حول العالم

كنيسة الجماجم بولندا
كنيسة الجماجم بولندا
TT

حول العالم

كنيسة الجماجم بولندا
كنيسة الجماجم بولندا

- كنيسة الجماجم بولندا :
يهواها عشاق سياحة الرعب، علماً بأنه ليس هناك خطأ بالعنوان. فهذه حرفياً كنيسة الجماجم، وهي ليست الوحيدة من نوعها، بل تضم أوروبا نحو خمس كنائس أخرى تشكل الجماجم عنصراً معمارياً أساسياً بها! توجد الكنيسة العجيبة والمرعبة بمدينة كودوا جنوب غربي بولندا، على الحدود التشيكية وعلى بعد 140 كيلومتراً من العاصمة براغ.
يعود تاريخ بنائها لعام 1776 على يد القس فاكلاف توماسيك. وتعتبر هذه الكنيسة الصغيرة بسيطة البناء، بمثابة قبر جماعي لآلاف الجماجم وبقايا الهياكل العظمية الموزعة عبر جدرانها الداخلية وعلى الأرض والسقف.
أما أصحاب الجماجم والهياكل فهم من ضحايا «حرب الأعوام الـ30» التي اشتعلت بوسط أوروبا بين عامي 1618 و1648، وكذلك «الحروب السليزية» الثلاث (1740 - 1742. 1744 - 1745، 1756 - 1763) التي دارت بين بروسيا والنمسا للسيطرة على إقليم سليزيا، بجانب ضحايا الطاعون والتيفود والكوليرا والجوع.
تعج جدران الكنيسة بـ3 آلاف جمجمة، بجانب عظام 21 ألف آخرين في القبو، جرى تجميعها على مدار 18 عاماً. أما جماجم من بنوا الكنيسة، فتوجد بقلب الكنيسة وعلى المذبح. إلا أنه للأسف، غير مسموح للزائرين بالتقاط صور داخل الكنيسة.

- جزيرة الدمى، المكسيك:
تقع عند قنوات سوتشيميلكو، 17 ميلاً جنوب العاصمة مكسيكو سيتي. اكتشفت السلطات أمر الجزيرة في التسعينيات عندما سعى المجلس المحلي لتطهير القنوات المحيطة ليكتشف العاملون أمر الجزيرة والدمى وتتحول منذ تلك اللحظة إلى مزار سياحي.
حققت هذه الجزيرة شهرة لا بأس بها في عالم الإنترنت، بفضل مئات الدمى المعلقة على الأشجار وبمختلف أرجاء الجزيرة الصغيرة. وظهرت الجزيرة في العديد من البرامج والقنوات المعنية بالمغامرات والقصص الغريبة. إلا أن الإثارة الأكبر مصدرها القصة ذائعة الصيت حول أصل هذه الدمى. وتدور القصة حول جوليان سانتا باريرا الذي كان مالكاً للجزيرة. وذات يوم، نزلت مجموعة من الشقيقات إلى واحدة من القنوات المائية وجرف التيار القوي واحدة منهن حتى فوجئ بها جوليان أمامه تغرق، لكن بحلول لحظة وصوله إليها كانت قد توفيت. ووجد إلى الجوار دمية افترض أنها تخص الفتاة، فعلقها على شجرة كإشارة احترام منه للطفلة الغريقة. يقال إنه بعد الحادث، لم يعد جوليان كما كان مطلقاً، فقد بدأ يسمع همسات ووقع أقدام وبكاء في الليل، ومن يوم لآخر كان يجد دمية في نفس مكان غرق الفتاة. وعلى مدار الأعوام الخمسين التالية، قضى جوليان الوقت في جمع الدمى وتعليقها بمختلف أرجاء الجزيرة.
عام 2001. توفي جوليان ويقال إنه عثر عليه غريقاً في ذات البقعة التي غرقت بها الفتاة الصغيرة، وما يزال سبب موته غير معروف. ويشكو سكان الجزر المحيطة من سماع همسات غريبة صادرة عن الدمى أثناء تنقلهم بالقوارب بجوار الجزيرة الخالية من السكان.


