أجرى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اتصالاً هاتفياً، أمس، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هو الثاني في أقل من أسبوع، وذلك لبحث التطورات في ليبيا.
وقالت مصادر رئاسة تركية، إن الاتصال، الذي جرى أمس (الثلاثاء)، تركز على التطورات في ليبيا، إلى جانب الوضع في سوريا والعلاقات بين البلدين.
ومن المقرر أن يزور بوتين، تركيا، في الثامن من يناير (كانون الثاني) المقبل، وستتطرق مباحثاته مع إردوغان إلى الشأن الليبي.
في السياق ذاته، أعلن حزب «الحركة القومية» التركي دعمه للحكومة في إرسال قوات عسكرية تركية إلى ليبيا، لدعم حكومة «الوفاق الوطني»، برئاسة فائز السراج.
وقال رئيس الحزب، المتحالف مع حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، دولت بهشلي، إنه سيدعم الحكومة حال قررت إرسال قوات عسكرية تركية إلى ليبيا، إذا اقتضت الضرورة ذلك.
يأتي ذلك، وسط تقارير حول استعدادات تركية مكثفة لإرسال قوات وجنود وأسلحة إلى طرابلس، والتحرك لإقامة قاعدة عسكرية هناك، على غرار القاعدة العسكرية في قطر، وذلك بموجب مذكرة التفاهم المتعلقة بالتعاون الأمني والعسكري الموقعة بين تركيا وحكومة السراج في إسطنبول في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التي أقرتها لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان التركي، أول من أمس، انتظاراً لمصادقة البرلمان عليها.
في الوقت ذاته، قال أحد مستشاري رئيس حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، الرئيس رجب طيب إردوغان، إن ليبيا «باتت تحت مسؤولية تركيا»، بموجب مذكرة التفاهم التي وقعت مع السراج، مبرزاً أن «حكومة (الوفاق) هي الممثل الشرعي للشعب الليبي. أما البقية فلا يمثلون الدولة الليبية، ومن يعترف بهم يرتكب جريمة، ونحن الآن في مقام معرفة من هو على الحق ومن هو على الباطل».
وأضاف موضحاً: «تركيا لا يهمها شيء، بل تبحث عن مصالحها ومصالح حلفائها، وحكومة طرابلس هي المعترف بها دولياً».
15:2 دقيقه
إردوغان وبوتين يجريان مباحثات حول ليبيا
https://aawsat.com/home/article/2041081/%D8%A5%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%AB%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7
إردوغان وبوتين يجريان مباحثات حول ليبيا
- أنقرة: سعيد عبد الرازق
- أنقرة: سعيد عبد الرازق
إردوغان وبوتين يجريان مباحثات حول ليبيا
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة