الدوري الإنجليزي يجب أن يفخر بتأهل أنديته الأربعة للدور الثاني

للعام الثالث على التوالي تتمكن جميع الأندية الإنجليزي من الوصول لثمن نهائي دوري الأبطال... ومانشستر سيتي المرشح الأقوى للفوز باللقب

هاري كين وخيسوس وإبراهام وصلاح كان لهم دور في تأهل توتنهام وسيتي وتشيلسي وليفربول
هاري كين وخيسوس وإبراهام وصلاح كان لهم دور في تأهل توتنهام وسيتي وتشيلسي وليفربول
TT

الدوري الإنجليزي يجب أن يفخر بتأهل أنديته الأربعة للدور الثاني

هاري كين وخيسوس وإبراهام وصلاح كان لهم دور في تأهل توتنهام وسيتي وتشيلسي وليفربول
هاري كين وخيسوس وإبراهام وصلاح كان لهم دور في تأهل توتنهام وسيتي وتشيلسي وليفربول

في البداية يجب التأكيد على أنه كان هناك شعور مؤكد بأن ليفربول سيتمكن من الصعود لدور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا رغم تعقد موقفه في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، وضرورة تحقيقه لنتيجة إيجابية أمام رد بول سالزبورغ من أجل ضمان الصعود. وبالفعل نجح ليفربول في حجز بطاقة الصعود، وتصدر مجموعته بعد الفوز على الفريق النمساوي في عقر داره بهدفين دون رد.
وقد أثبت ليفربول، بقيادة المدير الفني الألماني يورغن كلوب، أنه قادر على تحقيق الفوز على أقوى المنافسين خلال الموسم الحالي. وبعيداً عن الحديث عن أن الحظ يقف إلى جانب ليفربول أو أن الفريق يستفيد كثيراً من تقنية حكم الفيديو المساعد (الفار)، أثبت الفريق مرة أخرى أنه قادر على تقديم مستويات قوية للغاية، خاصة أنه يمتلك الكثير من الصفات المتنوعة، مثل القوة البدنية الهائلة والسرعة الفائقة والمهارات الهجومية الفذة.
في الحقيقة، يمكن لليفربول أن يحقق الفوز بأكثر من طريقة أو وسيلة، ولديه الكثير من الحلول لإسقاط أي فريق، ويمكن تشبيهه ببطل الوزن الثقيل في الملاكمة، الذي يمكنه إسقاط المنافس بالضربة القاضية أو يمكنه الاستمرار في اللعب حتى الجولة الخامسة بنفس القوة والنشاط!
وكان فوز ليفربول على رد بول سالزبورغ يوم الثلاثاء وفوز تشيلسي على ليل على ملعب «ستامفورد بريدج»، يعني تأهل جميع الأندية الإنجليزية الأربعة إلى دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، للموسم الثالث على التوالي، وهو ما يعني أيضا أنه لم يفشل أي فريق إنجليزي في تجاوز دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا خلال المواسم الثلاثة الماضية، وهو ما يعد إنجازا كبيرا بكل تأكيد لكرة القدم الإنجليزية.
ومن الملاحظ أيضا أن هذه الأندية الأربعة – بالإضافة إلى مانشستر يونايتد – هي نفسها التي احتلت مراكز الصدارة في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال السنوات الثلاثة الماضية، كما أن 11 ناديا من أغنى 16 ناديا في أوروبا توجد في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وإذا ألقينا نظرة على تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، سنجد أنه لا يغيب عن دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا من بين أغنى 16 ناديا أوروبيا سوى آرسنال وإشبيلية ومانشستر يونايتد وروما وبورتو، مع العلم بأن جميع هذه الأندية لم تلعب في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم من الأساس.
وربما كانت المفاجأة الحقيقية في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم هي خروج أياكس أمستردام الهولندي - الذي يأتي في التصنيف الحادي والعشرين أوروبيا - من دور المجموعات أمام فالنسيا الإسباني، المصنف في المركز الثامن والعشرين، وكذلك خروج بنفيكا، الذي يأتي في التصنيف العشرين، أمام زينيت سان بطرسبرغ، الذي يأتي في التصنيف الثاني والعشرين. وربما يكون لايبيزغ الألماني، الذي يأتي في التصنيف الثالث والأربعين، هو المفاجأة الحقيقية في دور الستة عشر، لكن يجب الإشادة بهذا النادي الذي تتم إدارته بشكل رائع.
لكن ما الذي نستخلصه من كل ما سبق؟ ربما يكون الواضح من كل ذلك هو أن الأندية القوية من الناحية المالية هي التي تمكنت من التأهل لدور الستة عشر على حساب الفرق الأصغر، وذلك بعد مرور 28 عاما كاملة على انطلاق بطولة دوري أبطال أوروبا بشكلها الجديد. ويجب الإشارة إلى أنه في آخر نسخة من بطولة الأندية الأوروبية أبطال الدوري (قبل تطبيق النظام الجديد لدوري أبطال أوروبا) كان دور الستة عشر للبطولة قد شهد 16 فريقا من 16 دولة مختلفة. لكن هذا الرقم انخفض إلى 10 أندية من 10 بلدان مختلفة بحلول موسم 2015 - 2016. ثم إلى سبعة الموسم الماضي، وربما إلى ما هو أقل خلال الموسم الحالي.