مقالات ذات صلة

دبي تستقبل 16.79 مليون سائح دولي خلال 11 شهراً

الاقتصاد بلغ عدد الغرف الفندقية المتوفرة في دبي بنهاية نوفمبر 153.3 ألف غرفة ضمن 828 منشأة (وام)

دبي تستقبل 16.79 مليون سائح دولي خلال 11 شهراً

قالت دبي إنها استقبلت 16.79 مليون سائح دولي خلال الفترة الممتدة من يناير (كانون الثاني) إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بزيادة بلغت 9 في المائة.

«الشرق الأوسط» (دبي)
سفر وسياحة كازينو مونتي كارلو يلبس حلة العيد (الشرق الأوسط)

7 أسباب تجعل موناكو وجهة تستقبل فيها العام الجديد

لنبدأ بخيارات الوصول إلى إمارة موناكو، أقرب مطار إليها هو «نيس كوت دازور»، واسمه فقط يدخلك إلى عالم الرفاهية، لأن هذا القسم من فرنسا معروف كونه مرتعاً للأغنياء

جوسلين إيليا (مونتي كارلو)
يوميات الشرق تنقسم الآراء بشأن إمالة المقعد في الطائرة (شركة ليزي بوي)

حق أم مصدر إزعاج؟... عريضة لحظر الاستلقاء على مقعد الطائرة

«لا ترجع إلى الخلف عندما تسافر بالطائرة» عنوان حملة ساخرة أطلقتها شركة الأثاث «ليزي بوي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق افتتاح تلفريك جديد في جبال الألب (إ.ب.أ)

سويسرا تفتتح أشد عربات التلفريك انحداراً في العالم

افتُتح تلفريك جديد مذهل في جبال الألب البرنية السويسرية. ينقل تلفريك «شيلثورن» الركاب إلى مطعم دوار على قمة الجبل اشتهر في فيلم جيمس بوند.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سياح يتجولون في أحد شوارع طوكيو (إ.ب.أ)

33 مليون زائر هذا العام... وجهة شهيرة تحطم رقماً قياسياً في عدد السياح

يسافر الزوار من كل حدب وصوب إلى اليابان، مما أدى إلى تحطيم البلاد لرقم قياسي جديد في قطاع السياحة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

أفكار لإقامة تليق بأعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

فندق ذا لانغهام جاكارتا (الشرق الأوسط)
فندق ذا لانغهام جاكارتا (الشرق الأوسط)
TT

أفكار لإقامة تليق بأعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

فندق ذا لانغهام جاكارتا (الشرق الأوسط)
فندق ذا لانغهام جاكارتا (الشرق الأوسط)

مع اقتراب موسم الأعياد وتعدد الخيارات، يبقى هناك سؤال يطرحه أرباب السفر ومحبو الإقامة في فنادق مميزة حول العالم، ألا وهو: «أين نقيم هذا العام في أي بقعة من العالم؟ وفي أي فندق؟».

ورداً على هذا السؤال اخترنا لكم قائمة بفنادق جميلة تناسب الباحثين عن عناوين مميزة لتمضية عطلات الأعياد المقبلة ونبدأ من مالطا:

فندق إنيالا هاربور هاوس - مالطا (الشرق الأوسط)

فندق إنيالا هاربور هاوس، مالطا

يقع فندق إنيالا هاربور هاوس الفاخر في أعلى قلعة سانتا باربرا التاريخية في مدينة فاليتا، ويجمع بين تراث مالطا العريق والطابع العصري الأنيق. يشتمل هذا الفندق الفاخر المُصنّف من فئة «الخمس نجوم» على أربعة منازل تاون هاوس جميلة خضعت لأعمال ترميم، ويوفّر إطلالات خلابة على الميناء الكبير ومُدن مالطا الثلاثة فيتوريوسا وسينغليا وكوسبيكوا. كما يتميّز الفندق بتصميمٍ لافت وتجارب طعام فاخرة وخدمة استثنائية، فيُشكّل وجهة رائعة للاحتفال بموسم الأعياد وتمضية إجازة شتوية ساحرة، حيث يمكن للضيوف التجوّل في أسواق فاليتا الاحتفالية وشوارعها المُزيّنة، واكتشاف تقاليد مالطا الخاصة بموسم الأعياد.

