إثيوبيا تفاجئ مصر والسودان بإعلان بدء ملء سد النهضة في يوليو

جانب من اجتماع وزراء الري والموارد المائية في كل من السودان ومصر وإثيوبيا في الخرطوم أمس (إ.ب.أ)
جانب من اجتماع وزراء الري والموارد المائية في كل من السودان ومصر وإثيوبيا في الخرطوم أمس (إ.ب.أ)
TT

إثيوبيا تفاجئ مصر والسودان بإعلان بدء ملء سد النهضة في يوليو

جانب من اجتماع وزراء الري والموارد المائية في كل من السودان ومصر وإثيوبيا في الخرطوم أمس (إ.ب.أ)
جانب من اجتماع وزراء الري والموارد المائية في كل من السودان ومصر وإثيوبيا في الخرطوم أمس (إ.ب.أ)

فاجأت إثيوبيا أمس مصر والسودان بإعلان بدء ملء سد النهضة في يوليو (تموز) المقبل.
أعلن ذلك وزير الري الإثيوبي سيلشي بيكيلي خلال الجولة الثالثة للمفاوضات بين الدول الثلاث التي بدأت في الخرطوم وتستمر حتى اليوم، بمشاركة مراقبين من البنك الدولي والولايات المتحدة.
وقال بيكيلي إن «جولة المفاوضات السابقة في القاهرة كانت محبطة لهم، ورغم ذلك يأملون في التوصل لاتفاق بشأن القضايا الخلافية بين السودان ومصر وإثيوبيا».
وأعلنت وزارة الري والموارد المائية بالسودان، أن الوزير ياسر عباس، سيقدم للاجتماع رؤية توافقية لملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، بما يحفظ لكل الأطراف حقوقها، ويحقق التعاون الإقليمي المطلوب.
من جهته، شدد وزير الري المصري محمد عبد العاطي، في كلمته، على أهمية نقاش مسألة تشغيل وسنوات الملء لبحيرة سد النهضة الإثيوبي، ومراعاة فترات الجفاف والتصحر في إيرادات النهر، حتى لا تتضرر حصة دولتي السودان ومصر من المياه، وقال إن دولة مصر تفضل الوصول إلى اتفاق شامل في كل قضايا سد النهضة.

المزيد....



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله