واشنطن ستعلن سحب 4 آلاف جندي من أفغانستان

زيارة الرئيس دونالد ترمب إلى قاعدة «باغرام» في أفغانستان (أ.ب)
زيارة الرئيس دونالد ترمب إلى قاعدة «باغرام» في أفغانستان (أ.ب)
TT

واشنطن ستعلن سحب 4 آلاف جندي من أفغانستان

زيارة الرئيس دونالد ترمب إلى قاعدة «باغرام» في أفغانستان (أ.ب)
زيارة الرئيس دونالد ترمب إلى قاعدة «باغرام» في أفغانستان (أ.ب)

ستعلن الإدارة الأميركية في وقت مبكر من الأسبوع المقبل عن خطط لسحب نحو 4 آلاف جندي من أفغانستان، حسبما ذكرت وسائل إعلام أميركية.
ونقلت شبكة «إن بي سي» أمس (السبت) عن 3 مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين قولهم إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تعتزم الإعلان عن سحب 4 آلاف جندي من أفغانستان.
وقال مسؤولان إن بعض هذه القوات ستتم إعادة نشرها، بينما لن يتم استبدال آخرين عندما ينهون فترة خدمتهم، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤول في إدارة ترمب قوله إن الإعلان عن سحب القوات قد يكون هذا الأسبوع، لكن «التوقيت لا يزال في حالة تغيير مستمر».
ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية على طلب وكالة الصحافة الفرنسية للاستفسار اليوم (الأحد)، فيما أحال «البنتاغون» الأسئلة إلى البيت الأبيض الذي لم يعلق على الفور.
واستأنفت الولايات المتحدة وحركة «طالبان» منذ أسبوع المباحثات الرامية للتوصل إلى الحد من العنف أو إلى وقف لإطلاق النار.
لكن واشنطن أعلنت عن «توقف قصير» في المفاوضات يوم (الخميس) الماضي بعد هجوم شنته الجماعة المتشددة المسلحة قرب قاعدة «باغرام» الجوية شمال كابول أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وجرح العشرات.
وتنشر واشنطن حالياً 13 ألف جندي في أفغانستان الغارقة في النزاع والفوضى منذ عقود.
وحسب مسودة اتفاق في سبتمبر (أيلول) الماضي، تم التوصل إليه بعد سنوات من المفاوضات، ستلتزم «طالبان» ببعض التدابير الأمنية للموافقة على إجراء محادثات مع الحكومة الأفغانية، والتعهد بخفض العنف مقابل انسحاب القوات الأميركية.
والشهر الفائت، أصر ترمب على ضرورة وقف إطلاق النار، وقام بزيارة مفاجئة إلى قاعدة «باغرام» في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) للاحتفال بعيد الشكر مع الجيش، ولقاء الرئيس الأفغاني أشرف غني.
وكان ترمب قد أشار في وقت سابق إلى أنه يريد إنهاء الانخراط العسكري الأميركي في الخارج كلما أمكن ذلك.


مقالات ذات صلة

بدء محاكمة الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستانية

آسيا اللفتنانت جنرال فيض حميد (منصة إكس)

بدء محاكمة الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستانية

بدأ الجيش الباكستاني محاكمة الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستانية، في خطوة من المحتمل أن تؤدي إلى تفاقم التحديات القانونية ضد رئيس الوزراء السابق المسجون.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
أوروبا أمرت النيابة العامة الفيدرالية بألمانيا باعتقال رجل يشتبه في كونه عضواً بجماعة «حزب الله» اللبنانية بهانوفر حيث يُعتقد أنه يعمل لصالحها داخل ألمانيا (د.ب.أ)

ألمانيا: إيداع سوري مشتبه في تعاطفه مع «داعش» بالحبس الاحتياطي

بعد عملية واسعة النطاق نفذتها الشرطة البافارية الأحد تم إيداع شخص يشتبه في أنه من المتعاطفين مع «تنظيم داعش» قيد الحبس الاحتياطي.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ - شتوتغارت )
آسيا شرطي يراقب أفراداً من الأقلية المسيحية الباكستانية وهم يستعرضون مهاراتهم في الاحتفال بأعياد الميلاد على أحد الطرق في كراتشي بباكستان 8 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

باكستان: مقتل شخصين يحملان متفجرات بانفجار قرب مركز للشرطة

انفجرت عبوة ناسفة كان يحملها مسلحان مشتبه بهما على دراجة نارية في جنوب غربي باكستان، بالقرب من مركز للشرطة، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (كويتا (باكستان))
أفريقيا وزير الدفاع الجديد تعهّد بالقضاء على الإرهاب في وقت قريب (وكالة أنباء بوركينا فاسو)

بوركينا فاسو: حكومة جديدة شعارها «الحرب على الإرهاب»

أعلن العسكريون الذين يحكمون بوركينا فاسو عن حكومة جديدة، مهمتها الأولى «القضاء على الإرهاب»، وأسندوا قيادتها إلى وزير أول شاب كان إلى وقت قريب مجرد صحافي.

الشيخ محمد (نواكشوط)
أوروبا أفراد من جهاز مكافحة الإرهاب في ألمانيا (أرشيفية - متداولة)

توقيف 3 متطرفين في ألمانيا للاشتباه بتخطيطهم لهجوم

أُوقِف 3 شبان يعتقد أنهم متطرفون بعد الاشتباه بتحضيرهم لهجوم في جنوب غربي ألمانيا، وفق ما أفادت به النيابة العامة والشرطة.

«الشرق الأوسط» (برلين)

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.