الحديقة الشتوية البيضاء في فندق ذا ماندريك تبشّر بحلول موسم الأعياد في لندن

فندق ذا ماندريك في لندن (الشرق الأوسط)

في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أعاد الفندق افتتاح تراس جيروما المشهور، ولكن بنسخة جديدة عنوانها حديقة جيروما الشتوية، وهي عبارة عن أرض للعجائب الشتوية تقع في قلب منطقة فيتزروفيا. لذا، يدعو الفندق ضيوفه إلى الانغماس في أرض العجائب المكسوّة باللون الأبيض والمستوحاة من عيد الميلاد، حيث ترسي أغصان الأشجار المغطّاة بالجليد والأزهار الشتوية الناعمة وأضواء الزينة الخافتة أجواءً رومانسية ملؤها الدفء.

عيد الميلاد في فندق ذا لانغام - لندن بالتعاون مع علامة هامليز لندن

عيد الميلاد في فندق ذا لانغام - لندن بالتعاون مع علامة هامليز لندن (الشرق الأوسط)

في عيد الميلاد لهذا العام، يتعاون فندق ذا لانغهام لندن مع متجر الألعاب المشهور في بريطانيا هامليز لندن لإنشاء أرض عجائب احتفالية تعكس فرحة الأعياد وسحر هذا الموسم. يستمدّ الفندق إلهامه من التراث العريق الذي يتمتّع به كلٌّ من علامتَي ذا لانغهام وهامليز، ليحوّل مساحاته إلى أرضٍ للعجائب تتوزّع فيها أشجار عيد الميلاد الساحرة إلى جانب مغارة تحمل بصمة هامليز، وسيقدّم تجارب فريدة؛ أبرزها تجربة شاي ما بعد الظهر الاحتفالية من علامة هامليز، فضلاً عن باقات فندقية موسمية.

فندق ذا لانغهام - جاكارتا يتألّق بحلّة العيد

مع اقتراب حلول موسم الأعياد، يدعو فندق ذا لانغهام جاكارتا ضيوفه إلى الانغماس في سحر عيد الميلاد ورأس السنة مع مجموعة من قوائم الطعام الاحتفالية، وباقات الإقامة الحصرية، والاحتفالات المُبتكرة لضمان عطلة لا تُنسى.

مجموعة كونستانس للفنادق والمنتجعات تكشف عن ملاذات رائعة للغولف في جزيرة موريشيوس وجزر السيشل

مجموعة كونستانس للفنادق والمنتجعات (الشرق الأوسط)

تتمتّع مجموعة كونستانس للفنادق والمنتجعات بخبرة ممتدّة على أكثر من 30 عاماً في رياضة الجولف، تؤكّد شغفها الحقيقي بالرياضة، فتتقن هذه المجموعة الرائدة في عالم الفنادق فنّ ابتكار تجارب الجولف الاستثنائية في مواقع تحبس الأنفاس وسط إطلالات آسرة على البحر ومناظر طبيعية خلّابة. تلبّي ملاعب الغولف الثلاثة متطلّبات الهواة والمحترفين على حد سواء، إذ أبدع في تصميمها لاعبون محترفون في رياضة الغولف مثل هيو بايوكي، وبيتر أليس ورودني رايت، فتوفّر تجربة غولف حافلة بالتشويق والتحديات. تضمّ ملاعب بطولات الغولف هذه 18 حفرةً فتستوفي بذلك معايير جمعية لاعبي الغولف المحترفين، وقد استقبلت لاعبين مشهورين مثل الاسكوتلندي كولين مونتغمري، والأميركي توم ليمان، والويلزي إيان ووسنام.