اليوم... إعلان تفاصيل «رالي داكار ـ السعودية»

ينطلق من جدة بمشاركة 550 متسابقاً من 62 دولة

«رالي داكار - السعودية» سيشهد تحديات كبيرة للمتسابقين في صحراء البلاد وتضاريسها الرائعة (تصوير: علي الظاهري)
«رالي داكار - السعودية» سيشهد تحديات كبيرة للمتسابقين في صحراء البلاد وتضاريسها الرائعة (تصوير: علي الظاهري)
TT

اليوم... إعلان تفاصيل «رالي داكار ـ السعودية»

«رالي داكار - السعودية» سيشهد تحديات كبيرة للمتسابقين في صحراء البلاد وتضاريسها الرائعة (تصوير: علي الظاهري)
«رالي داكار - السعودية» سيشهد تحديات كبيرة للمتسابقين في صحراء البلاد وتضاريسها الرائعة (تصوير: علي الظاهري)

يكشف اليوم النقاب عن التفاصيل الخاصة بسباق «رالي دكار - السعودية 2020» الذي سيقام للمرة الأولى في قارة آسيا، وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي سيعقده منظمو الرالي بمنطقة القدية بمدينة الرياض للحديث عن السباق الذي سيشهد مشاركة 550 متسابقاً من 62 دولة في 6 قارات حول العالم. وينطلق الرالي من المدينة الساحلية جدة، وينتهي في القدية القريبة من العاصمة الرياض، حيث يقام السباق عبر الصحراء العربية على مدى 12 يوماً خلال الفترة من 5 إلى 17 يناير (كانون الثاني) المقبل، مع مسافة إجمالية تبلغ 7800 كيلومتر. ويضم السباق 5 فئات للمركبات المشاركة، وهي: السيارات، والدراجات النارية، والدراجات الرباعية، والشاحنات، وكذلك الـ«سايد باي سايد».
وسيشهد المؤتمر الصحافي الذي سيحضره الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، والأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، إقامة جلسة حوارية تضم عدداً من السائقين السعوديين المشاركين في «رالي داكار - السعودية 2020».
وتهدف المملكة من خلال استضافة «رالي داكار» إلى التأكيد على مكانتها المتقدمة يوماً بعد يوم بصفتها وجهة عالمية قادرة على استضافة كبرى الأحداث والفعاليات الرياضية، فيما يشكل مسار الرالي أفضل المسارات في تاريخ «رالي داكار»، كما يشكل فرصة رائعة للعالم كي يرى السعودية ويلتقي مع شعبها المضياف الذي يملأه الطموح والإصرار والاحترافية في تنظيم مثل هذه الأحداث العالمية.
وسيجوب الرالي كثيراً من مناطق المملكة؛ مروراً بمشروع البحر الأحمر ومدينة «نيوم» المستقبلية في شمال غربي المملكة، ثم الاتجاه نحو حائل في مسار ينحدر صوب الرياض، ثم الأحساء ودخول منطقة الربع الخالي، التي تسبق خط النهاية في «القدية».
وستكون نقطة الانطلاق من جدة على البحر الأحمر، تقطع خلالها الفرق مسافة 752 كيلومتراً عبر الكثبان السريعة المتعرجة، قبل أن يستمر التحدي الصعب إلى الشمال لنحو 900 كيلومتر، عبر مشروع البحر الأحمر، حتى يصل إلى مدينة «نيوم» المستقبلية.
وتتخلل الرحلة سلسلة من الوديان والجبال إلى أعلى نقاطها بارتفاع 1400 متر. يمر بعد ذلك السائقون وفرقهم بمنطقة من الرمال والحصى تمتد لمسافة 676 كيلومتراً، خلال رحلتهم الصعبة من «نيوم» إلى العلا في المرحلة الرابعة، وبعد مرور على التلال الرملية لحائل في طريقهم المنحدر صوب الرياض، يحصل المشاركون على يوم راحة في العاصمة قبل أن تستأنف الرحلة باليوم الأطول من أيام الرالي على مسافة 741 كيلومتراً.
وينعطف مسار الرالي تجاه الغرب في وسط صحراء المملكة الشاسعة، قبل الالتفاف للخلف والمضي شرقاً تجاه منطقة حرض في محافظة الأحساء، وهو ما يعني دخول منطقة الربع الخالي، ثم الاقتراب نحو خط النهاية في القدية، الوجهة المختصة في الترفيه والثقافة والرياضة، التي ستشهد تتويج الفائزين.
وكان الإسباني فرناندو ألونسو، بطل العالم السابق مرتين في «فورمولا وان» أعلن مشاركته في الرالي عبر حسابه على موقعه الرسمي على «تويتر»: «الآن، أصبح رسمياً، سأشارك في (دكار) المقبل مع الأسطوري مارك كوما وتويوتا غازو رايسينغ. إنه تحد كبير».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.