لأول مرة... مجلس الشيوخ الأميركي يقر مشروعاً لإنشاء «قوة فضاء»

مجلس الشيوخ الأميركي - أرشيف (أ.ب)
مجلس الشيوخ الأميركي - أرشيف (أ.ب)
TT

لأول مرة... مجلس الشيوخ الأميركي يقر مشروعاً لإنشاء «قوة فضاء»

مجلس الشيوخ الأميركي - أرشيف (أ.ب)
مجلس الشيوخ الأميركي - أرشيف (أ.ب)

وافق مجلس الشيوخ الأميركي أمس (الثلاثاء) بأغلبية ساحقة على مشروع قانون للسياسة الدفاعية بقيمة 738 مليار دولار يتيح إنشاء «قوة فضائية» اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ويمنح موظفي وزارة الدفاع إجازة عائلية مدفوعة الأجر لمدة 12 أسبوعاً.
ومن المقرر إرسال مشروع القانون إلى البيت الأبيض، وكان ترمب تعهد باعتماده في أسرع وقت ممكن، حسب ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.
ووافق مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون بأغلبية 86 صوتا مقابل ثمانية أصوات فقط على مشروع القانون. وفي الأسبوع الماضي أقر مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون هذا المشروع بأغلبية 377 صوتا مقابل 48 صوتا.
وقال ترمب على «تويتر» الأسبوع الماضي إنه سيوقع على مشروع القانون بمجرد تمريره، مؤكداً أنه يتضمن كل أولوياته.
ويعد هذا القانون سنوياً لمجموعة واسعة من الإجراءات السياسية علاوة على تحديد كل شيء من مستويات الأجور العسكرية إلى تحديث وشراء السفن والطائرات.
وشمل مشروع القانون زيادة في أجور العسكريين بنسبة 3.1 في المائة، ولأول مرة إجازة مدفوعة الأجر لكل العاملين الاتحاديين في وزارة الدفاع، وإنشاء قوة فضاء تعد أول فرع جديد في الجيش الأميركي منذ ما يزيد على 60 عاما. كما تتصدر هذه القوة أولويات ترمب العسكرية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.