أبطال مسلسل الأصدقاء يعاودون الظهور على تلفزيون الإنترنت

جميع الحلقات متوفرة منذ يناير القادم

أبطال مسلسل الأصدقاء يعاودون الظهور على تلفزيون الإنترنت
TT

أبطال مسلسل الأصدقاء يعاودون الظهور على تلفزيون الإنترنت

أبطال مسلسل الأصدقاء يعاودون الظهور على تلفزيون الإنترنت

قد يكون مسلسل «الأصدقاء» التلفزيوني قد انتهى قبل نحو عشر سنوات، لكن الأصدقاء روس وتشاندلر ومونيكا وراشيل وفويب وجوي سيعاودون الظهور على شبكة «نتفليكس» التلفزيونية على الإنترنت اعتبارا من شهر يناير (كانون الثاني) المقبل.
أعلنت ذلك شركة «وارنر براذرز» للإنتاج والتوزيع السينمائي والتلفزيوني والموسيقي وشبكة «نتفليكس» التلفزيونية على الإنترنت.
وستكون جميع حلقات المسلسل الشهير وعددها 236 حلقة متاحة للمشاهدة عبر الإنترنت في الولايات المتحدة وكندا بخدمة اشتراك اعتبارا من الأول من شهر يناير 2015.
والمسلسل مؤلف من عشرة مواسم، وهو أحد أكثر العروض التلفزيونية مشاهدة في الولايات المتحدة. وقد كتب ميلاد الحياة الفنية لمن شاركوا وهم جنيفر أنيستون وكورتني كوكس ومات لوبلان وماثيو بيري وديفيد شويمر وليزا كودرو.
وكانت آخر حلقة لمسلسل الأصدقاء قد بثت يوم السادس من مايو (أيار) 2004 وكانت متاحة في السابق فقط على هيئة الإذاعة الوطنية الأميركية.
والاتفاق هو أحدث إجراء تتخذه «نتفليكس» لجذب المشتركين إلى سوق التلفزيون الإلكتروني مع إعلان منافستها الرئيسية إتش.بي.او التابعة لـ«تايم وارنر» أيضا يوم الأربعاء الماضي أنها ستطلق أيضا خدمة تلفزيون الإنترنت، ولم تعلن بنود الصفقة.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».