آرسنال ويونايتد يواجهان أولمبياكوس وكلوب بروج في الدور الثاني للدوري الأوروبي

كانوتيه يسحب ورقة مانشستر يونايتد خلال قرعة يوروبا ليغ أمس (أ.ف.ب)
كانوتيه يسحب ورقة مانشستر يونايتد خلال قرعة يوروبا ليغ أمس (أ.ف.ب)
TT

آرسنال ويونايتد يواجهان أولمبياكوس وكلوب بروج في الدور الثاني للدوري الأوروبي

كانوتيه يسحب ورقة مانشستر يونايتد خلال قرعة يوروبا ليغ أمس (أ.ف.ب)
كانوتيه يسحب ورقة مانشستر يونايتد خلال قرعة يوروبا ليغ أمس (أ.ف.ب)

جنبت قرعة الدور الثاني من مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم التي سحبت أمس في نيون، الأندية الكبيرة مواجهات قوية وأوقعتها أمام منافسين في المتناول نسبياً.
ويلتقي آرسنال الإنجليزي، وصيف بطل النسخة الأخيرة، مع أولمبياكوس اليوناني، ومواطنه مانشستر يونايتد، بطل نسخة 2017، مع كلوب بروج البلجيكي، فيما يلعب إنتر ميلان الإيطالي الذي خرج خالي الوفاض من المسابقة القارية الأهم دوري الأبطال مع لودوغورتس البلغاري، ومواطنه روما مع غنت البلجيكي.
وأوقعت القرعة إشبيلية الإسباني حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب (5 مرات) مع كلوج الروماني، وباير ليفركوزن الألماني بطل 1988 مع بورتو البرتغالي بطل 2003، فيما يلتقي أياكس أمستردام الهولندي، وصيف نسخة العام قبل الماضي، مع خيتافي الإسباني في مباراة يتواجه فيها النجمان المغربيان للأول حكيم زياش ونصير مزراوي مع مواطنهما فيصل فجر.
ولا تخلو مباريات إينتراخت فرانكفورت الألماني، بطل 1980، مع سالزبورغ النمساوي الذي أهدر فرصة انتزاع بطاقته إلى ثمن النهائي لمسابقة دوري الأبطال في الجولة الأخيرة، وشاختار دونيتسك الأوكراني، بطل 2009، مع بنفيكا البرتغالي الوصيف أعوام 1983 و2013 و2014، ورينجرز الاسكوتلندي، وصيف نسخة 2008، مع سبورتينغ براغا البرتغالي، وصيف 2011، من إثارة.
وتتجدد المواجهة بين آرسنال وأولمبياكوس في المسابقات القارية وللمرة الأولى في الدوري الأوروبي بعدما التقيا 8 مرات في دور المجموعات لمسابقة دوري الأبطال منذ 2009 ويتقاسمان الانتصارات بمعدل أربعة لكل منهما.
ويعاني آرسنال، وصيف نسخة 2000، الأمرين في الوقت الحالي ولم يحقق الفوز سوى مرة واحدة في مبارياته الـ12 الأخيرة، وهي النتائج التي أدت إلى الإطاحة بمدربه الإسباني أوناي إيمري، الاختصاصي في مسابقة يوروبا ليغ، وتعيين نجمه السابق السويدي فريدي ليونغبرغ خلفا له مؤقتا دون أن ينجح في اعادته إلى السكة الصحيحة.
وقال بيدرو مارتينز مدرب أولمبياكوس: «ستكون مواجهة آرسنال تحديا رائعا خاصة أنه خاض النهائي العام الماضي. ربما لم يستهل حملته في الدوري الممتاز بشكل جيد هذا الموسم لكنه يملك لاعبين رائعين وهو فريق خطير يستحق احترامنا».
في المقابل، يصطدم مانشستر يونايتد للمرة الثانية بكلوب بروج، بعد الأولى في الدور الفاصل المؤهل لدوري الأبطال عام 2015 حيث فاز «الشياطين الحمر» 3 - 1 و4 - صفر ذهاباً وإياباً.
ويستكمل كلوب بروج مشواره في مسابقة الدوري الأوروبي بعدما حل ثالثاً في المجموعة الأولى من مسابقة دوري الأبطال خلف باريس سان جيرمان الفرنسي وريال مدريد الإسباني، علما بأنه كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز على الأخير في «سانتياغو برنابيو»، حيث تقدم بثنائية قبل أن يدرك النادي الملكي التعادل.
وتبرز أيضاً مباريات ولفرهامبتون الإنجليزي، وصيف بطل نسخة 1972، مع إسبانيول الإسباني، وصيف نسختي 1988 و2007، وسبورتينغ لشبونة البرتغالي، وصيف نسخة 2015، مع إسطنبول باشاك شهير التركي الذي بلغ الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه، وكوبنهاغن الدنماركي مع سلتيك الاسكوتلندي، وصيف نسخة 2003، وأبويل القبرصي مع بازل السويسري، وفولفسبورغ الألماني مع مالمو السويدي. وستقام المواجهات في 20 و27 فبراير (شباط).


مقالات ذات صلة

نيستلروي مرشح لتدريب هامبورغ وليستر سيتي

رياضة عالمية رود فان نيستلروي (أ.ب)

نيستلروي مرشح لتدريب هامبورغ وليستر سيتي

ذكرت تقارير إعلامية، اليوم الاثنين، أن فريقيْ هامبورغ الألماني وليستر سيتي الإنجليزي يتنافسان على التعاقد مع المهاجم الهولندي السابق رود فان نيستلروي.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

محمد صلاح يشعر بخيبة أمل بسبب عقده مع ليفربول

قال محمد صلاح إنه يشعر بخيبة أمل؛ لأن ليفربول لم يقدم له عقداً جديداً؛ مشيراً إلى أنه «ربما هو أقرب إلى الرحيل من البقاء» في النادي، بعد نهاية الموسم.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أكانجي وستونز وغوندوغان ثلاثي سيتي وشعور بالخذي من السقوط المدو أمام توتنهام برباعية (رويترز)

هزيمة خامسة وانهيار غير مسبوق... ما الذي يحدث في مانشستر سيتي؟

غوارديولا يعترف بأن فريقه في وضع لا يسمح له بالتفكير في اللقب... وإصلاح المسيرة الهدف الأهم ما الذي يحدث في مانشستر سيتي؟ هل هو نهاية لجيل فرض سيطرته على…


بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.