مقاتلات الجيش الليبي تستهدف مواقع عسكرية بمصراتة استخدمت لتخزين أسلحة تركية

المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري (أرشيفية - أ.ف.ب)
المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

مقاتلات الجيش الليبي تستهدف مواقع عسكرية بمصراتة استخدمت لتخزين أسلحة تركية

المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري (أرشيفية - أ.ف.ب)
المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن «مقاتلات الجيش استهدفت مواقع عسكرية في مصراتة استخدمت لتخزين الأسلحة والمعدات التركية».
وأضاف المسماري، في بيان بحسب وكالة الأنباء الألمانية، اليوم (الجمعة)، أن «استهداف مصراتة سوف يتواصل يومياً دون انقطاع وبشكل مكثف لم يسبق له مثيل نهاراً وليلاً إذا لم تسحب مصراتة ميليشياتها من طرابلس وسرت خلال 3 أيام بحد أقصي تنتهي مدتها الساعة 12 مساء يوم الأحد».
وقال المسماري إنه «في حال ما تمت تلك الانسحابات فإن السلاح الجو العربي الليبي يعلن أنه لن يتم استهداف المنسحبين من طرابلس وسرت إلى مصراتة لمدة 3 أيام فقط لا أكثر مع الاحتفاظ بحق استهداف أي معدات جديدة يتم نقلها لمصراتة وتخزينها فيها».
وأضاف: «إن المحاولات اليائسة التي يقوم بها فائز السراج في اللحظات الأخيرة المتمثلة في طلبه هذه الليلة رسمياً وعلنياً من تركيا تقديم الدعم اللوجستي والفني العسكري ما هي إلا محاولة تعلق الغريق بالقشة».
وأشار في البيان إلى «أنه حرصاً من القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية على استمرارها في حماية سيادة وأمن ليبيا من التدخل التركي، ورداً على إعلان حكومة الوفاق المزعوم طلب الدعم اللوجستي والفني من تركيا، نفذت مقاتلات سلاح الجو الليبي الليلة عملية استهداف نوعية بعدة غارات جوية على عدة مواقع عسكرية في مصراته تم استخدامها لتخزين الأسلحة والمعدات العسكرية التركية من قبل ميليشيات حكومة الوفاق المزعومة التي أكدت الليلة ارتهانها الكامل وتبعيتها المطلقة لحكومة تركيا».
وفي سياق متصل، استبعد مبعوث تركيا إلى طرابلس، أمر الله أيشلر، قيام بلاده بإرسال قوات إلى ليبيا.
لكن أيشلر قال، في مؤتمر صحافي في أنقرة، إن بلاده يمكنها إرسال خبراء لتقديم الاستشارات العسكرية والتدريب حال طلبت طرابلس ذلك، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
كان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، وقّع الشهر الماضي مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق» الليبي في طرابلس فائز السراج، على مذكرتي تفاهم، الأولى بشأن السيادة على المناطق البحرية، والثانية أمنية.
ووافقت حكومة «الوفاق»، أمس (الخميس)، على تفعيل مذكرة التفاهم للتعاون الأمني والعسكري مع تركيا، وسوف يصوت البرلمان التركي على الاتفاقية، غداً (السبت).
وعقب التوقيع، أعلن الرئيس التركي استعداد بلاده لإرسال قوات إلى ليبيا حال طلبت ذلك.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».