التشيليون يريدون تغيير الدستور الموروث عن الحكم الديكتاتوري

مسيرة مناهضة للحكومة التشيلية في سانتياغو (رويترز)
مسيرة مناهضة للحكومة التشيلية في سانتياغو (رويترز)
TT

التشيليون يريدون تغيير الدستور الموروث عن الحكم الديكتاتوري

مسيرة مناهضة للحكومة التشيلية في سانتياغو (رويترز)
مسيرة مناهضة للحكومة التشيلية في سانتياغو (رويترز)

عبّر معظم التشيليين الذين شاركوا في تصويت شعبي نُظم حول قضايا كثيرة، عن تأييدهم لتغيير الدستور الموروث عن الحكم الاستبدادي العسكري الذي شهدته البلاد من 1973 إلى 1990.
وفي المجموع؛ شارك نحو 1.5 مليون ناخب في التصويت، بينما بلغ عدد الناخبين في الاقتراع الرئاسي الذي أُجري في 2017 نحو 14.3 مليون مقترع.
وأعلنت الجمعية التشيلية للبلديات أن مليوناً و55 ألفاً و44 صوتاً سُجلت في المناطق الـ29 التي جرى فيها التصويت الإلكتروني، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال رئيس بلدية غرانخا العضو في هذه الجمعية فيليبي ديلبان، إن «80 في المائة من المواطنين يطلبون دستوراً جديداً، و70 في المائة يريدون أن تضع الدستور جمعية تأسيسية».
والقضايا الأخرى التي طُرحت للتصويت هي المسائل الأساسية للانتفاضة الاجتماعية التي هزت تشيلي في الشهور الأخيرة، أي التقاعد والصحة والتعليم.
وتغيير الدستور الموروث عن عهد الجنرال أوغستو بينوشيه من مطالب المتظاهرين الذين شاركوا في حركة الاحتجاج.
وقُتل 24 شخصاً وسقط آلاف الجرحى في هذه الأزمة التي كانت الأخطر في تشيلي منذ عودة الديمقراطية في 1990.



حرائق الغابات في كندا تصل إلى مدينة جاسبر... ومحاولات لحماية خط أنابيب

تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)
تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)
TT

حرائق الغابات في كندا تصل إلى مدينة جاسبر... ومحاولات لحماية خط أنابيب

تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)
تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)

قالت السلطات الكندية إن حريق غابات وصل إلى مدينة جاسبر الكندية في إقليم ألبرتا، أمس (الأربعاء)، وهو من مئات الحرائق التي تجتاح إقليمي ألبرتا وكولومبيا البريطانية في الغرب، بينما يكافح رجال الإطفاء لإنقاذ منشآت رئيسية مثل خط أنابيب ترانس ماونتن، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وبلغ عدد حرائق الغابات المشتعلة خارج نطاق السيطرة 433 حريقاً في كولومبيا البريطانية و176 حريقاً في ألبرتا وأكثر من عشرة منها في منطقة فورت ماكموري، وهي مركز للرمال النفطية. ويمر خط الأنابيب، الذي يمكنه نقل 890 ألف برميل يومياً من النفط من إدمونتون إلى فانكوفر، عبر متنزه وطني في جبال روكي الكندية بالقرب من المدينة السياحية الخلابة التي اضطر نحو 25 ألف شخص إلى الإخلاء منها أمس.

وقالت إدارة المتنزهات في كندا (باركس كندا): «رجال الإطفاء... يعملون على إنقاذ أكبر عدد ممكن من البنايات وحماية البنية التحتية الحيوية، منها محطة معالجة مياه الصرف ومرافق اتصالات وخط أنابيب ترانس ماونتن». ولم ترد الشركة المشغلة لخط الأنابيب حتى الآن على طلب من الوكالة للتعليق، لكنها قالت في وقت سابق إن تشغيل خط الأنابيب آمن وأنها نشرت رشاشات مياه كإجراء وقائي.

وفي أحدث تعليق لهذا اليوم، قالت إدارة متنزه جاسبر الوطني إنها لا تستطيع الإبلاغ عن مدى الأضرار التي لحقت بمواقع أو أحياء محددة وأنها ستقدم المزيد من التفاصيل اليوم. وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن الحكومة وافقت على طلب ألبرتا للحصول على مساعدة اتحادية. وأضاف: «سننشر موارد القوات المسلحة الكندية وسندعم عمليات الإجلاء وسنوفر المزيد من موارد حرائق الغابات الطارئة في الإقليم على الفور، وننسق أعمال مكافحة الحرائق والمساعدة في النقل الجوي».