كيف تحافظين على بشرة نضرة في موسم الحفلات؟

كيف تحافظين على بشرة نضرة في موسم الحفلات؟
TT

كيف تحافظين على بشرة نضرة في موسم الحفلات؟

كيف تحافظين على بشرة نضرة في موسم الحفلات؟

في الوقت الذي يبدو فيه مصطلح «بشرة ما بعد السهر» مثل شبح يظهر في موسم الحفلات تحديداً، يراه البعض الآخر مجرد عملية تسويقية تستهدف بيع مزيد من منتجات التجميل. وسواء كان هذا أو ذاك، فإن المؤكد أن السهر الطويل وتناول الطعام غير الصحي والمشروبات الغازية أو المحلاة بالسكر تتسبب في انتفاخ البشرة وشحوبها وجفافها. فقد لا يضرّ السهر بين الحين والآخر ولا يترك أثره واضحاً، لكن الإسراف فيه يسيء إليها. لتجنب هذه الأضرار يمكن اتباع بعض الخطوات البسيطة مثل:
> الاستعداد لهذا الموسم فترة طويلة، بالتقيد بعناية روتينية قدر الإمكان مع إضافة سيروم مضاد للأكسدة للحصول على دعم أكبر للبشرة.
> تجنب المشروبات الغازية وتناول أكواب كافية من الماء بدلاً عنها لترطيب البشرة من الجفاف وتجنيبها الشيخوخة المبكرة، إذ يشير بعض الدراسات إلى وجود علاقة بين تناول السكر وزيادة التجاعيد، كونها تؤدي إلى انحلال الكولاجين.
> تجنب الإسراف في أطعمة الحفلات، فهي قد تكون مُغرية خصوصاً في وقت متأخر من الليل، لكنها للأسف تستمد نكهتها ولذتها من الملح الزائد. لهذا يفضل تناول وجبة صحية ومتوازنة قبل الخروج من المنزل، تتضمن بعض الخضراوات، مثل الخيار والبروكلي، لاحتوائها على كمية من الماء تساعد في معالجة الجفاف.
> تنظيف البشرة من الماكياج عملية في غاية الأهمية مهما كان الوقت متأخراً ومهما كنتِ متعبة. فهذه العملية البسيطة تجنب انسداد مسام البشرة وحدوث بقع بها. إذا لم تتمكني من غسل بشرتك بشكل صحيح، يمكنك استعمال مناديل تنظيف البشرة على الأقل.
> أخذ قسط كافٍ من النوم لاستعادة الحيوية وإنعاش خلايا البشرة بعد أي حفل. لكن ليس قبل تنظيفها واستعمال كريم للمساء إضافة إلى شرب كوب من الماء.
> اعتني بصحتك وبنفسك لأن ما يسببه السهر والأطعمة الدسمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الملح، من جفاف يجعل الوجه يبدو منتفخاً في الصباح. وهذا ما أكدته النجمة جوليان مور، التي اعترفت أنها تتجنب تناول أي طعام يحتوي على صلصلة الصويا، بما في ذلك السوشي في الليلة التي تسبق توزيع جوائز الأوسكار أو مناسبة مماثلة، لما يسببه من انتفاخ وتورم في الوجه. النجمة غوينيث بالترو تنصح بالتغلب على بعض آثار الانتفاخ باستعمال أداة التدليك الدوارة المصنوعة من حجر اليشم. فتدليك الوجه في الصباح يساعد في تحفيز البشرة وتنشيط الغدد الليمفاوية.
> تخلصي من الهالات السوداء حول العينين باستعمال كريم يحتوي على الكافيين نظراً لقدرته على تخفيف التورم. كذلك يمكن الحصول على التأثير نفسه بوضع أكياس باردة من الشاي على العينين. ولأن تأثيرها قصير ومؤقت تجب المواظبة عليها بانتظام.
> إذا لم تكن أي من هذه الطرق مجدية، وتريدين نتيجة آنية وسريعة لإخفاء آثار السهر والتعب، فعليكِ بمستحضرات التجميل، سواء كانت خافي عيوب أو كريم أساس من النوع الذي يرطب البشرة ويضفي عليها ألقاً لاحتوائه على ذرات خفيفة من الذهب. وطبعاً مهم جداً إضفاء بعض اللون على وجنتيك للتخلص من شحوب البشرة. وأخيراً وليس آخراً؛ لا تقللي من شأن الماسكارا فهي تفتح العيون وتُضفي على الوجه مظهراً شاباً.


