مدرب الهلال: مباراة الترجي صراع بين فلسفتين ونطمح لتحقيق الفوز

الشلهوب اعتبر مونديال الأندية المكان الطبيعي للفريق

الروماني رازفان لوشيسكو مدرب الهلال السعودي (الشرق الأوسط)
الروماني رازفان لوشيسكو مدرب الهلال السعودي (الشرق الأوسط)
TT

مدرب الهلال: مباراة الترجي صراع بين فلسفتين ونطمح لتحقيق الفوز

الروماني رازفان لوشيسكو مدرب الهلال السعودي (الشرق الأوسط)
الروماني رازفان لوشيسكو مدرب الهلال السعودي (الشرق الأوسط)

اعتبر المدرب الروماني رازفان لوشيسكو أن مباراة فريقه الهلال السعودي السبت ضد الترجي التونسي في الدور الثاني لمنافسات كأس العالم للأندية 2019 في كرة القدم ستكون مواجهة «بين فلسفتين» كرويتين، وبمثابة مباراة «نهائية» لخروج المغلوب من المنافسة.
وقال لوشيسكو في المؤتمر الصحافي الذي يسبق المباراة: نوعية كل فريق تختلف، الترجي فريق بدني أكثر، نحن فريق يضم نوعيات فنية في جوانب أخرى من اللعبة، لكن هذا لا يعني أننا نعرف نتيجة مباراة الغد».
وأضاف رازفان: ستكون مواجهة بين فلسفتين وسنرى من سيخرج فائزا، رأينا الترجي ونعرف أنه فريق بدني بالدرجة الأولى، وأيضا يتمتع بالجودة من منتصف الملعب، فريق مع خبرة ونضوج وثقة».
وأشار الروماني الذي نجح في قيادة الهلال نحو معانقة لقب دوري أبطال آسيا الشهر الماضي: نحن ننتظر المباراة غدا ونعرف أن هذه المباريات هي نهائية، وبالنسبة إلينا نهائي البطولة هو غدا، هذه المباراة يجب الفوز بها، لا توجد نتيجة أخرى، علينا أن نكون مستعدين وشعوري أن الفريق في هذه اللحظة لديه إرادة قوية.
وقال الروماني «نحن هنا بعد هذا النجاح المهم في دوري أبطال آسيا، كلنا حماس للمجيء إلى هنا ومعرفة أن المباراة المقبلة هي أن نكون أو لا نكون، بالنسبة إلينا الهدف هو المباراة المقبلة، وكل المجموعة مستعدة ومتحمسة ونريد أن نمضي وقتا جيدا في قطر».
وأوضح لوشيسكو «جميعنا سعيدون بما حققناه لكن ندرك أن غدا هو يوم آخر ومباراة رسمية، ومن أجل الفوز عليك أن تكون مستعدا ذهنيا وتتمتع بالحافز، هدفنا في هذه اللحظة هو خوض كل مباراة على حدة».
وختم مدرب فريق الهلال حديثه: أتوقع مباراة صعبة، ثمة فريقان يحبان لعب كرة القدم بطريقة مختلفة، الترجي فريق بدني أكثر، نحن فريق نحب السيطرة على المباريات، والنتيجة ستحسمها التفاصيل».
من جهته قال اللاعب محمد الشلهوب إن مونديال الأندية «هو المكان الطبيعي لنا، أول مباراة ستكون أمام بطل أفريقيا فريق الترجي التونسي فريق قوي، ونتمنى لهذه المباراة أن تعكس مستوى وتطور الكرة العربية».
وأضاف قائد فريق الهلال «دائما الفرق التونسية جدا قوية، أتمنى أن يكون دربي جميلا يعكس تطور الكرة العربية».
ويلاقي الفائز من مباراة الترجي والهلال بطل أميركا الجنوبية فلامنغو البرازيلي (الذي يدربه المدرب السابق للهلال البرتغالي جورجيجيزوس) في نصف النهائي، بينما سيكون الفائز من مباراة السد ومونتيري المكسيكي على موعد في نصف النهائي الثاني مع ليفربول الإنجليزي بطل أوروبا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.