دراسة: تناول الفلفل الحار 4 مرات أسبوعياً يقلل فرص الإصابة بالأزمات القلبية بـ40 %

دراسة: تناول الفلفل الحار 4 مرات أسبوعياً يقلل فرص الإصابة بالأزمات القلبية بـ40 %
TT

دراسة: تناول الفلفل الحار 4 مرات أسبوعياً يقلل فرص الإصابة بالأزمات القلبية بـ40 %

دراسة: تناول الفلفل الحار 4 مرات أسبوعياً يقلل فرص الإصابة بالأزمات القلبية بـ40 %

خلصت دراسة إلى أن تناول الفلفل الحار أربع مرات أسبوعياً يمكن أن يقلل من فرص الوفاة جراء الإصابة بالأزمات القلبية. وقد نُشرت نتائج الدراسة في دورية الكلية الأميركية لأمراض القلب.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن الباحثين قاموا بمتابعة نحو 23 ألف متطوع لمدة ثمانية أعوام، وتوجيه أسئلة إليهم بصورة دورية بشأن نظامهم الغذائي.
وأظهرت النتائج أن من يتناولون الفلفل الحار بصورة متكررة، أربع مرات أسبوعياً، تنخفض لديهم خطورة الموت مبكراً. وقال الأكاديميون الإيطاليون الذين أجروا الدراسة إنهم خلصوا إلى أن تناول الفلفل الحار يقلل من خطورة الموت بالأزمات القلبية بنسبة 40%.
وتوصل الخبراء إلى أن الفلفل الحار عاد بالنفع أيضاً على المتطوعين الذين لا يتبعون نظاماً غذائياً صحياً.
ويشار إلى أن مادة كابسيسين، المضادة للالتهاب، والمواد التي تُحدث الشعور بالحرقان لدى تناول الفلفل الحار هي السبب في خفض نسب الإصابة بالأزمات القلبية.
ونصت الدراسة على أن يحدد المتطوعون ما إذا كانوا يتناولون أطعمة تحتوى على الفلفل الحار نادراً أم بصورة دورية أو غالباً.
وجرى تصنيف النظام الغذائي لكل شخص على مقياس من صفر إلى تسعة، بناءً على كيفية التزامهم بحمية البحر المتوسط التقليدية.
ويشار إلى أن جميع المشاركين في الدراسة يعيشون في منطقة موليزي في إيطاليا، موطن حمية البحر المتوسط، التي تعد من أصح الحميات الغذائية في العالم.
وتنص الحمية على تناول الخضراوات والفاكهة والمكسرات والأسماك والدهون مثل زيت الزيتون، وتناول اللحوم الحمراء بصورة نادرة ومنتجات الألبان والبيض بصورة محدودة.
وأوضحت الدراسة أن 24% ممن شملتهم تناولوا الفلفل الحار بصورة دورية، في حين قال ثلث المشاركين إنهم لم يتناولوا الفلفل أبداً.
وأشارت إلى أن خطر الإصابة بالأزمات القلبية أو أمراض القلب الأخرى انخفض بواقع 40% و34% على التوالي بالنسبة إلى من يتناولون الفلفل الحار بصورة دورية.
وقال ماريالاورا بوناتشو، أحد المشاركين الرئيسيين في الدراسة: «هناك حقيقة مثيرة للاهتمام كشفتها الدراسة وهي أن الحماية من خطورة الوفاة تعد أمراً مستقلاً عن النظام الغذائي الذي يتبعه الأشخاص». وأضاف: «بمعنى آخر، يمكن أن يتبع شخص ما حمية البحر المتوسط الصحية، وآخر يتبع حمية أقل صحة، ولكن بالنسبة إلى الاثنين الفلفل الحار له تأثير حماية».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.