تحويل نفايات البلاستيك إلى مواد كيميائية

تحويل نفايات البلاستيك إلى مواد كيميائية
TT

تحويل نفايات البلاستيك إلى مواد كيميائية

تحويل نفايات البلاستيك إلى مواد كيميائية

طور فريق من الباحثين في جامعة نانيانج للعلوم التقنية في سنغافورة وسيلة علمية جديدة تتيح تحويل نفايات البلاستيك إلى مواد كيميائية قيمة بواسطة أشعة الشمس.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أنه في إطار التجربة، خلط فريق الدراسة نفايات بلاستيكية مع مادة محفزة داخل محلول، وتم تعريضها لأشعة الشمس، مما أدى إلى تحويل البلاستيك الذائب إلى مادة حمضية يمكن استخدامها لصناعة خلايا الطاقة التي تستخدم في توليد الكهرباء.
وأفادت دورية «أندفانسد ساينس» العلمية أن فريق الدراسة صنعوا المادة المحفزة من مواد حيوية رخيصة التكلفة تدخل في صناعة سبائك الصلب الخاصة بالسيارات وسبائك الألمنيوم التي تدخل في صناعة الطائرات.
وعندما تتم إذابة المادة المحفزة في الخليط الذي يحتوي على مود بلاستيكية تدخل في الصناعات الاستهلاكية مثل البوليثايلين وتعرضها لأشعة شمس صناعية، فإن الروابط الكيميائية الخاصة بثاني أوكسيد الكربون داخل البلاستيك تتفكك خلال ستة أيام، وهو ما يؤدي إلى تحويل البلاستيك إلى نوعية من الأحماض يمكن استخدامها في توليد الكهرباء في محطات الطاقة وصناعة خلايا الوقود الخاصة بالسيارات.
وصرح الباحث أسف بروف سو عضو فريق الدراسة قائلاً: «نهدف إلى تطوير وسائل مستدامة ومنخفضة لتكلفة للاستفادة من أشعة الشمس في صناعات الوقود وغيرها من المنتجات الكيميائية».
ويعكف فريق الدراسة حالياً على تطوير هذه التقنية من أجل استخدامها في تحويل المواد البلاستيكية إلى أنواع أخرى مفيدة من الوقود الكيميائي مثل غاز الهيدروجين.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.