خبيرة بريطانية ترد على «فيسبوك» و«أبل»: تجميد البويضات ليس خاليا من المخاطر

حذرت خبيرة بريطانية في الخصوبة من أن تجميد بويضات المرأة ليس خاليا من المخاطر ولا أمرا مضمونا، بعد أن قالت شركتا «أبل» و«فيسبوك» إنهما ستساهمان في تكاليف العملية للموظفات لديهما.
وبالحديث عن الأسباب التي دفعت الشركتين لمساعدة الموظفات في تحمل تكاليف تجميد بويضاتهن، قالت الدكتورة جين ستيوارت، أمينة جمعية الخصوبة البريطانية، إن مثل هذه المدفوعات «ليست تحركا إيجابيا للنساء ولا لحقوقهن ولا لمسيرتهن المهنية».
وقالت لمؤسسة «تومسون رويترز»: «ينبغي أن تمنح النساء فرصة لإنجاب طفل في الوقت المناسب لهن، وليس عندما يكون ذلك ملائما للشركة». وتابعت خلال مقابلة هاتفية أنه «اقتراح مثير للاهتمام، لكنني لست واثقة مما سيحققه، لأن النساء ستظل بحاجة لعطلة في فترة الحمل». وأضافت: «رغم أن تجميد البويضات يعد الآن إجراء فعالا إكلينيكيا، فإن هذا لا يعني أنه خال من المخاطر أو مضمون. كما أنه حتما لا يضمن إنجاب طفل». وكانت «أبل» و«فيسبوك» قررتا الأسبوع الماضي المساهمة في تحمل تكاليف عمليات تجميد البويضات للعاملات بالشركتين في إطار مسعى لتقديم امتيازات في سباق على اجتذاب المواهب.
وتجميد البويضات إجراء مكلف، لكنه أصبح خيارا شائعا بشكل متزايد لكثير من النساء لتمكينهن من تأخير الحمل. ويلجأ إلى هذا الإجراء أيضا في حالات أخرى مثل الخضوع لعلاجات طبية تؤثر على الخصوبة، كما هي الحال في مرض السرطان.