يوفنتوس يلتقي سمبدوريا اليوم لفك ارتباطه مع إنتر ميلان على الصدارة

لاتسيو يصعق كالياري بهدفين في الوقت بدل الضائع ويقفز ثالثاً بالدوري الإيطالي

لويس ألبرتو يسجل هدف لاتسيو الأول في مرمى كالياري (رويترز)
لويس ألبرتو يسجل هدف لاتسيو الأول في مرمى كالياري (رويترز)
TT

يوفنتوس يلتقي سمبدوريا اليوم لفك ارتباطه مع إنتر ميلان على الصدارة

لويس ألبرتو يسجل هدف لاتسيو الأول في مرمى كالياري (رويترز)
لويس ألبرتو يسجل هدف لاتسيو الأول في مرمى كالياري (رويترز)

يأمل يوفنتوس بطل الدوري الإيطالي في المواسم الثمانية الماضية أن يفك ارتباطه مع إنتر ميلان في الصدارة، وذلك عندما يحل ضيفاً على سمبدوريا، اليوم، في المرحلة السابعة عشرة للدوري الإيطالي، وتم تقديم موعد المباراة من السبت إلى اليوم بسبب ارتباط يوفنتوس بمواجهة الكأس السوبر المرتقبة ضد لاتسيو في العاصمة السعودية الرياض في 22 من الشهر الحالي، وهو سيخوضها بمعنويات عالية بعد فوزه في المرحلة السابقة على أودينيزي 3 - 1 بفضل الثنائية الأولى هذا الموسم لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو. بينما انتزع لاتسيو فوزاً قاتلاً من مضيفه كالياري وقلب تأخره بهدف إلى فوز بهدفين 2-1 في الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الثاني.
ودفع مدرب «اليوفي» ماوريتسيو ساري، بالثلاثي الهجومي «الناري» رونالدو والأرجنتينيين غونزالو هيغوايين وباولو ديبالا معاً للمرة الأولى هذا الموسم أمام أودينيزي، ما أعاد الفريق إلى سكة الانتصارات بعد الخسارة الأولى لفريق مدينة تورينو أمام لاتسيو 1 - 3 في المرحلة 15.
وعلق رونالدو الذي سجل للمباراة الرابعة توالياً في مختلف المسابقات، على انتصار فريقه بالقول: «أهم شيء كان الفوز، على الرغم من أنه كان بإمكاننا تسجيل المزيد من الأهداف».
وتابع صاحب الأهداف التسعة في الدوري هذا الموسم: «أعتقد أنها طريقة جيدة للعب ومن المهم أن نلعب مع جرعة كبيرة من الثقة. المسألة لا تتعلق بالأداء الفردي، ولكن بكيفية أن نعمل بطريقة جماعية».
وأثبت رونالدو نجاعته التهديفية بعد فترة صعبة مر بها في بداية الموسم تخللها إخراجه من الملعب مرتين من قبل ساري، الأمر الذي لم يعجب لاعب ريال مدريد الإسباني السابق، ليعود بقوة ويسجل خمسة أهداف في مبارياته الأربع الأخيرة، رافعاً رصيده إلى 11 هدفاً في 19 مباراة في المسابقات كافة هذا الموسم.
كانت مباراة أودينيزي فرصة للحارس الأسطوري جانلويجي بوفون لحفر اسمه في تاريخ يوفنتوس، حيث خاض مباراته الـ478 في الدوري المحلي، ليتساوى مع المهاجم الأسطوري للنادي أليساندرو ديل بييرو.
ويدرك يوفنتوس جيداً أن مباراته أمام سمبدوريا اليوم لن تكون سهلة أمام خصم يحتل المركز الخامس عشر ويريد الابتعاد أكثر عن منطقة الهبوط، وهو يسعى لتحقيق فوزه الثاني توالياً بعدما كان تغلب على جنوة بهدف وحيد في المرحلة السابقة.
في المقابل يأمل إنتر ميلان أن يستعيد توازنه والعودة إلى سكة الانتصارات بعد ثلاث مباريات من دون فوز، وذلك عندما يستقبل على أرضه في «سان سيرو» ضيفه جنوة يوم السبت.
