تكنولوجيا «التعرف الصوتي» أصبحت مصدر إحباط لمشتري السيارات الحديثة

63 % شكوا من أنها لا تستجيب لأوامرهم

«كيو 80 إنسبيريشين».. جديد إنفينيتي لعام 2015
«كيو 80 إنسبيريشين».. جديد إنفينيتي لعام 2015
TT

تكنولوجيا «التعرف الصوتي» أصبحت مصدر إحباط لمشتري السيارات الحديثة

«كيو 80 إنسبيريشين».. جديد إنفينيتي لعام 2015
«كيو 80 إنسبيريشين».. جديد إنفينيتي لعام 2015

أظهرت دراسة جديدة أن أنظمة الصوتيات والاتصالات والترفيه والملاحة المتوفرة اليوم في السيارات الحديثة تعتبر مسؤولة عن عدد كبير للغاية من الشكاوى والمشكلات التي يواجهها أصحاب السيارات الجديدة في أول ثلاثة أشهر بعد شرائها.
هذا ما استخلصته دراسة أجرتها مؤسسة «جيه دي باور» المتخصصة بشؤون السيارات تحت عنوان «جودة الوسائط المتعددة والرضا». وقد خرجت الدراسة بنتيجة واضحة على أن أنظمة المعلومات في السيارات الحديثة الصنع أصبحت مصدر إحباط لأصحاب هذه السيارات.
وبشكل خاص، أظهرت الدراسة أن تكنولوجيا التعرف الصوتي في السيارة هي أبرز المشكلات التي يشكو منها مالكو السيارات الحديثة على اعتبار أنهم يعدونها مسؤولة عن 8.3 مشكلة من بين كل 100 مشكلة تظهر في السيارة، علما بأن هذه المشكلات زادت على النسبة التي كانت عليها العام الماضي عندما كانت تمثل 7.6 مشكلة من أصل كل 100 مشكلة.
ووفقا للدراسة فإن 63 في المائة من أصحاب السيارات قالوا إن «نظام التعرف الصوتي لا يستجيب للأوامر الصوتية في حين اشتكى 44 في المائة ممن شملتهم الدراسة من خطأ ترجمة النظام للأسماء أو الكلمات التي يتم نطقها». وقال عدد أقل ممن شملهم المسح إن «النظام في سياراتهم لا يتعرف على الأرقام.»
كما اشتكى أصحاب السيارات من كفاءة نظم الاتصال العاملة بتقنية «البلوتوث» إذ احتلت هذه الشكوى المرتبة الثانية على قائمة أسباب المشكلات واستحوذت على 5.7 مشكلة من بين كل 100 مشكلة، وهو ما يقل كثيرا عن عدد المشكلات المسجلة العام الماضي والذي كان 6.3 مشكلة من بين كل 100 مشكلة.
ورغم ذلك أشارت الدراسة إلى أن 70 في المائة من العملاء يرغبون بوجود أنظمة التعرف الصوتي في سياراتهم الجديدة وهو ما يفرض على الشركات المنتجة بذل قدر أكبر من الجهد من أجل الحد من مشكلاتها للحفاظ على رضا العملاء. وشملت الدراسة، التي أجريت في بحر العام الحالي، 86118 صاحب سيارة جديدة.



وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.