إردوغان يهدد بإغلاق قاعدتي إنجيرلك وكوراجيك الأميركيتين

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال القمة الأخيرة لحلف الناتو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال القمة الأخيرة لحلف الناتو (رويترز)
TT

إردوغان يهدد بإغلاق قاعدتي إنجيرلك وكوراجيك الأميركيتين

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال القمة الأخيرة لحلف الناتو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال القمة الأخيرة لحلف الناتو (رويترز)

هدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (الأحد)، بإغلاق قاعدتي إنجيرلك وكوراجيك الأميركيتين في بلاده «إذا لزم الأمر»، حسب ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
وهدّدت تركيا مراراً بإغلاق هاتين القاعدتين العسكريتين، وعادة ما تلوّح باتّخاذ هذا القرار عند كل توتر دبلوماسي بين أنقرة وواشنطن.
وهاجم إردوغان قرار مجلس الشيوخ الأميركي حول إبادة الأرمن قائلاً إنه خطوة سياسية بحته لا وزن لها، بحسب وكالة «الأناضول» للأنباء.
وكان مجلس الشيوخ الأميركي قد تبنى يوم (الخميس) الماضي قراراً يعترف بالإبادة الجماعية للأرمن خلال الحرب العالمية الأولي، والتي راح ضحيتها مليون ونصف المليون شخص على أيدى قوات الإمبراطورية العثمانية.
ومن جانبها تنفي تركيا، وريثة الإمبراطورية العثمانية، ذلك.
وفي سياق آخر، قال إردوغان إن روسيا وأميركا أخفقتا في إبعاد وحدات حماية الشعب الكردية من شمال سوريا بموجب الاتفاقات بينهما مع أنقرة.
كما قال الرئيس التركي إن بلاده مستعدة لتقديم أي دعم عسكري تحتاج إليه حكومة الوفاق الليبية بعد أن وقعت أنقرة مع الحكومة التي يتزعمها فائز السراج اتفاقاً أمنياً.
وقال إردوغان لقناة «الخبر» التلفزيونية بعد اجتماع مع السراج: «سنحمي حقوق ليبيا وتركيا في شرق المتوسط... نحن أكثر من مستعدين لتقديم أي دعم لازم إلى ليبيا».
وأضاف: «الاتفاقيات المبرمة مع ليبيا تمت وفق أطر القانون الدولي... وسنتخذ الخطوات اللازمة إذا تلقينا دعوة لإرسال جنود إلى ليبيا».
واجتمع الرئيس التركي، اليوم (الأحد)، في إسطنبول مع رئيس حكومة الوفاق فائز السراج. ويأتي الاجتماع بعد إعلان قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر يوم (الخميس) الماضي إعلان ساعة الصفر والتقدم صوب قلب العاصمة طرابلس.
وهذا هو الاجتماع الثاني بين إردوغان والسراج بعد مرور أقل من ثلاثة أسابيع على توقيع تركيا مع حكومة الوفاق على مذكرتي التفاهم الأمني والبحري.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.