مقالات ذات صلة

5 قطع لن تخسري إذا استثمرتِ فيها حالياً

لمسات الموضة الجينز لا يزال يتصدر منصات الموضة العالمية مثل عرض «ليبرتين» خلال أسبوع نيويورك الأخير (إ.ب.أ)

5 قطع لن تخسري إذا استثمرتِ فيها حالياً

مهما تغيرت المواسم والأذواق، هناك قطع من الموضة تتحدى الزمن وتعتبر بمثابة استثمار سعره فيه.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة اعتمد المصمم على التفاصيل الجريئة حتى يمنح كل زي ديناميكية خاصة (خاص)

فؤاد سركيس يرسم لوحة ملونة بالالوان والتفاصيل في مجموعته لـ 2025

في أحدث مجموعاته لموسم خريف وشتاء 2025، يعيد المصمم فؤاد سركيس رسم هوية جديدة لمعنى الجرأة في الموضة. جرأة اعتمد فيها على تفاصيل الجسم وتضاريسه. تتبعها من دون…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة مصممة الأزياء التراثية علياء السالمي (الشرق الأوسط)

علياء السالمي... تحمل تقاليد الماضي إلى الحاضر

من قلب المملكة العربية السعودية؛ حيث تتلاقى الأصالة والحداثة، تبرز مصممة الأزياء التراثية علياء السالمي واحدةً من ألمع الأسماء في عالم تصميم الأزياء.

أسماء الغابري (جدة)
لمسات الموضة كانت روح ماريا تحوم في قصر غارنييه بكل تجلياتها (ستيفان رولان)

من عاشقة موضة إلى مُلهمة

كل مصمم رآها بإحساس وعيون مختلفة، لكن أغلبهم افتُتنوا بالجانب الدرامي، وذلك التجاذب بين «الشخصية والشخص» الذي أثَّر على حياتها.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة لم تحتج الدار يوماً إلى مدير إبداعي يرسم معالمها... لأن «نجمها الأول وعملتها الذهبية» هي أنسجتها (لورو بيانا)

«لورو بيانا»... تحتفل بمئويتها بفخامة تستهدف أصحاب الذوق الرفيع

لم تحتج الدار يوماً إلى مدير إبداعي يقودها ويحدد اتجاهاتها... فشخصيتها واضحة، كما أنها تمتلك نجماً ساطعاً يتمثل في أليافها وصوفها الملكي.

جميلة حلفيشي (لندن)

4 فنانات يحتفلن بميلاد حقيبة «أوريغامي»

سارة أوريارتي أكثر من ركّزت على تقنية «الأوريغامي» نظراً لعشقها وتخصصها في تنسيق الزهور (بيوريفكايشن غارسيا)
سارة أوريارتي أكثر من ركّزت على تقنية «الأوريغامي» نظراً لعشقها وتخصصها في تنسيق الزهور (بيوريفكايشن غارسيا)
TT

4 فنانات يحتفلن بميلاد حقيبة «أوريغامي»

سارة أوريارتي أكثر من ركّزت على تقنية «الأوريغامي» نظراً لعشقها وتخصصها في تنسيق الزهور (بيوريفكايشن غارسيا)
سارة أوريارتي أكثر من ركّزت على تقنية «الأوريغامي» نظراً لعشقها وتخصصها في تنسيق الزهور (بيوريفكايشن غارسيا)

عشر سنوات فقط مرت على إطلاق علامة «بيوريفيكايشن غارسيا» حقيبتها الأيقونية «أوريغامي». بتصميمها الهندسي وشكلها ثلاثي الأبعاد لفتت الأنظار منذ أول ظهور لها. واحتفالاً بمكانتها وسنواتها العشر، تعاونت العلامة الإسبانية مؤخرا، مع أربع مُبدعات في الفنون البلاستيكية لترجمتها حسب رؤيتهن الفنية وأسلوبهن، لكن بلغة تعكس قِيم الدار الجوهرية. هذه القيم تتلخص في الألوان اللافتة والخطوط البسيطة التي لا تفتقر إلى الابتكار، أو تبتعد عن فن قديم لا يزال يُلهم المصممين في شتى المجالات، قائم على طيّ الورق من دون استخدام المقص أو الغراء، ألا وهو «الأوريغامي». فن ياباني تكون فيه البداية دائماً قاعدة مربّعة أو مكعّبة.

