حذرت قيادتا «حركة أمل» و«حزب الله» من «أعمال الشغب المتكررة ومظاهر العنف الاستفزازية والدعوات المشبوهة التي تؤدي إلى استنفار شارع مقابل شارع وتهدف بوضوح إلى افتعال فتن متنقلة»، بعد أيام على أحداث أمنية تكررت في وسط بيروت ومناطق أخرى.
وأفيد أمس بتعزيز القوى الأمنية إجراءاتها الاستثنائية في ساحتي الشهداء ورياض الصلح، حيث عمدت القوى الأمنية إلى تركيب الحواجز الإسمنتية في محيط المداخل المؤدية إلى مجلس النواب في وسط بيروت بغية حماية المتظاهرين بعد تكرر الاعتداءات على منطقة التظاهر. كما تحدثت معلومات عن أن الجيش اللبناني سيتخذ تدابير استثنائية في كل المناطق.
وعُقد اجتماع أمس بين قيادتي حركة «أمل» و«حزب الله» ناقشا خلاله «آخر المستجدات السياسية والأمنية التي تشهدها البلاد، وتوقف الطرفان عند الأحداث التي تتكرر يوميا في أكثر من منطقة لا سيما بيروت والتي تبرز فيها مشاهد الفوضى والتخريب». وأكد المجتمعون «إدانتهم واستنكارهم لكل أنواع التعرض للمقامات والرموز الدينية التاريخية والشخصيات الوطنية التي تشكل رمزية كبرى لدى اللبنانيين من أي جهة صدرت».
ودعت القيادتان «جميع الفرقاء لا سيما جمهور حركة (أمل) و(حزب الله) للتحلي بالوعي الكافي وعدم الانجرار خلف الشائعات وعدم ترويج ما يساعد على الفتنة بين أبناء البلد الواحد»، طالبين من «القوى الأمنية اتخاذ الإجراءات المناسبة والحزم مقابل أحداث الشغب وكل أنواع التعدي على الأملاك العامة والخاصة أو قطع الطرقات والإساءة للعابرين الآمنين».
«الثنائي الشيعي» يحذر من «مظاهر العنف الاستفزازية»
تدابير أمنية في بيروت... وحواجز حول مقر مجلس النواب
«الثنائي الشيعي» يحذر من «مظاهر العنف الاستفزازية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة