البوسنة تستعيد مجموعة من «الدواعش» مع عوائلهم

TT

البوسنة تستعيد مجموعة من «الدواعش» مع عوائلهم

سراييفو - «الشرق الأوسط»: أعلنت سلطات البوسنة والهرسك استعادتها أول من أمس، مجموعة من مواطني البلاد، بمن فيهم مسلحون مفترضون في تنظيم «داعش»، من سوريا، بعد إرجاء العملية مراراً في الأسابيع الماضية. وأكدت وزارة الأمن في البلاد أن 25 مواطناً عادوا أمس، من معسكرات في سوريا إلى سراييفو، حيث تم احتجاز 7 رجال منهم فوراً بتهمة القتال إلى جانب تنظيمات إرهابية في سوريا والعراق وفتحت معهم تحقيقات، فيما نقل الآخرون، وهم 6 نساء و12 طفلاً، إلى مركز استقبال لإجراء الفحوصات الطبية المطلوبة. وقال مكتب المدعي العام ووزارة الأمن في البوسنة إن مجموعة مؤلفة من 25 مسلحاً سابقاً في تنظيم «داعش» ونساء وأطفال، بعضهم أيتام، عادوا إلى البلاد من سوريا. وقالت وزارة الأمن إن 7 رجال سلموا للمدعي العام، بينما نقلت السلطات 6 نساء و12 طفلاً لمركز استقبال لإجراء مزيد من التدقيق في ملفاتهم وتقديم المساعدة الطبية لهم.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.