قائد البحرية البريطانية: التهديد الإيراني للملاحة في الخليج مستمر

قائد البحرية الملكية البريطانية الأدميرال توني راداكين (بي.بي.سي)
قائد البحرية الملكية البريطانية الأدميرال توني راداكين (بي.بي.سي)
TT

قائد البحرية البريطانية: التهديد الإيراني للملاحة في الخليج مستمر

قائد البحرية الملكية البريطانية الأدميرال توني راداكين (بي.بي.سي)
قائد البحرية الملكية البريطانية الأدميرال توني راداكين (بي.بي.سي)

أكد قائد البحرية الملكية البريطانية أن التهديد الإيراني للملاحة البريطانية في الخليج لا يزال قائما.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، اليوم الثلاثاء، قال الأدميرال توني راداكين إن احتجاز إيران ناقلة النفط «ستينا إمبيرو» في مضيق هرمز في يوليو (تموز) الماضي كان عملا «عدائيا» و«مستهجَنا»، مؤكداً أن بريطانيا تعمل على «تخفيف حدة» التوترات مع إيران بعدما قامت بإطلاق الناقلة.
وشدد الأدميرال راداكين في الوقت نفسه على أن البحرية البريطانية ستحتفظ في الوقت الحالي بوجود عسكري مكثف في الخليج. ونقلت الهيئة البريطانية عنه القول إن بريطانيا ستمضي في العمل مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، والمعروف باسم «عملية الحارس» لتوفير الأمن البحري في الخليج، وليس الانضمام لعملية أوروبية منافسة تعمل فرنسا على تأسيسها.
ورحب راداكين بالمبادرة الفرنسية، ولكنه قال إن هناك «أسبابا عملية بسيطة للغاية» لبقاء المملكة المتحدة ضمن العملية التي تقودها الولايات المتحدة، بينها العلاقات العسكرية القوية القائمة.
ولكنه لفت في الوقت نفسه إلى أن المملكة المتحدة كانت «شديدة الوضوح» في أنها لا تدعم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في سياسة ممارسة الضغط الأقصى على إيران.



ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
TT

ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)

فاجأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، حلفاءها، المحليين والإقليميين، عندما حطّت طائرتها بعد ظهر السبت، في مطار ميامي، وتوجّهت مباشرةً إلى منتجع «مارالاغو» لمقابلة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي استقبلها بحفاوة لافتة، واجتمع بها لساعة بحضور ساعده الأيمن إيلون ماسك، الذي تربطه علاقة وثيقة بميلوني.

وأفادت مصادر الوفد الذي رافق ميلوني بأنها بحثت مع الرئيس الأميركي المنتخب قضية الصحافية الإيطالية، سيسيليا سالا، التي اعتقلتها السلطات الإيرانية بتهمة التجسس، وتحاول مقايضة الإفراج عنها بتسليم القضاء الإيطالي المهندس الإيراني محمد عابديني، الذي كانت السلطات الإيطالية قد اعتقلته الشهر الماضي تنفيذاً لمذكرة جلب دولية صادرة عن الحكومة الأميركية، التي تتهمه بخرق الحصار المفروض على إيران وتزويدها بمعدات إلكترونية لصناعة مسيّرات استُخدمت في عدد من العمليات العسكرية، أودت إحداها بحياة ثلاثة جنود أميركيين في الأردن مطلع العام الماضي.