ساينز يسجل أسرع الأوقات... والراجحي يتصدر مؤقتاً بـ«رالي الشرقية»

ياسر بن سعيدان: مسار السباق تسبب في حادث سيارتي

البطل السعودي يزيد الراجحي حافظ على صدارته للترتيب العام المُؤقت لبطولة «رالي الشرقية» (الشرق الأوسط)
البطل السعودي يزيد الراجحي حافظ على صدارته للترتيب العام المُؤقت لبطولة «رالي الشرقية» (الشرق الأوسط)
TT

ساينز يسجل أسرع الأوقات... والراجحي يتصدر مؤقتاً بـ«رالي الشرقية»

البطل السعودي يزيد الراجحي حافظ على صدارته للترتيب العام المُؤقت لبطولة «رالي الشرقية» (الشرق الأوسط)
البطل السعودي يزيد الراجحي حافظ على صدارته للترتيب العام المُؤقت لبطولة «رالي الشرقية» (الشرق الأوسط)

سجَّل الإسباني كارلوس ساينز أسرع الأوقات في المرحلة الخاصة الثانية بطول 197.18 كيلومتر، من الجولة الأخيرة من «بُطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية»، إذ اجتازها خلال 2:4:11 ساعة، فيما أنهى يزيد الراجحي المركز الثاني بفارق 3 ثوانٍ، إذ لم تُعقه مسارات الصحراء القاسية ولا الظروف الجوية التي أثرت على مسار الرالي، وأجبرت مُنظميه على تعديل المسار الأصلي المُحدَّد بـ257.44 كيلومتر.
وحافظ الراجحي على صدارته للترتيب العام المُؤقت للبطولة، فيما أنهى السائق السعودي عيسى الدوسري المركز الثالث في الترتيب العام، بينما تراجع السائق الإماراتي الشيخ خالد القاسمي مركزاً واحداً، بفارق 11:03 دقيقة عن الراجحي، تلاه السائق التشيكي ميروسلاف زابليتال في المركز الخامس.
ونفَّذت وحدة الإخلاء الطبي، التابعة للهلال الأحمر السعودي، عملية إنقاذ للملّاح الروسي أليكسي كوزميتش، إثر تعرُّض سيارة السائق ياسر بن سعيدان للانقلاب خلال مرحلة اليوم الأول من الرالي. كما نُفّذت أيضاً عملية إخلاء طبية للملّاح الأردني موسى جهيريان، مُساعد السائق السعودي فارس الشمّري، إثر تعرضه لإصابة جراء قفزة قوية خلال مُجريات الرالي. وتوجهت فرق الإخلاء الطبي من وزارة الدفاع إلى موقع الحادث بالمروحية الطبية، حيث نقل جهيريان إلى المُستشفى الذي تم التنسيق معه مسبقاً.
وحرص ابن سعيدان على الظهور بتغريدة له عبر حسابه الرسمي بـ«تويتر» ليعلن أنه بخير، مبيناً أنه تعرض لحادث في المرحلة الثانية اضطرته للانسحاب.
وتشير المصادر إلى أن الملاح المرافق لابن سعيدان الروسي الكسي كوزميش تأثر بشكل أكبر من هذا الحادث من الناحية الجسدية بسبب السقوط العنيف للسيارة على الأرض، إلا أن التقارير الطبية كانت مطمئنة بعد دخوله للمستشفى.
من جانبه، اعتبر البطل يزيد الراجحي أن مراحل سباق «رالي الشرقية» كانت ممتازة رغم صعوبتها، إلا أنها كانت بمثابة الرالي «الحقيقي» الذي يمكن أن نراه في بطولة العالم، على عكس ما كان عليه الوضع في الجولات الماضية، حيث كانت أكثر سهولة.
أما ياسر بن سعيدان، فقد أكد أن «هناك خطأ في تخطيط مسار السباق من خلال (المنشور) الذي وزع ووضح المسار والاتجاهات، حيث كان الترميز غير مناسب لدرجة الخطورة في النقطة التي حصل فيها الحادث».
وبيّن ابن سعيدان في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك الكثير من الأخطاء حصلت في السباق، كان لها الأثر في تعطل العديد من المتسابقين وانسحابهم».
وحول أثر هذا الحادث على هدفه بالوجود في بطولة «داكار 2020» المقررة في السعودية الشهر المقبل، أكد أنه «ما زال مصرا على الوجود، لكن الأمر سيحسم بعد عودته من (رالي الشرقية)».


مقالات ذات صلة

تتويج ربى ولميد وضي بذهبيات بطولة السعودية للمبارزة

رياضة سعودية أحمد الصبان رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة يتوج اللاعبات الفائزات (الشرق الأوسط)

تتويج ربى ولميد وضي بذهبيات بطولة السعودية للمبارزة

تَوَّج أحمد الصبان رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة الفائزات في بطولة السعودية للمبارزة للسيدات (الجولة الذهبية) - عمومي وتحت 14 عاماً، التي اختتمت السبت.

رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جانب من منافسات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح» (الشرق الأوسط)

«مهرجان الإبل»: موسى الموسى يتوج بسيف الملك للون «الشقح»

أعلنت لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل نتائج الفائزين في اليوم الثاني عشر من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».