المكعّب يُشكّل نقطة البداية في تصميم الحقيبة إلى جانب جلد النابا الناعم والمرن (بيوريفكايشن غارسيا)

ولأن يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، صادف اليوم العالمي لفن «الأوريغامي»، فإنه كان فرصة ذهبية لتسليط الضوء على حقيبة وُلدت من رحم هذا الفن ولا تزال تتنفس منه تفاصيلها.

فالمكعّب يُشكّل نقطة البداية في تصميمها؛ إذ تبدأ العملية باختيار جلد النابا تحديداً لنعومته، وبالتالي سهولة طيّه ومرونته في الحفاظ على شكله. بعد تمديد الجلد، يتم تحديد النمط وإضافة دعامات مثلثة للحفاظ على هيكله، لتُضاف بعد ذلك المُسنّنات يدوياً لخلق حركة انسيابية على الجلد.

للاحتفال بميلاد الحقيبة العاشر وفن «الأوريغامي» في الوقت ذاته، منحت «Purificacion Garcia» أربع مُبدعات، وهن: ألبا غالوتشا وكلارا سيبريان وصوفي أغويو وسارة أوريارتي، حرية ترجمتها حسب رؤية كل واحدة منهن، مع الحفاظ على أساسياتها.

ألبا غالوتشا، وهي ممثلة وعارضة أزياء وفنانة، تعتمد على الأنسجة والخزف كوسيلة للتعبير عن نفسها، وتستقي إلهامها من الحياة اليومية، والاحتفال بتضاريس الجسد. استوحَت الحقيبة التي ابتكرتها من عشقها للأنماط والهياكل والبناء. تقول: «حرصت على الجمع بين ما يُعجبني في شكل هذه الحقيبة وما يستهويني في جسم الإنسان، لأبتكر تصميماً فريداً يعكس هذَين المفهومَين بشكلٍ أنا راضية عنه تماماً».

حرصت ألبا على الجمع بين تضاريس الجسد وأنماط وهياكل البناء (بيوريفكايشن غارسيا)

أما كلارا سيبريان، فرسّامة تحبّ العمل على مواضيع مستوحاة من جوانب الحياة اليومية ويمكن للجميع فهمها والتماسها. تقول عن تجربتها: «أنا وفيّة لأكسسواراتي، فأنا أحمل الحقيبة نفسها منذ 5 سنوات. وعندما طُلب مني ابتكار نسختي الخاصة من هذه الحقيبة، تبادرت فكرة إلى ذهني على الفور، وهي إضفاء لمستي الشخصية على حقيبة (Origami) لتحاكي الحقيبة التي أحملها عادةً بتصميمٍ بسيطٍ تتخلّله نقشة مزيّنة بمربّعات».

من جهتها، تستمد سارة أوريارتي، وهي فنانة متخصصة في تنسيق الأزهار والمديرة الإبداعية في «Cordero Atelier»، إلهامها من الطبيعة، ولهذا كان من الطبيعي أن تُجسّد في نسختها من حقيبة «أوريغامي»، السلام والهدوء والجمال. تشرح: «لقد ركّزت على تقنية (الأوريغامي) التي أقدّرها وأحترمها. فكل طيّة لها هدف ودور، وهو ما يعكس أسلوبي في العمل؛ إذ كل خطوة لها أهميتها لتحقيق النتيجة المرجوة. لذلك، يُعتبر الانضباط والصبر ركيزتَين أساسيتَين في هذَين العملَين. وأنا أسعى إلى إيجاد التوازن المثالي بين الجانب التقني والجانب الإبداعي، وهذا ما يلهمني لمواصلة استكشاف الجمال الكامن في البساطة».

كلارا رسّامة... لهذا عبّرت نسختها عن رؤيتها الفنية البسيطة التي أضافت إليها نقشة مزيّنة بمربّعات (بيوريفكايشن غارسيا)

وأخيراً وليس آخراً، كانت نسخة صوفي أغويو، وهي مستكشفة أشكال ومؤسِّسة «Clandestine Ceramique»، التي تشيد فيها كما تقول بـ«تصميم يتداخل فيه العملي بجمال الطبيعة، وبالتالي حرصت على أن تعكس التناغم بين جوهر دار (بيوريفكايشن غارسيا) القائمة على الأشكال الهندسية وأسلوبي الخاص الذي أعتمد فيه على المكوّنات العضوية. بالنتيجة، جاءت الحقيبة بحلّة جديدة وكأنّها تمثال منحوت بأعلى درجات الدقة والعناية».