«بوينغ» تدرس خفض أو وقف إنتاج طائرات «737 ماكس»

طائرة من طراز «بوينغ 737 ماكس» (أرشيف - أ.ب)
طائرة من طراز «بوينغ 737 ماكس» (أرشيف - أ.ب)
TT

«بوينغ» تدرس خفض أو وقف إنتاج طائرات «737 ماكس»

طائرة من طراز «بوينغ 737 ماكس» (أرشيف - أ.ب)
طائرة من طراز «بوينغ 737 ماكس» (أرشيف - أ.ب)

قال مصدر مطلع إن شركة الطائرات الأميركية العملاقة «بوينغ» تدرس إما خفض أو وقف إنتاج طائرات «بوينغ 737 ماكس» المحظور طيرانها حالياً بعد أن قالت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية الأسبوع الماضي إنها لن توافق على عودة هذا الطراز للخدمة قبل عام 2020.
ووفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، أضاف المصدر أن مجلس إدارة أكبر شركة لصناعة الطائرات في الولايات المتحدة بدأ اجتماعاً دورياً في شيكاغو يستمر يومين اعتباراً من أمس (الأحد) وقد تصدر الشركة إعلاناً بشأن خطط الإنتاج في ساعة متأخرة من مساء اليوم (الاثنين) على أقرب تقدير.
وذكرت صحيفة «سياتل تايمز» أمس أن مجلس الإدارة يدرس اقتراحاً قدمته الإدارة العليا لوقف إنتاج الطراز «737» مؤقتاً. وقال المصدر المطلع على الأمر لـ«رويترز» إن وقف الإنتاج مؤقتاً مرجح بشكل أكبر من خفض جديد في الإنتاج لكن من المحتمل أن تمضي بضعة أسابيع قبل أن يتسنى وقف الإنتاج.
وقالت «بوينغ» في بيان إن الشركة «ستواصل تقييم قرارات الإنتاج بناء على توقيت وظروف العودة للخدمة التي ستعتمد على موافقات الجهات التنظيمية وربما تتفاوت وفقاً للولاية القضائية».
وصدر قرار بحظر تحليق الطائرة «737 ماكس» في مارس (آذار) بعد حادثين لطائرتين من هذا الطراز في إندونيسيا وإثيوبيا راح ضحيتهما 346 شخصاً.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.