مذكرة توقيف بحق الرئيس البوليفي السابق

إيفو موراليس (أ.ف.ب)
إيفو موراليس (أ.ف.ب)
TT

مذكرة توقيف بحق الرئيس البوليفي السابق

إيفو موراليس (أ.ف.ب)
إيفو موراليس (أ.ف.ب)

أصدرت نيابة بوليفيا مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق إيفو موراليس الموجود حاليا في الأرجنتين في إطار تحقيق بتهمتي التحريض والإرهاب.
ووقع مدعيّا لاباز، جيمي ألمانزا وريشار فيلاكا، المذكرة التي تأمر قوات الأمن «بتوقيف خوان إيفو موراليس إيما واقتياده إلى مقر وزارة العدل».
ونشرت على حساب وزير الداخلية أرتورو موريلو على موقع تويتر.
ومن بوينس آيريس، أكد موراليس الثلاثاء «ثقته» بان حزبه، الحركة نحو الاشتراكية، سيفوز في الانتخابات المقبلة في بوليفيا رغم أنه ليس مرشحا.
وبعد استقالة موراليس ومغادرته البلاد، أقر البرلمان البوليفي نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) قانونا يدعو إلى انتخابات رئاسية وتشريعية، معلنا أنه لن يحق للرئيس السابق الترشح. لكن لم يتم تحديد موعد للانتخابات.
وكان موراليس دعا في مقابلة أول من أمس (الاثنين)، إلى إرسال بعثة دولية إلى بوليفيا لضمان إجراء انتخابات نزيهة. واعتبر أنه ضحية «اضطهاد سياسي» مؤكدا أن «ديكتاتورية» تحكم بوليفيا.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.