تحويل نفايات البلاستيك إلى مواد كيميائية

تحويل نفايات البلاستيك إلى مواد كيميائية
TT

تحويل نفايات البلاستيك إلى مواد كيميائية

تحويل نفايات البلاستيك إلى مواد كيميائية

طور فريق من الباحثين في جامعة نانيانج للعلوم التقنية في سنغافورة وسيلة علمية جديدة تتيح تحويل نفايات البلاستيك إلى مواد كيميائية قيمة بواسطة أشعة الشمس.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أنه في إطار التجربة، خلط فريق الدراسة نفايات بلاستيكية مع مادة محفزة داخل محلول، وتم تعريضها لأشعة الشمس، مما أدى إلى تحويل البلاستيك الذائب إلى مادة حمضية يمكن استخدامها لصناعة خلايا الطاقة التي تستخدم في توليد الكهرباء.
وأفادت دورية «أندفانسد ساينس» العلمية أن فريق الدراسة صنعوا المادة المحفزة من مواد حيوية رخيصة التكلفة تدخل في صناعة سبائك الصلب الخاصة بالسيارات وسبائك الألمنيوم التي تدخل في صناعة الطائرات.
وعندما تتم إذابة المادة المحفزة في الخليط الذي يحتوي على مود بلاستيكية تدخل في الصناعات الاستهلاكية مثل البوليثايلين وتعرضها لأشعة شمس صناعية، فإن الروابط الكيميائية الخاصة بثاني أوكسيد الكربون داخل البلاستيك تتفكك خلال ستة أيام، وهو ما يؤدي إلى تحويل البلاستيك إلى نوعية من الأحماض يمكن استخدامها في توليد الكهرباء في محطات الطاقة وصناعة خلايا الوقود الخاصة بالسيارات.
وصرح الباحث أسف بروف سو عضو فريق الدراسة قائلاً: «نهدف إلى تطوير وسائل مستدامة ومنخفضة لتكلفة للاستفادة من أشعة الشمس في صناعات الوقود وغيرها من المنتجات الكيميائية».
ويعكف فريق الدراسة حالياً على تطوير هذه التقنية من أجل استخدامها في تحويل المواد البلاستيكية إلى أنواع أخرى مفيدة من الوقود الكيميائي مثل غاز الهيدروجين.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.