البوسنة تستعيد مجموعة من «الدواعش» مع عوائلهم

TT

البوسنة تستعيد مجموعة من «الدواعش» مع عوائلهم

سراييفو - «الشرق الأوسط»: أعلنت سلطات البوسنة والهرسك استعادتها أول من أمس، مجموعة من مواطني البلاد، بمن فيهم مسلحون مفترضون في تنظيم «داعش»، من سوريا، بعد إرجاء العملية مراراً في الأسابيع الماضية. وأكدت وزارة الأمن في البلاد أن 25 مواطناً عادوا أمس، من معسكرات في سوريا إلى سراييفو، حيث تم احتجاز 7 رجال منهم فوراً بتهمة القتال إلى جانب تنظيمات إرهابية في سوريا والعراق وفتحت معهم تحقيقات، فيما نقل الآخرون، وهم 6 نساء و12 طفلاً، إلى مركز استقبال لإجراء الفحوصات الطبية المطلوبة. وقال مكتب المدعي العام ووزارة الأمن في البوسنة إن مجموعة مؤلفة من 25 مسلحاً سابقاً في تنظيم «داعش» ونساء وأطفال، بعضهم أيتام، عادوا إلى البلاد من سوريا. وقالت وزارة الأمن إن 7 رجال سلموا للمدعي العام، بينما نقلت السلطات 6 نساء و12 طفلاً لمركز استقبال لإجراء مزيد من التدقيق في ملفاتهم وتقديم المساعدة الطبية لهم.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.