كير ومشار يتفقان على تشكيل حكومة وحدة في جنوب السودان

رئيس جنوب السودان سلفا كير مع زعيم المعارضة رياك مشار (رويترز)
رئيس جنوب السودان سلفا كير مع زعيم المعارضة رياك مشار (رويترز)
TT

كير ومشار يتفقان على تشكيل حكومة وحدة في جنوب السودان

رئيس جنوب السودان سلفا كير مع زعيم المعارضة رياك مشار (رويترز)
رئيس جنوب السودان سلفا كير مع زعيم المعارضة رياك مشار (رويترز)

أعلن رئيس جنوب السودان سلفا كير أنه توصل لاتفاق اليوم (الثلاثاء) مع زعيم المعارضة رياك مشار على تشكيل حكومة وحدة تأخرت كثيرا.
ووفقا لوكالة «رويترز» للأنباء، فقد اجتمع كير ومشار خلال الأيام الثلاثة الماضية في العاصمة جوبا لحل المشاكل العالقة التي حالت دون تشكيل حكومة ائتلافية قبل موعد نهائي في 21 نوفمبر (تشرين الثاني).
وكانت هناك مخاوف دولية من احتمال تجدد الحرب بسبب النزاعات.
والشهر الماضي أرجأ الزعيمان تشكيل الحكومة لمدة 100 يوم بعد الموعد النهائي.
وانفصل جنوب السودان عن السودان عام 2011 بعد حرب استمرت عقوداً، لكنه انزلق إلى هوة الصراع في نهاية 2013 بعد أن عزل كير مشار الذي كان نائبه حينئذ.
واشتبكت قوات موالية لكل من كير ومشار في جوبا في ديسمبر (كانون الأول) 2013 وبعدها اتسع نطاق القتال الذي أجّجته الصراعات العرقية.
ووقّع الجانبان اتفاق سلام في سبتمبر (أيلول) 2018 تحت ضغط من قوى دولية وإقليمية.
ومن البنود الرئيسية في اتفاق السلام دمج المتمردين السابقين في الجيش، وهو ما لم يحدث بعد.
وأمس (الاثنين) فرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات مالية محددة على وزيرين في جنوب السودان متهمَين بـ«عرقلة» عودة السلام إلى بلدهما.
واستهدفت العقوبات وزير الدفاع كول مانيانغ جوك، ووزير الشؤون الحكومية مارتن إيليا لومورو، وفق ما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأورد البيان أن الوزيرين ساهما «في تمديد النزاع من أجل ثرائهما الشخصي»، وتم في ضوء ذلك تجميد أصولهما المحتملة في الولايات المتحدة ومنعهما من دخول الأراضي الأميركية.
وكانت الولايات المتحدة قد تشددت في موقفها تجاه جنوب السودان في الأسابيع الأخيرة واستدعت سفيرها ولم تسمح بإصدار تأشيرات أميركية لأشخاص عديدين متهمين بـ«إعاقة السلام».



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».