مذكرة توقيف بحق الرئيس البوليفي السابق

إيفو موراليس (أ.ف.ب)
إيفو موراليس (أ.ف.ب)
TT

مذكرة توقيف بحق الرئيس البوليفي السابق

إيفو موراليس (أ.ف.ب)
إيفو موراليس (أ.ف.ب)

أصدرت نيابة بوليفيا مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق إيفو موراليس الموجود حاليا في الأرجنتين في إطار تحقيق بتهمتي التحريض والإرهاب.
ووقع مدعيّا لاباز، جيمي ألمانزا وريشار فيلاكا، المذكرة التي تأمر قوات الأمن «بتوقيف خوان إيفو موراليس إيما واقتياده إلى مقر وزارة العدل».
ونشرت على حساب وزير الداخلية أرتورو موريلو على موقع تويتر.
ومن بوينس آيريس، أكد موراليس الثلاثاء «ثقته» بان حزبه، الحركة نحو الاشتراكية، سيفوز في الانتخابات المقبلة في بوليفيا رغم أنه ليس مرشحا.
وبعد استقالة موراليس ومغادرته البلاد، أقر البرلمان البوليفي نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) قانونا يدعو إلى انتخابات رئاسية وتشريعية، معلنا أنه لن يحق للرئيس السابق الترشح. لكن لم يتم تحديد موعد للانتخابات.
وكان موراليس دعا في مقابلة أول من أمس (الاثنين)، إلى إرسال بعثة دولية إلى بوليفيا لضمان إجراء انتخابات نزيهة. واعتبر أنه ضحية «اضطهاد سياسي» مؤكدا أن «ديكتاتورية» تحكم بوليفيا.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.