الكويت: 10.9 مليار دولار إجمالي الاعتمادات المالية بخطة تنمية 2019/2020

الكويت: 10.9 مليار دولار إجمالي الاعتمادات المالية  بخطة تنمية 2019/2020
TT

الكويت: 10.9 مليار دولار إجمالي الاعتمادات المالية بخطة تنمية 2019/2020

الكويت: 10.9 مليار دولار إجمالي الاعتمادات المالية  بخطة تنمية 2019/2020

قال الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الكويتي، خالد مهدي، إن إجمالي الاعتمادات المالية بخطة التنمية 2019-2020 بلغ 3.3 مليار دينار كويتي (نحو 10.9 مليار دولار)، مقابل 3.8 مليار دينار (نحو 12.5 مليار دولار) في خطة 2018-2019.
وقال مهدي، في مؤتمر صحافي عقده أمس (الأحد) للإعلان عن نتائج تقرير المتابعة للنصف من الخطة، إن إجمالي عدد المشاريع المدرجة بها بلغ 135 مشروعاً، بينها 51 مشروعاً بالمرحلة التحضيرية، بنسبة 38 في المائة، و75 مشروعاً بالمرحلة التنفيذية، بنسبة 56 في المائة.
وأوضح أن خطة التنمية 2019-2020 تتضمن أيضاً 5 مشاريع لم تبدأ بعد، بنسبة 4 في المائة، و3 مشاريع أنجزت، بنسبة 2 في المائة، ومشروع واحد في مرحلة التسليم، بنسبة 1 في المائة.
وذكر أن إجمالي الإنفاق على مشاريع الخطة خلال النصف الأول من 2019-2020 بلغ 620 مليون دينار (نحو ملياري دولار)، مقابل 1.88 مليار دينار (نحو 6.2 مليار دولار) خلال الفترة نفسها من خطة 2018-2019.
وبين أن نسبة المشاريع في المرحلة التنفيذية في خطة التنمية 2019-2020 بلغت 56 في المائة، بينما بلغت 59 في المائة بخطة 2018-2019، وبلغت 53 في المائة بخطة التنمية 2017-2018.
وحول التحديات التي واجهت تنفيذ المشروعات، قال مهدي إنها بلغت 581 تحدياً، بينها 212 تحدياً إدارياً، و104 تحديات مالية، و161 تحدياً فنياً، و85 تحدياً لدى جهات رقابية، و19 تحدياً لأسباب تشريعية، مشيراً إلى حل 465 تحدياً، بنسبة 80 في المائة من إجمالي التحديات التي واجهت تنفيذ هذه المشروعات.
وذكر أن عدد المشروعات الاستراتيجية في خطة 2019-2020 بلغ 22 مشروعاً، باعتمادات مالية سنوية تقدر بـ2.7 مليار دينار (8.9 مليار دولار)، أنفق منها نحو 20.2 في المائة بنهاية النصف الأول.
وأوضح أن المشروعات الاستراتيجية تضمنت 4 مشاريع تتعلق بركيزة رعاية صحية عالية الجودة، وبلغت نسبة الإنفاق فيها 9.68 في المائة، ومشروع واحد ضمن ركيزة رأسمال بشري إبداعي، بنسبة إنفاق 33.97 في المائة، و5 مشروعات ضمن ركيزة بيئة معيشية مستدامة، بنسبة إنفاق 8.05 في المائة.
وقال إن المشروعات الاستراتيجية تضمنت 6 مشروعات ضمن ركيزة بنية تحتية متطورة، بنسبة إنفاق 20.7 في المائة، و6 مشروعات في ركيزة اقتصاد متنوع مستدام، بنسبة إنفاق 22.73 في المائة.



الذهب يسجل مكاسب ملحوظة مع تزايد المخاوف حول سياسات ترمب

سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
TT

الذهب يسجل مكاسب ملحوظة مع تزايد المخاوف حول سياسات ترمب

سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مع تزايد حالة عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ما زاد من الطلب على السبائك. بينما يترقب المستثمرون تقريراً هاماً عن الوظائف لتقييم الاتجاه المتوقع في سياسة خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس «الاحتياطي الفيدرالي».

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 2675.49 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 07:25 (بتوقيت غرينتش). حقق الذهب مكاسب تزيد على 1% في المائة حتى الآن هذا الأسبوع، متجهاً نحو تحقيق أكبر قفزة أسبوعية منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، وفق «رويترز».

وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.3 في المائة إلى 2698.30 دولار للأوقية. ومن المقرر صدور تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم.

وبحسب استطلاع أجرته «رويترز»، من المتوقع أن ترتفع أعداد الوظائف بمقدار 160 ألف وظيفة في ديسمبر (كانون الأول)، بعد قفزة قدرها 227 ألف وظيفة في نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال غيغار تريفيدي، المحلل الكبير في «ريلاينس» للأوراق المالية: «نتوقع أن يتراجع الذهب قليلاً إذا جاء تقرير الوظائف غير الزراعية أفضل من المتوقع».

وأشار تريفيدي إلى أن الذهب حصل على دعم بعد تقرير التوظيف الخاص الأضعف من المتوقع لشهر ديسمبر، ما عزز الفكرة بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يحتاج إلى تبني نهج أقل تشدداً في سياسة خفض أسعار الفائدة.

وقد أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في «كانساس سيتي»، جيف شميد، يوم الخميس، إلى تردد البنك في خفض أسعار الفائدة مرة أخرى، في ظل اقتصاد مرن وتضخم يظل أعلى من هدفه البالغ 2 في المائة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن التعريفات الجمركية وسياسات الهجرة التي اقترحها ترمب قد تؤدي إلى إطالة أمد النضال ضد التضخم. ويتطلع المتداولون الآن إلى أول خفض لأسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، والذي من المتوقع أن يكون في مايو (أيار) أو يونيو (حزيران)، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وارتفعت الفضة 0.3 في المائة إلى 30.2 دولار للأوقية، في حين تم تداول عقد «كومكس» عند 31.17 دولار، وكلاهما قريب من أعلى مستوياته في شهر. وقال «دويتشه بنك» في مذكرة: «نتوقع أن تصمم الإدارة الأميركية القادمة سياسة اقتصادية وتجارية لتعزيز الرخاء الوطني، وأن يتعافى الفضة إلى جانب الذهب في النصف الثاني من عام 2025 إلى 35 دولارا للأوقية».

من ناحية أخرى، انخفض البلاتين 0.4 في المائة إلى 955.97 دولار، في حين ارتفع البلاديوم 0.9 في المائة إلى 934.16 دولار. ومن الجدير بالذكر أن المعادن الثلاثة في طريقها لتحقيق مكاسب أسبوعية.