وبدأ إنتر السلسلة بتعادل سلبي مع روما في الدوري، ثم سقط على أرضه أمام برشلونة الإسباني 1 - 2 في الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا رغم أن الأخير خاضها بتشكيلة رديفة، ما أدى إلى خروجه بحلوله ثالثاً، وصولاً إلى مباراة الأحد التي خرج منها بتعادل في الدقائق القاتلة من ملعب فيورنتينا (1 - 1)، ما سمح ليوفنتوس باللحاق به إلى الصدارة.
وكانت إدارة إنتر قد قررت إلغاء المؤتمر الصحافي عشية المباراة المرتقبة في فلورنسا بعدما نشرت صحيفة «كورييري ديلو سبورت» المحلية مقالاً انتقدت فيه مباشرة المدرب أنتونيو كونتي، على خلفية خروجه من المسابقة القارية.
ومقابل انتقاد الصحيفة المحلية فريق كونتي الذي «خسر أمام فريق برشلونة الرديف» في مباراة مهمة في دوري الأبطال، كالت المديح لمدرب أتالانتا جان بييرو غاسبيريني، الذي نجح في قيادة فريقه لدور ثمن النهائي في مشاركته الأولى بالمسابقة القارية الأم.
وعلق كونتي على أداء فريقه وهدف التعادل من فيورنتينا في اللحظات القاتلة، بالقول: «من ناحية الأداء، خلقنا الكثير من الفرص لتسجيل الأهداف. لكن لم نتمكن من ترجمتها وتلقينا هدفاً. هذه كانت الحال في مبارياتنا الثلاث الأخيرة أمام روما وبرشلونة وفيورنتينا».
وتابع: «من المؤسف ما حصل لأننا قدمنا صورة جيدة في الدفاع، ومن المؤسف أن تهتز شباكنا في الدقيقة 90 إثر هجمة مرتدة».
وأكد مدرب منتخب إيطاليا وتشيلسي ويوفنتوس السابق، بعد التعادل أمام روما وفيورنتينا والخسارة أمام برشلونة، أن أمام فريقه المزيد من العمل وأن عليه تقييم الحالات وبذل المزيد من الجهد والتقدم للأمام. وحسب تقارير صحافية بريطانية، يسعى كونتي إلى تعويض غياب لاعبي خط الوسط نيكولو باريلا وستيفانو سينسي بسبب الإصابة، من خلال تدعيم صفوفه في سوق الانتقالات الشتوية عبر التعاقد مع الصربي نيمانيا ماتيتش لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي، بعدما سبق له الحصول من الأخير على خدمات المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو والتشيلي ألكسيس سانشيز في بداية الموسم الحالي.
وضيّق لاتسيو الخناق على المتصدرين يوفنتوس وإنتر بفوزه على كالياري 2 - 1 في مباراة «مجنونة» في دقائقها الثماني الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع، حيث قلب نادي العاصمة تأخره بهدف إلى فوز بهدفين، ليتابع سلسلة من 8 انتصارات متتالية في الدوري سمحت له باحتلال المركز الثالث برصيد 36 نقطة، متأخراً بفارق ثلاث نقاط عن صاحبي الصدارة.
ويتطلع رجال المدرب سيميوني إنزاغي إلى الاستحقاق المقبل أمام يوفنتوس في مباراة الكأس السوبر والمقررة إقامتها في الرياض في 22 الشهر الحالي، ما استتبع تأجيل مباراته في المرحلة 17 أمام هيلاس فيرونا إلى 5 فبراير (شباط) المقبل.
ويحل نادي العاصمة الثاني روما صاحب المركز الرابع برصيد 32 نقطة ضيفاً على فيورنتينا، الجمعة، على أمل أن يقلص الفارق بينه وبين جاره اللدود إلى نقطة في حال نجح في حصد النقاط الثلاث.
ويدرك رجال المدرب البرتغالي باولو فونسيكا، أهمية هذه المباراة في حال أرادوا متابعة سلسلة نتائجهم الجيدة التي توّجوها بالتأهل إلى الدور الثاني من مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، إلى ست مباريات من دون خسارة في مختلف المسابقات، وثلاثة انتصارات في المباريات الأربع الأخيرة في الـ«سيري آ».


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.