جونسون يكشف اليوم عن حكومة جديدة لإنجاز «بريكست»

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (إ.ب.أ)
TT

جونسون يكشف اليوم عن حكومة جديدة لإنجاز «بريكست»

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (إ.ب.أ)

يكشف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم (الاثنين)، عن حكومة جديدة تتمتع بصلاحيات واسعة لإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد سنوات من النقاشات الحادة.
وتردد وعد جونسون بـ«تحقيق بريكست» في الانتخابات المبكرة التي جرت الخميس وكانت بمثابة إعادة لاستفتاء 2016 على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
واختارت حينها أغلبية ضئيلة الخروج من المشروع الأوروبي. ومنذ الاستفتاء يناقش المسؤولون البريطانيون كيفية - بل حتى جدوى - قطع العلاقات مع الدول الـ27 الأخرى الأعضاء في التكتل.
وطويت صفحة الجدل عندما حقق حزب المحافظين بزعامة جونسون أكبر غالبية له في مجلس العموم منذ حقبة مارغريت ثاتشر في ثمانينات القرن الماضي.
ومني حزب العمال المعارض بأسوأ هزيمة له منذ ما قبل الحرب العالمية الثانية.
وسيكون البرلمان الآن حراً في الموافقة على اتفاق الطلاق الذي أبرمه جونسون مع بروكسل كي تخرج بريطانيا في 31 يناير (كانون الثاني) من دون مزيد من التأخير.
وقال مصدر حكومي لوكالة الصحافة الفرنسية إن «أول التشريعات التي سيصوت عليها النواب الجدد سيكون قانون اتفاق الانسحاب». وأضاف: «يجب أن نكافئ ثقة الناس بتنفيذ بريكست».
ومن غير المتوقع أن يبدأ جونسون عملية إصلاح حقيقي قبل إنجاز المرحلة الأولى من «بريكست».
وبعد ذلك سيتعين على لندن وبروكسل أن تجري مفاوضات إضافية بهدف التوصل إلى اتفاق تجاري شامل قبل نهاية 2020.
ويحذر المسؤولون الأوروبيون من أن اتفاقيات كتلك تستغرق سنوات لإنجازها.
وحذر جونسون مراراً من أنه لن يسعى إلى تأجيل يبقي بريطانيا مقيدة بقواعد الاتحاد الأوروبي من دون أن يكون لها أي قرار حول إدارة التكتل.
وسيكون للفشل في التوصل إلى اتفاق كهذا تداعيات غير معروفة على أسواق المال والنمو الاقتصادي.
غير أن التركيز الفوري لجونسون ينصب على جدول أعمال جديد للحكومة ستتلوه الملكة إليزابيث الثانية في البرلمان الخميس.
ومن المتوقع أن يتركز البرنامج بشكل كبير على الإنفاق الاجتماعي سعياً لجذب الأصوات المستقبلية للناخبين التقليديين من أنصار حزب العمال، الذين حولوا ولاءاتهم وأيدوا المحافظين هذه المرة.
وتخلى جونسون عن أعراف المحافظين ووعد ببرنامج إنفاق اجتماعي ضخم خلال حملته الانتخابية التي استمرت خمسة أسابيع.
وألقت تلك الوعود بظلالها على رسالة حزب العمال التي ركزت على مواضيع انتخابية تقليدية مثل الرعاية الصحية.
وقال المصدر الحكومي إن البرنامج الجديد لجونسون سيتضمن أول التزام قانوني بزيادة الأنفاق على «هيئة الخدمات الصحية الوطنية» (إن إتش إس) بمبلغ محدد.
وهذا الوعد يهدف في جزء منه إلى تبديد المخاوف من أن مبدأ الرعاية المجانية للجميع سينتهي وبأن برنامج «إن إتش إس» سينفتح على قطاع صناعة الأدوية الأميركي في إطار اتفاق تجاري مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مرحلة ما بعد «بريكست».
وقال زعيم حزب العمال جيريمي كوربن، إن لديه أدلة على إجراء حكومة جونسون محادثات سرية بشأن برنامج «إن إتش إس» مع واشنطن.
ونفى كل من ترمب وجونسون ذلك التقرير، وفشلت المسألة في نهاية المطاف في مساعدة حزب العمال في صناديق الاقتراع.
غير أن الاستطلاعات تشير إلى أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية لا تزال تتصدر المواضيع التي تثير اهتمام الناخبين البريطانيين من كافة الأطياف السياسية.



شركات طيران تعلق رحلاتها إلى الشرق الأوسط مع زيادة التوتر

شركات طيران عالمية تعلق رحلاتها إلى منطقة الشرق الأوسط (د.ب.أ)
شركات طيران عالمية تعلق رحلاتها إلى منطقة الشرق الأوسط (د.ب.أ)
TT

شركات طيران تعلق رحلاتها إلى الشرق الأوسط مع زيادة التوتر

شركات طيران عالمية تعلق رحلاتها إلى منطقة الشرق الأوسط (د.ب.أ)
شركات طيران عالمية تعلق رحلاتها إلى منطقة الشرق الأوسط (د.ب.أ)

دفعت المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة أو تجنب المجالات الجوية المتأثرة.