وربما كان أياكس أمستردام هو الحالة التي تستحق الدراسة هذا الموسم، فبعدما نجح هذا الفريق في الوصول إلى الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي فشل في تجاوز دور المجموعات هذا الموسم، بعدما فقد أهم لاعبين في صفوفه في نهاية الموسم (انتقل فرينكي دي يونغ إلى برشلونة وماتيس دي ليخت إلى يوفنتوس الإيطالي).
ومرة أخرى، فإن السؤال المطروح هو: ما أهمية كل هذه الأمور التي أشرنا إليها؟ ربما لا يرى البعض أهمية في ذلك منذ الوهلة الأولى، لكن عندما ينظر إلى الأمور بعناية سيجد أن الأندية الإنجليزية نجحت في السيطرة على بطولة دوري أبطال أوروبا خلال الموسمين الأخيرين بفضل بعض التفاصيل الصغيرة وحسن الإدارة. لكن الشيء الأكثر إثارة للانتباه خلال الخمسة وعشرين عاما الماضية هو أن كرة القدم الأوروبية ما زالت تشهد منافسة شرسة للغاية في أعلى المستويات.
وبالإضافة إلى ذلك، كان من الرائع أن نرى فريقا مثل تشيلسي يتحول من فريق يعتمد على قوته المالية في التعاقد مع اللاعبين بأسعار خرافية إلى ناد يعتمد على اللاعبين الشباب ويقدم هذه المستويات الرائعة. ويجب الإشارة إلى أن فريق تشيلسي الذي فاز على ليل كان يضم لاعبين من ثماني جنسيات مختلفة وثلاثة لاعبين تم تصعيدهم من أكاديمية الناشئين بالنادي، ويقدم مستويات مميزة ومثيرة للإعجاب خلال الموسم الحالي.
وبالمثل، أنفق توتنهام هوتسبر 120 مليون جنيه إسترليني على التعاقدات الجديدة خلال المواسم الأربعة الماضية، وكان يعتمد في المقام الأول على اللاعبين الصاعدين من أكاديمية الناشئين بالنادي. أما تجربة ليفربول فهي مختلفة تماما؛ حيث يمتلك النادي إدارة مستنيرة وواعية وينفق بشكل مدروس على التعاقدات الجديدة ويستغل جيدا هوية الفريق في مدينة ليفربول. لقد أثبت ليفربول أنه ليس من الضروري أن تنفق بسخاء من أجل بناء فريق قوي، لكن المهم هو أن تنفق بشكل مدروس وأن تدير الأمور بشكل جيد.
ومن بين الأندية الإنجليزية الأربعة التي تأهلت لدور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، يبدو تشيلسي الأكثر عرضة للخروج من المسابقة من الأدوار الإقصائية، نظرا لأن الفريق يهاجم بشكل كبير ويرتكب الكثير من الأخطاء الدفاعية. أما بالنسبة لتوتنهام هوتسبر، فأشاد البعض بالتعاقد مع المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، ويرون أنه سيساعد النادي على المنافسة على البطولة الأوروبية، لكنهم ربما نسوا أن المدير الفني البرتغالي لم يصل إلى الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا سوى مرة واحدة فقط خلال السنوات الست الماضية!
ومن الواضح أن ليفربول لديه القدرات التي تمكنه من الفوز بدوري أبطال أوروبا مرة أخرى، على الرغم من صعوبة ذلك، نظرا لأنه لم يحتفظ أي ناد إنجليزي بلقب دوري أبطال أوروبا منذ أن فعل نوتنغهام فورست ذلك قبل 39 عاما. كما لم ينجح أي ناد إنجليزي من قبل في الاحتفاظ بلقب دوري أبطال أوروبا في نفس الموسم الذي يحصل فيه على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز!
وربما يكون مانشستر سيتي هو الأوفر حظا لحصد اللقب هذا الموسم، خاصة أن المدير الفني للسيتيزنز جوسيب غوارديولا يسعى بقوة للفوز بالبطولة هذا الموسم، كما أن مستوى الفريق سيتحسن كثيرا بعد عودة إيمريك لابورت وليروي سانيه من الإصابة، نظراً لأن ذلك سيعني أيضاً تقدم فيرناندينو من خط الدفاع لخط الوسط. ربما يرى البعض أن مانشستر سيتي لن يكون قادرا على المنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بسبب الأداء الدفاعي السيئ للفريق خلال المباريات الماضية، لكنني أرى أن مانشستر سيتي هو الفريق الإنجليزي الأوفر حظا للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لعدة أسباب.
ومن بين هذه الأسباب بالطبع أن معظم الفرق الكبرى في أوروبا في الوقت الحالي ليست في مستواها المعروف، فبرشلونة لم يعد كما كان في السابق، رغم أنه ما زال يضم أفضل لاعب كرة قدم على مستوى الأندية في التاريخ، وهو الأرجنتيني ليونيل ميسي. ورغم أن يوفنتوس لديه العناصر التي تؤهله للمنافسة على اللقب، ورغم أن ريال مدريد يظل دائما هو ريال مدريد الذي يمكنه الفوز بالبطولة في أي عام، فربما يكون باريس سان جيرمان الفرنسي هو الفريق الأكثر قوة في الوقت الحالي، بشرط أن يقدم نجما الفريق كيليان مبابي ونيمار أفضل ما لديهما، ولا يغيبا عن الفريق بسبب الإصابة، وبشرط أن يتمكن الفريق من اللعب بشكل متوازن أمام الفرق الكبرى.
من الممكن أن تتغير الكثير من الأمور قبل فبراير (شباط) المقبل، لكن في الوقت الحالي يتعين على الدوري الإنجليزي الممتاز أن يفخر بأن أنديته الأربعة قد تمكنت من التأهل لدور الستة عشر.


مقالات ذات صلة

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

رياضة عالمية إيثان نوانيري (أ.ب)

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

اعترف ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بأنه أصبح من الصعب مقاومة إغراء الدفع باللاعب الشاب إيثان نوانيري رغم سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

كايل ووكر منزعج من كبوة مانشستر سيتي

شدّد كايل ووكر، مدافع مانشستر سيتي، على ضرورة التخلص من هذه الهزيمة، والتركيز على الأساسيات بعد الخسارة صفر - 4 أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الحزن كان واضحاً على لاعبي السيتي (أ.ب)

كيف أذهل توتنهام مانشستر سيتي؟

في نهاية أسبوعين غريبين بالنسبة لتوتنهام هوتسبير، ستكون الصورة المميزة هي أنجي بوستيكوغلو، وهو يرفع قبضته منتصراً في الهواء على خط التماس في «ملعب الاتحاد».

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: كرة القدم مزاج... علينا استعادة الثقة قبل مواجهة فينورد

تعهد الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي بأن يعمل ولاعبوه بجد لإنهاء سلسلة الهزائم المتتالية

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم مدرب يونايتد: سأكون صارماً عندما يتطلب الأمر

يُعرف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الجديد بقدرته على التواصل مع اللاعبين وهو أمر يقول كثيرون إن سلفه إريك تن هاغ كان يفتقده.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.