كلوب ينتقد توقيت إقامة كأس العالم للأندية

محمد صلاح في مهمة صناعة مجد جديد لفريقه ليفربول اليوم (أ.ف.ب)
محمد صلاح في مهمة صناعة مجد جديد لفريقه ليفربول اليوم (أ.ف.ب)
TT

كلوب ينتقد توقيت إقامة كأس العالم للأندية

محمد صلاح في مهمة صناعة مجد جديد لفريقه ليفربول اليوم (أ.ف.ب)
محمد صلاح في مهمة صناعة مجد جديد لفريقه ليفربول اليوم (أ.ف.ب)

انتقد الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي، توقيت إقامة منافسات بطولة العالم للأندية في كرة القدم، التي يستعد الأربعاء لخوض مباراتها نصف النهائية ضد مونتيري المكسيكي، في النسخة الـ16 المقامة في قطر.
وقال في المؤتمر الصحافي عشية المباراة: «لو سئلت سابقاً هل يجب أن تقام كأس عالم للأندية في منتصف الموسم (بالنسبة إلى البطولات الوطنية الأوروبية) سأقول لا، هذا رأيي الصريح».
وأضاف معلقاً على مسألة «الأهمية» المتفاوتة التي يمنحها المشجعون لهذه البطولة التي يشارك فيها الأبطال القاريون الستة وبطل الدوري المحلي في البلد المضيف: «الأهمية مسألة سهلة، نحن هنا، فهذا يعني أنها أهم مسابقة لنا في العالم في هذه اللحظة».
وتابع: «لكن الأمر يرتبط بالتخطيط، هل يمكن لهذه البطولة أن تصبح أكبر في المستقبل؟ لا أعرف، طالما أن الدوريات تبدأ وتختتم في أوقات مختلفة ونحاول أن نجد مكاناً لها بين منافسات الدوري، هذه هي المشكلة».
وتابع: «أعتقد أن الفيفا (الاتحاد الدولي للعبة) يخطط لكأس العالم للأندية في الصيف، لكنها ستكون في صيف تقام خلاله كأس أفريقيا ومسابقات أخرى أيضاً. هذا لن ينجح، على الجميع أن يجلسوا إلى طاولة واحدة ويتأكدوا من توفير مسابقات رائعة لكن ليس في الوقت عينه».
والنسخة التي تستضيفها قطر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول)، هي ما قبل الأخيرة بالصيغة الحالية التي تقام سنوياً، قبل الصيغة الجديدة التي ستنطلق في الصين عام 2021، وتقام بمشاركة 24 منتخباً، مرة كل أربعة أعوام.
وسبق لكلوب أن شكا مراراً من جدولة المباريات والضغط الذي يعاني منه اللاعبون. وعلى سبيل المثال، يخوض متصدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز مباراته اليوم في نصف النهائي على استاد خليفة الدولي، بعد ساعات من خوض فريقه «الرديف» مباراة في الدور ربع النهائي لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة ضد أستون فيلا مساء أمس الثلاثاء.
وقال المدرب الألماني الذي قاد ليفربول إلى لقبه السادس في دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، ويأمل بقيادته هذا الموسم إلى لقب أول في بطولة إنجلترا منذ عام 1990: «أقول ذلك مرارا (الانتقاد)، وربما الفيفا لا يعجبه ذلك، أنا آسف لكن إذا سئلت عن رأيي في كرة القدم، وأنا أفكر بكرة القدم طوال اليوم، أعتقد أنه (هذا الرأي) منطقي بعض الشيء».
وتابع: «لجهة التنظيم، يحتاج الجميع إلى التفكير بالأمر معاً. لا يمكن للفيفا أن ينظم مسابقة في الصيف ويقول اليويفا (الاتحاد الأوروبي) حسنا أنا سأقوم بذلك أيضا، واتحاد أميركا الجنوبية يقول إن مسابقاته أهم».
وشدد على أنه «لا يمكننا فقط إضافة بطولات. هذا لن ينجح».
وسبق لمدربين آخرين، مثل مدرب مونتيري أنطونيو محمد والبرتغالي جورج جيزوس مدرب فلامنغو البرازيلي بطل أميركا الجنوبية، أن وجهوا انتقادات لموعد البطولة، لأنها تأتي في وقت تكون فيه بطولات بلادهم متوقفة، ولاعبوهم لا يتمتعون بجاهزية لاعبي الدول الأخرى حيث البطولات قائمة.
واعتبر كلوب أن فريقه ليفربول الإنجليزي حامل لقب دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، سيخوض منافسات مونديال الأندية 2019 في قطر كمنافس وليس كمرشح.
وقال كلوب: «سأشاهد مباراة كأس الرابطة على التلفزيون، ليس الأمر كما كنا نتمناه، لكن هذا الحل الذي وجدناه هو الأكثر عملية بالنسبة إلينا».
وسأل الألماني الذي قاد فريقه في الموسم الماضي إلى لقب سادس في دوري الأبطال، ويأمل بقيادته هذا الموسم إلى لقب أول في بطولة إنجلترا منذ العام 1990، عما إذا كان مونديال الأندية «أهم بطولة في العالم».
وأجاب بنفسه: «لا أعلم. هي تضم كل الأبطال القاريين في العالم. في أوروبا الجميع يعتقد أن دوري الأبطال هو أهم مسابقة كل مسابقة قارية تحظى بأهمية. نحن هنا لنمثل ليفربول وأوروبا، هذا ما نقوم به، وسنحاول القيام به بأفضل طريقة ممكنة كما نفعل دائما».
وتابع: «لا أعرف ما إذا كنا أفضل فريق في العالم، الأهم أن نكون الأفضل في مباراة اليوم».
وبعدما سبق له أن أبدى خشيته من تأثير ضغط المباريات والأمطار في العاصمة القطرية هذا الأسبوع على عشب الاستاد، أحد الملاعب المضيفة لمونديال قطر 2022، أكد كلوب أن زيارته للملعب بددت هذه الهواجس.
وأوضح: «كنت قلقا من أرضية الملعب وأنا في إنجلترا لأنه لم يسبق لي أن أتيت إلى هنا»، مشددا في الوقت ذاته على أن «أرضية الملعب مذهلة. لا يجدر بها أن تكون مصدر قلق لنا».
وأكد المدرب الألماني تقديره لمنافسه في مباراة اليوم، موضحا: «نحترم المنافس بشكل كبير حالياً، لا أفكر بفلامنغو أو الهلال، أفكر فقط بمونتيري»، لا سيما أن الأخير يحقق نتائج إيجابية منذ عودة الأرجنتيني - المكسيكي أنطونيو محمد للإشراف على إدارته الفنية قبل نحو شهرين.
وبشأن لاعبيه، أفاد كلوب أن لاعب خط الوسط الهولندي جورجينيو فينالدوم لن يكون جاهزا للمشاركة في مباراة اليوم، على رغم أن إصابته «هي أقل خطورة مما اعتقدنا في البداية».


مقالات ذات صلة


انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.