فيما يلي بعض شركات الطيران التي أدخلت تعديلات على خدماتها من المنطقة وإليها:

الخطوط الجوية الجزائرية: علَقت الشركة رحلاتها من لبنان وإليه حتى إشعار آخر.

العربية للطيران: ألغت شركة الطيران منخفض التكلفة، ومقرها الإمارات، الرحلات من الشارقة وأبوظبي إلى بيروت في 24 سبتمبر (أيلول).

مجموعة إير فرنس-كيه إل إم: مددت «إير فرنس» تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى أول أكتوبر (تشرين الأول)، لكنها استأنفت الرحلات من تل أبيب وإليها بعد تعليقها من 17 سبتمبر.

وألغت «كيه إل إم» الرحلات من تل أبيب وإليها حتى 26 أكتوبر.

وألغت وحدة ترانسافيا للطيران منخفض التكلفة التابعة للمجموعة الفرنسية الهولندية الرحلات من وإلى تل أبيب حتى 31 مارس (آذار) 2025، والرحلات الجوية إلى عمّان وبيروت حتى الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني).

إير إنديا: علَقت شركة الطيران الهندية رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى إشعار آخر.

كاثي باسيفيك: ألغت الشركة، التي مقرها هونغ كونغ، جميع رحلاتها إلى تل أبيب حتى 27 مارس 2025.

دلتا إيرلاينز: أوقفت شركة الطيران الأمريكية رحلاتها بين نيويورك وتل أبيب حتى 31 ديسمبر (كانون الأول).

إيزي جت: قال متحدث باسم الشركة البريطانية للطيران منخفض التكلفة إنها أوقفت رحلاتها من تل أبيب وإليها في أبريل (نيسان)، وستستأنفها في 30 مارس 2025.

مصر للطيران: أفادت قناة «القاهرة» الإخبارية التابعة للدولة بأن شركة «مصر للطيران» ألغت رحلاتها من بيروت وإليها اليوم 24 سبتمبر.

طيران الإمارات: ألغت الشركة المملوكة للإمارات الرحلات بين دبي وبيروت يومي 24 و25 سبتمبر.

آي إيه جي: ألغت شركة فيولينغ الإسبانية للطيران منخفض التكلفة المملوكة لـ«آي إيه جي» رحلاتها إلى تل أبيب حتى 12 يناير (كانون الثاني) 2025. وأضافت الشركة في تعليق مرسل عبر البريد الإلكتروني أن الرحلات إلى عمّان ألغيت حتى إشعار آخر.

لوت: قالت شركة الطيران البولندية في تعليق مرسل عبر البريد الإلكتروني في 20 سبتمبر إنها علقت رحلاتها إلى لبنان حتى إشعار آخر.

مجموعة لوفتهانزا: قالت مجموعة الخطوط الجوية الألمانية إنها علقت جميع الرحلات الجوية من تل أبيب وطهران وإليهما حتى 14 أكتوبر، فيما سيستمر تعليق الرحلات إلى بيروت حتى 26 أكتوبر.

بجاسوس: قالت الشركة التركية لـ«رويترز» إنها ألغت رحلاتها إلى بيروت في 24 سبتمبر بسبب تقييم مخاطر الوضع في لبنان.

الخطوط الجوية القطرية: قالت الشركة في بيان لـ«رويترز» إنها علقت رحلاتها من بيروت وإليها يومي 24 و25 سبتمبر.

رايان إير: ألغت أكبر شركة للطيران منخفض التكلفة في أوروبا رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى 26 أكتوبر بسبب «قيود تشغيلية».

زوند إير: ألغت الشركة الألمانية جميع رحلاتها بين برلين وبيروت من 23 إلى 27 سبتمبر. وكانت قد ألغت الرحلات بين بريمن وبيروت حتى 23 أكتوبر.

صن إكسبرس: علقت الشركة، وهي مشروع مشترك بين الخطوط التركية ولوفتهانزا، رحلاتها إلى بيروت حتى 17 ديسمبر.

يونايتد إيرلاينز: علقت الشركة، ومقرها شيكاغو، رحلاتها إلى تل أبيب في المستقبل المنظور لأسباب أمنية.

تنبيهات تتعلق بالمجال الجوي اللبناني

نصحت بريطانيا شركات الطيران في المملكة المتحدة بعدم دخول المجال الجوي اللبناني اعتبارا من الثامن من أغسطس (آب) حتى الرابع من نوفمبر، مشيرة إلى «خطر محتمل على الطيران من نشاط عسكري».