البوسنة تستعيد مجموعة من «الدواعش» مع عوائلهم

TT

البوسنة تستعيد مجموعة من «الدواعش» مع عوائلهم

سراييفو - «الشرق الأوسط»: أعلنت سلطات البوسنة والهرسك استعادتها أول من أمس، مجموعة من مواطني البلاد، بمن فيهم مسلحون مفترضون في تنظيم «داعش»، من سوريا، بعد إرجاء العملية مراراً في الأسابيع الماضية. وأكدت وزارة الأمن في البلاد أن 25 مواطناً عادوا أمس، من معسكرات في سوريا إلى سراييفو، حيث تم احتجاز 7 رجال منهم فوراً بتهمة القتال إلى جانب تنظيمات إرهابية في سوريا والعراق وفتحت معهم تحقيقات، فيما نقل الآخرون، وهم 6 نساء و12 طفلاً، إلى مركز استقبال لإجراء الفحوصات الطبية المطلوبة. وقال مكتب المدعي العام ووزارة الأمن في البوسنة إن مجموعة مؤلفة من 25 مسلحاً سابقاً في تنظيم «داعش» ونساء وأطفال، بعضهم أيتام، عادوا إلى البلاد من سوريا. وقالت وزارة الأمن إن 7 رجال سلموا للمدعي العام، بينما نقلت السلطات 6 نساء و12 طفلاً لمركز استقبال لإجراء مزيد من التدقيق في ملفاتهم وتقديم المساعدة الطبية لهم.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.