مدرب مونتيري المكسيكي: جدي الأول كان لبنانياً... وجاهزون لتحدي السد

أنطونيو محمد أكد أن طموحاتهم إثبات أفضليتهم عالمياً

الأرجنتيني أنطونيو محمد المدير الفني لفريق مونتيري المكسيكي (الشرق الأوسط)
الأرجنتيني أنطونيو محمد المدير الفني لفريق مونتيري المكسيكي (الشرق الأوسط)
TT

مدرب مونتيري المكسيكي: جدي الأول كان لبنانياً... وجاهزون لتحدي السد

الأرجنتيني أنطونيو محمد المدير الفني لفريق مونتيري المكسيكي (الشرق الأوسط)
الأرجنتيني أنطونيو محمد المدير الفني لفريق مونتيري المكسيكي (الشرق الأوسط)

أكد الأرجنتيني أنطونيو محمد المدير الفني لفريق مونتيري المكسيكي لكرة القدم، أن مباراة فريقه غداً (السبت)، أمام السد القطري، ستكون بمثابة نهائي، وسيقدم كل ما بوسعه من أجل الفوز فيها، معرباً عن سعادته بالمشاركة في مونديال الأندية.
وقال أنطونيو محمد في المؤتمر الصحافي لفريقه: «إنها مباراة بمثابة نهائي، وعلى الفريق أن يقدم بداية قوية، والفوز على السد القطري اليوم لتكون الخطوة الأولى على طريق الوصول للنهائي».
وأضاف: «بالنسبة لنا، كان التحدي الأول هو إعادة بناء الفريق، والآن نسعى لإثبات وجودنا بين أفضل الفرق في العالم»، معتبراً أنها «فرصة جديدة لفريقي. مع احترامي لكل المنافسين». وأشار أنطونيو محمد إلى طموحهم في الوصول للنهائي من خلال التركيز والمنافسة بقوة في هذا المونديال، وإبراز أفضل ما لديهم من إمكانات، مؤكداً أن «فريق مونتيري يضم العديد من اللاعبين المميزين من جنسيات مختلفة».
وعن أصوله العربية، ولقبه العربي، قال المدرب الأرجنتيني: «جدي الأول كان لبنانياً، ولهذا جاء لقب محمد، وأحترم جداً أصلي العربي، والأكلات العربية المختلفة»، مضيفاً: «عندما كنت صغيراً، كنت أسافر إلى لبنان للاستمتاع بالوجبات العربية، من بينها الكبة والمشويات».
وحول نقاط الضعف في فريق السد، أكد أن «لا يمكنني الحديث عن ذلك، ولن أفصح عن كل أوراقي، شاهدنا فريق السد الذي سنحت له العديد من الفرص، يمكننا استغلال الكرات الثابتة، وعلينا أن نستغل الفرص والمساحات السانحة، ولنر من سيكون أفضل على أرض الملعب».
وتابع بالقول: «من الممتع أن أواجه المدرب تشافي هيرنانديز في المباراة الأولى، هو لاعب موهوب ومدرب جيد، فريق السد يحسن الاستحواذ على الكرة، وهو تحد كبير لنا».
وعن شعوره إزاء المشاركة في مونديال الأندية بعد 62 يوماً فقط من عودته لتدريب الفريق، قال أنطونيو محمد: «فريقي جاهز تماماً، وتأقلمنا مع الأجواء في قطر، ومستعدون للتحدي». وأضاف: «أعتقد أنه في متناولنا أن نبلغ النهائي في البطولة الحالية، ونأمل أن يحالفنا الحظ في الحصول على ضربة جزاء أو كرة ثابتة، واستغلالها في حسم المباراة، لدينا طموح كبير، وعلينا أن نستغل هذا على أرض الملعب».


مقالات ذات صلة

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

«إننا في المملكة ندرك أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير»... هذه الكلمات هي جزء من حديث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.