فرضت الولايات المتحدة الأميركية اليوم (الاثنين)، عقوبات مالية محددة على وزيرين في جنوب السودان متهمَين بـ«عرقلة» عودة السلام إلى بلدهما.
واستهدفت العقوبات وزير الدفاع كول مانيانغ جوك، ووزير الشؤون الحكومية مارتن إيليا لومورو، وفق ما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأورد البيان أن الوزيرين ساهما «في تمديد النزاع من أجل ثرائهما الشخصي»، وتم في ضوء ذلك تجميد أصولهما المحتملة في الولايات المتحدة ومنعهما من دخول الأراضي الأميركية.
وأكدت الوزارة أنها «لن تتردد في استهداف من ساهموا في تمديد النزاع في جنوب السودان وستواصل الضغط على قادة البلد الكبار ليتخذوا إجراءات ملموسة بهدف إعادة السلام والاستقرار».
وأخفق رئيس جنوب السودان سلفا كير وزعيم المتمردين رياك مشار في تشكيل حكومة وحدة ضمن مهلة انتهت في 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، ومُددت لمائة يوم حتى فبراير (شباط).
لكن الولايات المتحدة تشددت في موقفها في الأسابيع الأخيرة واستدعت سفيرها ولم تسمح بإصدار تأشيرات أميركية لأشخاص عديدين متهمين بـ«إعاقة السلام».
وتابعت وزارة الخزانة: «بعد أكثر من ثلاثين يوماً من بدء تمديد (مهلة تشكيل الحكومة)، لم ترَ الولايات المتحدة حتى الآن أي خطوة ملموسة من حكومة جنوب السودان لتأمين الظروف السياسية والأمنية الضرورية لتشكيل حكومة وحدة وتنفيذ اتفاق السلام».
عقوبات أميركية على وزيرين في جنوب السودان متهمَين بـ«عرقلة» عملية السلام
عقوبات أميركية على وزيرين في جنوب السودان متهمَين بـ«عرقلة» عملية السلام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة