الرياض تبحث مع واشنطن سبل ملاحقة الأموال المنهوبة

الرياض تبحث مع واشنطن  سبل ملاحقة الأموال المنهوبة
TT

الرياض تبحث مع واشنطن سبل ملاحقة الأموال المنهوبة

الرياض تبحث مع واشنطن  سبل ملاحقة الأموال المنهوبة

بحث مازن الكهموس رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية مع جيمس والش نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون المخدرات الدولية وتطبيق القانون، سبل التعاون في ملاحقة أموال الفاسدين وإعادتها إلى خزينة الدولة السعودية، والتي تأتي ضمن توجهات الرياض في مكافحة الفساد وعدم التسامح مع الفاسدين وحماية المال العام، والتي يأتي انسجاماً مع «رؤية 2030»، التي جعلت من «الشفافية» و«النزاهة» و«مكافحة الفساد» مرتكزاتها الرئيسية، وتتطلع الرياض إلى ملاحقة الفاسدين ومحاسبتهم، وإعادة الأموال المنهوبة للخزينة العامة، بما يكفل تعزيز مبدأ سيادة القانون، ومساءلة كل مسؤول مهما كان موقعه.
وناقش الكهموس مع والش أوجه التعاون في سبل ملاحقة أموال الفاسدين، وإعادتها إلى خزينة الدولة، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس» أمس، إضافة إلى عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على هامش أعمال الدورة الثامنة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، الذي يعقد في أبوظبي خلال الفترة 16 إلى 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
وحضر اللقاء الدكتور ناصر أبا الخيل مساعد رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد للتعاون الدولي، وخالد بن عبد العزيز الداود كبير مستشاري رئيس الهيئة وعدد من مختصي الهيئة المشاركين في أعمال المؤتمر.
كما بحث الكهموس مع الدكتور حارب العميمي رئيس ديوان المحاسبة الإماراتي سبل التعاون بين السعودية والإمارات في مجال مكافحة الفساد وحماية النزاهة، والعمل على تعزيزها وتبادل التجارب والخبرات بين الجانبين.
وكان الكهموس شارك ضمن وفد سعودي في أعمال الدورة الثامنة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، الذي يعقد في أبوظبي، وقال إن «السعودية انطلاقاً من إدراكها لخطورة الفساد، فقد وضعت (رؤيتها 2030)، جاعلة (الحوكمة) و(الشفافية) و(النزاهة) و(مكافحة الفساد) من مرتكزاتها الرئيسية».
وأضاف أن «جهود السعودية لم تقتصر في مجال التعاون الدولي على مجرد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، بل وضعت ضمن أولوياتها تعزيز جهود مكافحة الفساد وحماية النزاهة في مجموعة دول العشرين، بوصفها دولة الرئاسة للمجموعة لعام 2020».
يذكر أن السعودية دولة طرف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد بعد المصادقة عليها بموجب قرار مجلس الوزراء، ويعد هذا المؤتمر الأهم من بين المؤتمرات التي تُعنى بمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة والشفافية، حيث يبلغ عدد الدول الأطراف في الاتفاقية أكثر من 185 دولة، ويهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وتقييم التشريعات المتعلقة بمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة والشفافية وسُبل تطويرها.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.