار» الصحراوي، أمام السعودي يزيد الراجحي، بفوزه في المرحلة الثامنة، أمس الاثنين، بين.

هيثم الزاحم (الدوادمي)
يوميات الشرق «جوي أووردز 2025» شهدت منافسة قوية في مختلف فئاتها (موقع الجائزة)

تتويج الفائزين بـ«جوي أووردز» في الرياض السبت

تستعد هيئة الترفيه السعودية للإعلان عن الفائزين بجوائز صُنّاع الترفيه «جوي أووردز 2025» خلال حفل مرتقب تستضيفه الرياض السبت المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سائق دراجة نارية يمر بجانب قطيع من الماشية خلال السباق (أ.ب)

داكار السعودية: الراجحي يتقدم ويقلص الفارق مع لاتيغان

تقلص الفارق الذي يفصل هينك لاتيغان متصدر الترتيب العام لفئة السيارات برالي دكار مع منافسه السعودي يزيد الراجحي إلى 21 ثانية، بعد خطأ في استخدام خريطة الطريق.

«الشرق الأوسط» (الدوادمي)
رياضة سعودية مبابي مطالب بوضع بصمته في النهائي الاسباني الكبير (تصوير: علي خمج)

الريال وبرشلونة يشعلان «جوهرة جدة» بكلاسيكو الأرض

يستضيف استاد «مدينة الملك عبد الله الرياضية» (الجوهرة المشعة) اليوم الأحد، مباراة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد في نهائي بطولة كأس السوبر الإسباني، الذي

علي العمري (جدة) روان الخميسي (جدة) ضحى المزروعي (جدة)
يوميات الشرق جاءت القفزة الكبرى في عدد الزوار تزامناً مع إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني (واس)

«موسم الرياض» يستقبل 16 مليون زائر

أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية، عن تحقيق «موسم الرياض 2024» إنجازاً كبيراً في عدد الزوار بلغ 16 مليوناً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ما شركات الطيران الأكثر أماناً في العالم لعام 2025؟

الشركة الأكثر أمانًا لعام 2025 هي «طيران نيوزيلندا» (أرشيفية - رويترز)
الشركة الأكثر أمانًا لعام 2025 هي «طيران نيوزيلندا» (أرشيفية - رويترز)
TT

ما شركات الطيران الأكثر أماناً في العالم لعام 2025؟

الشركة الأكثر أمانًا لعام 2025 هي «طيران نيوزيلندا» (أرشيفية - رويترز)
الشركة الأكثر أمانًا لعام 2025 هي «طيران نيوزيلندا» (أرشيفية - رويترز)

ما هي شركات الطيران الأكثر أماناً في العالم عام 2025؟ هذا موضوع يدور في أذهان عدد من المسافرين، بعد سلسلة من الكوارث الجوية الأخيرة، بما في ذلك تحطم طائرة «جيجو إير» في كوريا الجنوبية، وتحطم طائرة تابعة لشركة «الخطوط الجوية الأذربيجانية».

ووفق تقرير نشرته مجلة «فوربس»، فقد أصدر موقع «AirlineRatings.com»، وهو موقع متخصص في تقييم سلامة شركات الطيران والمنتجات، أحدث تصنيفاته لأكثر شركات الطيران أماناً في العالم لعام 2025. ويصنف الموقع سلامة ومنتجات الرحلات الجوية لـ385 شركة طيران باستخدام نظام التصنيف الخاص به المكون من سبع نجوم.

في تقريره، يأخذ الموقع في الاعتبار مجموعة واسعة من العوامل، من الحوادث المميتة الأخيرة إلى عمليات التدقيق من قِبَل الهيئات الحاكمة والصناعية للطيران، ومبادرات السلامة الرائدة في الصناعة، وعمر الأسطول والمزيد، وهناك عامل حاسم آخر، وهو كيفية تعامل شركات الطيران مع الحوادث.

ومع ذلك، يتجاهل التقرير أشياء مثل ضربات الطيور وإصابات الاضطرابات وتحويلات الطقس؛ حيث لا تملك شركات الطيران أي سيطرة على هذه العوامل.

ولمساعدة الركاب وتعزيز الثقة، تعاون موقع «AirlineRatings.com» أيضاً مع «Skyscanner» لتقديم منصة جديدة لحجز الرحلات الجوية؛ حيث يمكنك البحث عن الرحلات الجوية بناءً على السلامة والسعر والمدة.

ما هي شركة الطيران الأكثر أماناً في العالم؟

وفقاً لموقع «AirlineRatings.com»، فإن شركة الطيران الأكثر أماناً لعام 2025 هي «طيران نيوزيلندا»، التي فازت أيضاً في عامي 2024 و2022.

قالت شارون بيترسون، الرئيسة التنفيذية لشركة «AirlineRatings.com»: «تتمتع شركة (طيران نيوزيلندا) بسجل أمان متميز؛ إذ لم تقع أي حوادث خطيرة أو حوادث تحطم في عصر الطائرات النفاثة الحديث. وتعمل شركة الطيران بانتظام في ظروف صعبة، بما في ذلك مطار كوينزتاون، أحد أكثر المطارات طلباً بسبب سلاسل الجبال العالية والتيارات الهوائية الهابطة القوية».

وهناك أمر آخر لصالح «طيران نيوزيلندا»؛ حيث تقول شارون بيترسون: «يخضع الطيارون لتدريبات محاكاة صارمة لإتقان هذا النهج، وبالمثل، تتطلب ويلينغتون، المعروفة برياحها الشديدة، خبرة استثنائية».

وتأتي «كانتاس إير» في المرتبة الثانية. تقول شارون بيترسون: «كانت المنافسة شديدة للغاية بين طيران (نيوزيلندا) و(كانتاس) على المركز الأول بفارق 1.50 نقطة فقط بين الشركتين. لقد تعرضت (كانتاس) لحادثين مؤخراً، ما أحدث الفارق في النهاية».

ميزة طفيفة أخرى لصالح «طيران نيوزيلندا»؛ حيث تقول شارون بيترسون: «تحتفظ (طيران نيوزيلندا) أيضاً بأسطول حديث وشاب نسبياً، بمتوسط ​​عمر طائرات يبلغ 10.4 عام، ما يمنحها ميزة طفيفة على (كانتاس) في هذا الصدد».

هذا العام، هناك تعادل ثلاثي في ​​المركز الثالث بين «كاثي باسيفيك» و«طيران الإمارات» و«الخطوط القطرية». وتقول شارون بيترسون: «من عمر الأسطول إلى مهارة الطيار وممارسات السلامة وحجم الأسطول وعدد الحوادث، كانت النتائج متطابقة».

شركات الطيران منخفضة التكلفة الأكثر أماناً

وفقًا لموقع «AirlineRatings.com»، تعد شركة «Hong Kong Express» هي شركة الطيران منخفضة التكلفة الأكثر أماناً. لم تتعرض شركة الطيران هذه التي تتخذ من آسيا مقراً لها لأي حوادث خطيرة. وتقول بيترسون: «شركة Hong Kong Express كنا نراقبها لفترة من الوقت. عند تقييم أكثر شركات الطيران أماناً، تلعب عوامل مثل حجم الأسطول وتغطية الشبكة دورًا رئيسيًا، ولهذا السبب لم تصل إلى القائمة في السنوات السابقة. ومع ذلك، فإن النمو الأخير لشركة الطيران لم يكسبها مكانًا في القائمة المختصرة لهذا العام فحسب، بل ضمنت أيضًا مكانها كفائزة، وذلك بفضل أدائها المتميز في مجال السلامة باستمرار. مع عدم وقوع أي حوادث تقريبًا وأسطول حديث يبلغ متوسط ​​عمره سبع سنوات».

وتشمل بعض الإضافات الجديدة إلى قائمة هذا العام لشركات الطيران منخفضة التكلفة شركة «Jet2» (المرتبة 14)، وشركة «Zipair» (المرتبة 23)، وشركة «Air Baltic» (المرتبة 25).

قائمة شركات الطيران الكبرى الاكثر أماناً لعام 2025

1. «طيران نيوزيلندا»

2. «كانتاس»

3. «كاثي باسيفيك»

3. «طيران الإمارات»

3. «الخطوط الجوية القطرية»

6 «فيرجن أستراليا»

7. «الاتحاد للطيران»

8. «ANA»

9. «EVA Air»

10. «الخطوط الجوية الكورية»

11. «خطوط ألاسكا الجوية»

12. «الخطوط الجوية التركية»

13. «TAP Portugal»

14. «خطوط هاواي الجوية»

15. «الخطوط الجوية الأميركية»

16. «SAS»

17. «الخطوط الجوية البريطانية»

18. «إيبيريا»

19. «فين إير»

20. «لوفتهانزا/سويس»

21. «الخطوط الجوية اليابانية»

22. «الخطوط الجوية الكندية»

23. «خطوط دلتا الجوية»

24. «الخطوط الجوية الفيتنامية»

25. «يونايتد إيرلاينز»