«أملاك العالمية» تشارك في معرض الشرقية للعقارات «إيستاتكس 2014»

«أملاك العالمية» تشارك في معرض  الشرقية للعقارات «إيستاتكس 2014»
TT

«أملاك العالمية» تشارك في معرض الشرقية للعقارات «إيستاتكس 2014»

«أملاك العالمية» تشارك في معرض  الشرقية للعقارات «إيستاتكس 2014»

كشفت شركة أملاك العالمية للتمويل العقاري عن مشاركتها في معرض الشرقية للعقارات والإسكان والتطوير العمراني «إيستاتكس 2014»، والمقرر إقامته خلال الفترة 20 – 23 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، تحت رعاية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، بمركز الظهران الدولي للمعارض والمؤتمرات وبإشراف الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية، ومشاركة واسعة من قبل أكبر شركات التطوير العقاري والشركات والمؤسسات التمويلية.
وأوضح عبد الله السديري الرئيس التنفيذي لشركة أملاك العالمية، حرص الشركة على تقديم حلول عقارية متكاملة وشاملة تلائم احتياجات العملاء ومتطلباتهم، لافتا إلى أن الحلول التي تقدمها «أملاك» عبر شركائها المطورين العقاريين من وحدات سكنية عالية الجودة وذات تصاميم عصرية ومواصفات متميزة تشمل الضمانات الإنشائية والمعمارية.
وأضاف أن «أملاك العالمية» تقوم بمتابعة المشاريع العقارية السكنية في مراحل إنشائها لتضمن سير المشاريع حسب المخطط لها، وإحاطة هذه الحلول ببرامج تمويلية سكنية ذات مميزات مرنة ومدعومة بالحلول التأمينية التكافلية والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية، وعلى النحو الذي يكفل التزامنا بأعلى المعايير العملية، وتحقيق تطلعات عملائنا.
وأكد السديري على أن زوار معرض وملتقى الشرقية للعقارات والإسكان والتطوير العمراني سيحصلون على ردود فورية لتمويلهم العقاري وذلك من خلال أحدث نظام تقني للتمويل عقاري في المملكة، وإتمام عملية التمويل خلال فترة قياسية جدا مقارنة بعمليات التمويل العقاري الأخرى بالسوق السعودية.
كما تعتزم أملاك العالمية استضافة حلفائها الاستراتيجيين من شركات التطوير العقاري الرائدة ممثلة بشركة كيان السعودية للتطوير العقاري، وشركة ثراء للاستثمار العقاري، ضمن الجهود التي اعتادت أملاك العالمية على تبنيها دائما، سعيا وراء منح زوار المعرض حلولا تمويلية سكنية متكاملة.



الساعات الأخيرة قبل إسدال الستار على مؤتمر «كوب 16» في الرياض

جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)
جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)
TT

الساعات الأخيرة قبل إسدال الستار على مؤتمر «كوب 16» في الرياض

جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)
جلسة المفاوضات التي تعمل على حسم بنود الإعلان الختامي لمؤتمر «كوب 16» (الشرق الأوسط)

على مدار الأسبوعين الماضيين، اجتمع قادة الدول والمنظمات الدولية، والمستثمرون، والقطاع الخاص، في العاصمة السعودية الرياض، لمناقشة قضايا المناخ، والتصحر، وتدهور الأراضي، وندرة المياه، وسط «مزاج جيد ونيات حسنة»، وفق الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إبراهيم ثياو، خلال مؤتمر صحافي عُقد مساء الخميس.

وجرى جمع 12 مليار دولار تعهدات تمويل من المنظمات الدولية الكبرى. وفي المقابل، تُقدَّر الاستثمارات المطلوبة لتحقيق أهداف مكافحة التصحر وتدهور الأراضي بين 2025 و2030 بنحو 355 مليار دولار سنوياً، مما يعني أن هناك فجوة تمويلية ضخمة تُقدَّر بـ278 مليار دولار سنوياً، وهو ما يشكل عقبة كبيرة أمام تحقيق الأهداف البيئية المطلوبة.

وحتى كتابة هذا الخبر، كانت المفاوضات لا تزال جارية. وكان من المرتقب إعلان النتائج في مؤتمر صحافي عصر اليوم، إلا أنه أُلغي، و«تقرَّر إصدار بيان صحافي يوضح نتائج المؤتمر فور انتهاء الاجتماع، وذلك بدلاً من عقد المؤتمر الصحافي الذي كان مخططاً له في السابق»، وفق ما أرسلته الأمم المتحدة لممثلي وسائل الإعلام عبر البريد الإلكتروني.

التمويل

وقد تعهدت «مجموعة التنسيق العربية» بـ10 مليارات دولار، في حين قدَّم كل من «صندوق أوبك» و«البنك الإسلامي للتنمية» مليار دولار، ليصبح بذلك إجمالي التمويل 12 مليار دولار، وهو ما جرى الإعلان عنه يوم الخميس.

وكانت السعودية قد أطلقت، في أول أيام المؤتمر، «شراكة الرياض العالمية للتصدي للجفاف»، بتخصيص 150 مليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة.

وأشار تقرير تقييم الاحتياجات المالية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إلى وجود فجوة تمويلية تبلغ 278 مليار دولار سنوياً، تهدد قدرة الدول على تحقيق أهداف مكافحة هذه الظواهر بحلول عام 2030، ما يشكل عقبة أمام استعادة الأراضي المتدهورة التي تُقدَّر مساحتها بمليار هكتار.

وتبلغ الاستثمارات المطلوبة لتحقيق هذه الأهداف بين 2025 و2030، نحو 355 مليار دولار سنوياً، في حين أن الاستثمارات المتوقعة لا تتجاوز 77 ملياراً، مما يترك فجوة تمويلية ضخمة تصل إلى 278 مليار دولار، وفق تقرير تقييم الاحتياجات المالية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، الذي أصدرته في اليوم الثاني من المؤتمر. وفي وقت تواجه الأرض تحديات بيئية تتعلق بتدهور الأراضي والتصحر، إذ أشارت التقارير التي جرى استعراضها، خلال المؤتمر، إلى أن 40 في المائة من أراضي العالم تعرضت للتدهور، مما يؤثر على نصف سكان العالم ويتسبب في عواقب وخيمة على المناخ والتنوع البيولوجي وسُبل العيش.

وفي الوقت نفسه، يفقد العالم أراضيه الخصبة بمعدلات مثيرة للقلق، وزادت حالات الجفاف بنسبة 29 في المائة منذ عام 2000، متأثرة بالتغير المناخي، وسوء إدارة الأراضي، مما أدى إلى معاناة ربع سكان العالم من موجات الجفاف، ومن المتوقع أن يواجه ثلاثة من كل أربعة أشخاص في العالم ندرة كبيرة في المياه بحلول عام 2050، وفقاً لبيانات اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر. وقد ارتفع الجفاف الحاد بنسبة 233 في المائة خلال خمسين عاماً، وفق آخِر تقارير «البنك الدولي».

وفي ظل هذه الظروف، جاء مؤتمر الرياض «كوب 16» لمناقشة أهمية التعاون الدولي والاستجابة الفعّالة لمجابهة هذه التحديات، وليسلّط الضوء على ضرورة استعادة 1.5 مليار هكتار من الأراضي بحلول عام 2030 لتحقيق الاستدامة البيئية.

يُذكر أن «مؤتمر كوب 16» هو الأول من نوعه الذي يُعقَد في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر مؤتمر متعدد الأطراف تستضيفه المملكة على الإطلاق. وصادف انعقاده الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إحدى المعاهدات البيئية الثلاث الرئيسية المعروفة باسم «اتفاقيات ريو»، إلى جانب تغير المناخ والتنوع البيولوجي.