السودان يتطلع لتجاوز التحديات في موازنة 2020

السودان يتطلع لتجاوز التحديات في موازنة 2020
TT

السودان يتطلع لتجاوز التحديات في موازنة 2020

السودان يتطلع لتجاوز التحديات في موازنة 2020

قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، إبراهيم البدوي، إن موازنة الدولة للعام 2020 ستمكن الاقتصاد السوداني من الانتقال من مرحلة المخاطر والتحديات الماثلة، إلى اقتصاد آخر يعكس قدرات البلاد وإمكاناتها.
وقال البدوي إن هناك «بُشرَيات مهمة للمواطن السوداني خلال موازنة العام 2020 سيتم الإعلان عنها قريبا»، وأشار، لدى مخاطبته احتفال تجمع المهنيين بوزارة المالية بذكرى ثورة ديسمبر (كانون الأول)، إلى أن الموازنة المقبلة تمكن الاقتصاد السوداني من الانتقال من اقتصاد المخاطر والتحديات الماثلة بعد الاتفاق على برنامج اقتصادي في 2020، إلى اقتصاد يتحول بموجبه السودان لبلد آخر.
وكشف البدوي عن مجهودات تبذل مع المجتمع الدولي للحصول على القروض لتمكين الاقتصاد السوداني من استعادة عافيته، مشيرا إلى أن البرنامج الاقتصادي للحكومة يحمل بشريات يستحقها الشعب السوداني الذي عانى كثيرا خلال النظام السابق.
ودعا الوزير العاملين بالوزارة إلى بذل الجهد والعمل الدؤوب لتحمل المسؤولية للنهوض بالاقتصاد، مبيناً أن المشروع الاقتصادي يأتي بعد ملف السلام في أولويات الحكومة الانتقالية، وكشف عن تنوير يقدمه لمجلس قوى «إعلان الحرية والتغيير».
في سياق آخر، أكد البنك الزراعي السوداني اكتمال الترتيبات كافة للموسم الزراعي الشتوي بحجم تمويل بلغ ثلاثة مليارات جنيه سوداني (66 مليون دولار)، مشيراً إلى تمويل كل ولايات السودان في الموسم الشتوي.
وقال مدير البنك، عبد الماجد خوجلي، إن التمويل تم على أساس عيني بمبلغ 1.8 مليار جنيه وتمويل نقدي بمبلغ 1.1 مليار جنيه، لافتاً إلى أن معظم التمويل موجه إلى القمح، باعتباره محصولا استراتيجيا، بتمويل بلغ 2.5 مليار جنيه، وتمويل المحاصيل الأخرى بمبلغ 0.5 مليار جنيه.
وأشار إلى أن المساحات الممولة بلغت 564 ألف فدان، منها مساحة 511 ألف فدان للقمح، وللمحاصيل الأخرى 53 ألف فدان، مبينا أن عدد المستفيدين حتى الآن من التمويل الشتوي بلغ 66 ألفا من المزارعين.



منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
TT

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه القطاع، مشيراً إلى أن المنظومة حققت نسبة امتثال بلغت 94.4 في المائة في تطبيق معايير الأمن، وذلك ضمن تقرير «التدقيق الشامل لأمن الطيران» الذي أصدرته «منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)»؛ مما يضع البلاد في مصافّ الدول الرائدة عالميّاً بهذا المجال.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد تزامناً مع «أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي 2024»، الذي تستضيفه حالياً عُمان خلال الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بالتعاون مع منظمة «إيكاو»، وبمشاركة قادة ورؤساء منظمات وهيئات الطيران المدني بالعالم.

وأفاد الدعيلج بأن «التحديات الأمنية المتصاعدة التي تواجه القطاع حالياً تتسم بالتعقيد والتنوع، كالهجمات السيبرانية واستخدام الطائرات من دون طيار في أعمال تهدد الأمن، بالإضافة إلى التهديدات الناشئة عن التقنيات الحديثة، مثل الهجمات الإلكترونية على الأنظمة الرقمية للطيران»، مشيراً إلى أن «هذه التهديدات أصبحت تُشكّل خطراً جديداً يحتاج إلى استراتيجيات مبتكرة للتصدي لها».

وأوضح الدعيلج أن «جهود السعودية في مجال أمن الطيران المدني، تتمحور حول مجموعة من المحاور الأساسية التي تهدف إلى تعزيز الجاهزية الأمنية وضمان سلامة القطاع على جميع الأصعدة».

ووفق الدعيلج، فإن بلاده «عملت على تحديث وتطوير الأنظمة الأمنية بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية، عبر تعزيز أنظمة الكشف والمراقبة في المطارات باستخدام تقنيات متقدمة، إضافة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتحليل المخاطر وتقديم استجابات سريعة وفعالة للتهديدات المحتملة».

وأضاف الدعيلج أن السعودية «أولت اهتماماً كبيراً بالأمن السيبراني في ظل التحديات التكنولوجية الراهنة؛ إذ طورت برامج مختصة لحماية الأنظمة الرقمية ومنصات الحجز والعمليات التشغيلية للطيران، مما يعزز قدرة القطاع على التصدي للهجمات الإلكترونية».

وأشار الدعيلج إلى أن السعودية تسعى إلى بناء قدرات بشرية متميزة في هذا المجال، «عبر إطلاق برامج تدريبية متطورة بالتعاون مع المنظمات الدولية، بهدف تأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز جاهزيتها للتعامل مع مختلف السيناريوهات الأمنية».

وقال الدعيلج إن السعودية «ساهمت بشكلٍ كبير في دعم المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الأمان في هذا القطاع الحيوي، وأسهمت بشكل فعال في تطوير استراتيجيات أمنية مشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي؛ بهدف تعزيز التنسيق الأمني بين الدول، وهو ما يضمن استجابة سريعة وفعالة للتحديات الأمنية».

وواصل أن بلاده «شريك رئيسي في المبادرات الدولية التي تقودها (منظمة الطيران المدني الدولي - إيكاو)، وأسهمت في صياغة سياسات أمن الطيران وتنفيذ برامج تهدف إلى تحسين مستوى الأمن في جميع أنحاء العالم، من ذلك استضافة المملكة المقر الدائم لـ(البرنامج التعاوني لأمن الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط CASP - MID) التابع لـ(إيكاو)، ودعم (منظمة الطيران المدني الدولي) من خلال مبادرة (عدم ترك أي بلد خلف الركب)».