الصين تعلّق رسوماً جمركية إضافية على منتجات أميركية

الصين تعلّق رسوماً جمركية إضافية على منتجات أميركية
TT

الصين تعلّق رسوماً جمركية إضافية على منتجات أميركية

الصين تعلّق رسوماً جمركية إضافية على منتجات أميركية

علّقت الصين رسوماً جمركية إضافية فرضت على منتجات أميركية، وكان يفترض أن تدخل حيز التنفيذ اليوم (الأحد)، بعدما أعلنت واشنطن وبكين عن انفراج في حربهما التجارية.
وأعلنت وزارة المالية الصينية أن بكين ستعلّق تطبيق رسوم جمركية إضافية نسبتها 10 و5 في المائة على بعض الواردات الأميركية، و«ستواصل تعليق رسوم إضافية على السيارات المصنوعة في الولايات المتحدة وقطعها».
تأتي الخطوة بعدما ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوماً جمركية أعلن عنها مؤخراً على منتجات صينية في إطار اتفاق تجاري في «مرحلته الأولى».
وأعلنت وزارة التجارة الصينية أول من أمس (الجمعة)، أنها أبرمت مع الولايات المتحدة اتفاقاً مصغّراً يشمل إلغاء تدريجياً للرسوم وحماية حقوق الملكية الفكرية.
ولا يزال على الطرفين التوقيع على الاتفاق الذي يشكل اختراقاً مهماً في النزاع الذي بدأ قبل 21 شهراً بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.
وإلى جانب الرسوم المفروضة أساساً، هدد ترمب في السابق بفرض رسوم نسبتها 15 في المائة، بدءاً من الأحد على صادرات صينية بقيمة 160 مليار دولار، بينها منتجات استهلاكية رائجة على غرار الملابس والإلكترونيات.
وأفادت الصين بأنها سترد بفرض رسوم نسبتها 25 في المائة على السيارات الأميركية و5 في المائة على قطعها، وهي رسوم تم تعليقها في وقت سابق هذا العام كبادرة حسن نية.



رسوم ترمب تشعل حرباً تجارية عالمية


الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم (رويترز)
الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم (رويترز)
TT

رسوم ترمب تشعل حرباً تجارية عالمية


الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم (رويترز)
الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم (رويترز)

دخلت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الواردات من المكسيك وكندا بنسبة 25 في المائة حيز التنفيذ أمس، ومضاعفة الرسوم على السلع الصينية إلى 20 في المائة؛ ما أشعل حرباً تجارية قد تؤثر سلباً على النمو الاقتصادي.

وردت الصين فوراً برسوم جمركية إضافية بين 10 و15 في المائة على بعض الواردات الأميركية، في حين قررت كندا فرض رسوم بنسبة 25 في المائة. وستعلن المكسيك عن المنتجات التي تعتزم استهدافها بالرسوم الأحد.

وبعد خطوة ترمب، انخفض مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» بنسبة 1.4 في المائة ومؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 1.3 في المائة ومؤشر «ناسداك» بنسبة 1.4 في المائة، كما تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية بشدة، في حين شهدت الأسواق الآسيوية تراجعاً مع هروب المستثمرين بحثاً عن ملاذ آمن.