21 قتيلاً حصيلة الاحتجاجات على قانون الجنسية في الهند

مودي دعا إلى اجتماع وزاري اليوم لبحث الوضع الأمني

أفراد من الشرطة الهندية يوقفون محتجين عند حاجز أمني في نيودلهي (أ.ب)
أفراد من الشرطة الهندية يوقفون محتجين عند حاجز أمني في نيودلهي (أ.ب)
TT

21 قتيلاً حصيلة الاحتجاجات على قانون الجنسية في الهند

أفراد من الشرطة الهندية يوقفون محتجين عند حاجز أمني في نيودلهي (أ.ب)
أفراد من الشرطة الهندية يوقفون محتجين عند حاجز أمني في نيودلهي (أ.ب)

قتل خمسة متظاهرين بينهم طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات في الهند خلال صدامات بين الشرطة ومحتجين، كما ذكر مسؤولون اليوم (السبت)، فيما يدخل الغضب إزاء قانون مثير للجدل حول الجنسية أسبوعه الثاني.
وقتل الطفل أثناء تدافع خلال تجمع كبير في مدينة فارانسي المقدسة، بينما سقط المتظاهرون الأربعة الآخرون إثر إصابتهم بطلقات نارية في ولاية أوتار براديش، مما يرفع الحصيلة الإجمالية للحركة الاحتجاجية إلى 21 قتيلا منذ بدئها الاسبوع الماضي.
إلى ذلك، قال مصدران في الحكومة الهندية إن رئيس الوزراء ناريندرا مودي دعا إلى اجتماع مع مجلس وزرائه، اليوم، لبحث الوضع الأمني في البلاد في أعقاب الاحتجاجات.

وأقر البرلمان الهندي الأسبوع الماضي قانوناً مثيراً للجدل حول الجنسية يقول معارضوه إنه ينطوي على تمييز ضد المسلمين ويقوض الدستور العلماني للبلاد.
ويسمح القانون للحكومة الهندية بمنح الجنسية لملايين المهاجرين غير المسلمين من ثلاث دول مجاورة. لكن معارضين يقولون إنّ القانون جزء من برنامج رئيس الوزراء القومي الهندوسي مودي لإعادة تشكيل الهند كأمة هندوسية.

وتشكل الاحتجاجات أحد ابرز التحديات لرئيس الوزراء الهندي منذ وصوله الى السلطة في 2014.
ومساء الجمعة، اندلعت معارك شوارع في قلب العاصمة حيث طاردت الشرطة المحتجين بالهراوات وأطلقت مدافع المياه لتفريق المتظاهرين الذين رشقوا الأمن بالحجارة ورددوا هتافات مناهضة للحكومة. وأغلقت السلطات أكثر من 12 محطة مترو في نيودلهي لليوم الثاني على التوالي.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).