ترمب يهنّئ جونسون على فوزه «الرائع» في الانتخابات البريطانية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أرشيف - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أرشيف - رويترز)
TT

ترمب يهنّئ جونسون على فوزه «الرائع» في الانتخابات البريطانية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أرشيف - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أرشيف - رويترز)

هنأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الجمعة)، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على فوزه «الرائع» في الانتخابات التشريعية البريطانية، معتبراً أن ذلك سيفتح المجال لإبرام اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة.
وكتب ترمب في تغريدة: «تهاني إلى بوريس جونسون على فوزه الرائع». وأضاف: «بريطانيا والولايات المتحدة ستصبحان الآن حرّتين في إبرام اتفاق تجاري جديد وهائل بعد بريكست»، مؤكداً أن «هذا الاتفاق يمكن أن يكون أكبر بكثير ومربحاً أكثر من أي اتفاق آخر يمكن أن يُبرم مع الاتحاد الأوروبي. احتفل يا بوريس!».
وفاز جونسون بالأغلبية في البرلمان البريطاني حيث سيشغل حزبه 326 من مقاعد مجلس العموم، البالغ عددها 650. حسب النتائج الرسمية التي نشرت اليوم.
ويعتزم جونسون، الذي وعد بخروج بريطانيا من التكتل الأوروبي في 31 يناير (كانون الثاني)، التفاوض بعد «بريكست» على اتفاقات تجارية حرة مع الولايات المتحدة ودول أخرى من خارج الاتحاد الأوروبي.



الصين تنتقد بيع أميركا أسلحة لتايوان... وتتعهد باتخاذ «إجراءات مضادة حازمة»

الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)
الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)
TT

الصين تنتقد بيع أميركا أسلحة لتايوان... وتتعهد باتخاذ «إجراءات مضادة حازمة»

الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)
الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)

توعدت الصين، اليوم (الأحد)، باتخاذ «إجراءات مضادة حازمة» تجاه مبيعات أسلحة أميركية لتايوان جرت الموافقة عليها في الأيام القليلة الماضية، كما أعلنت أنها قدمت احتجاجاً لواشنطن بسبب سماحها للرئيس التايواني لاي تشينغ-ته بالتوقف في الأراضي الأميركية.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت، يوم الجمعة، إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على إمكانية بيع قطع غيار ووسائل دعم لمقاتلات «إف - 16» وأجهزة رادار لتايوان بقيمة تقدر بنحو 385 مليون دولار.

وجرى الإعلان عن الصفقة قبل ساعات من مغادرة رئيس تايوان في زيارة لـ3 دول من حلفاء تايبيه الدبلوماسيين في منطقة المحيط الهادئ، حيث سيتوقف في هاواي وإقليم غوام التابع للولايات المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، إن الصفقة ترسل «إشارة خاطئة» إلى قوى الاستقلال في تايوان وتقوض العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.

وأضافت الوزارة في بيان منفصل، أنها تعارض بشدة إقامة أي علاقات رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، و«تندد بشدة» بسماح الولايات المتحدة للرئيس التايواني بالتوقف على أراضيها.

وأكدت بكين أنها «ستراقب تطور الوضع من كثب وتتخذ تدابير حازمة وفعالة لحماية سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها».

وتنظر الصين إلى تايوان التي تتمتع بحكم ديمقراطي باعتبارها إقليماً تابعاً لها وتكره لاي وتصفه بأنه «انفصالي»، لكن تايوان ترفض مزاعم الصين بالسيادة.

والولايات المتحدة ملزمة قانوناً بتزويد تايوان بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين واشنطن وتايبيه، مما يثير غضب بكين.