تأجيل الاستشارات فاجأ الدبلوماسيين في بيروت

TT

تأجيل الاستشارات فاجأ الدبلوماسيين في بيروت

فاجأ رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريري الوسط الدبلوماسي في بيروت، عندما طلب من رئيس الجمهورية ميشال عون، أمس، تأجيل موعد الاستشارات النيابية لتسمية رئيس الحكومة إلى الخميس المقبل لتأمين مزيد من الدعم.
وقال مصدر متابع للملف رداً على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، إن «رد الفعل لدى غالبية السفراء كان الاستغراب، لا سيما أن موقف الحريري اتخذ فجأة وفي بيت الوسط عندما كان يتحضر للتوجه إلى القصر الجمهوري لمقابلة الرئيس عون كأول كتلة برلمانية في جولة المشاورات التي كان يفترض أن تعقد» أمس.
وأضاف المصدر أنه «متفهم لموقف الحريري» الذي يرفض تولي رئاسة الحكومة بتأييد هزيل بعد امتناع حزب «القوات اللبنانية» عن تسميته. لكنه أضاف أن «على الحريري أن يعي هو وبقية الفاعليات السياسية المؤثرة أن كل تأخير من أي رئيس كتلة برلمانية أو تيار أو حركة سياسية سينعكس سلباً على الأوضاع الداخلية السياسية وسعر صرف الدولار مع تأزم سياسي أمني».
ورفض سفير دولة أوروبية في بيروت أي تأجيل جديد لعمليتي التكليف والتأليف، «لأن ذلك ينزع الثقة عن أي حكومة يمكن أن تتشكل، وبالتالي سينعكس سلباً أيضاً على ما سيقدمه المانحون للبنان من مشاريع سواء في البنى التحتية عن طريق تنفيذ سيدر أو قروض من مشاريع لتعويم السيولة وانتظام العمل المصرفي الذي يزداد سوءاً بين أصحاب المصارف والمودعين على اختلاف فئاتهم».
وأضاف: «ننتظر ما سيقرره وزراء الخارجية لاتخاذ موقف يحض الأفرقاء على الإسراع بتشكيل حكومة اختصاصيين ومستقلين للمباشرة بإعادة البناء قبل التدهور الاقتصادي والمالي غير القابل للجم وتداعياته على الناس».



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.