مقتل 26 شخصاً في معارك بريف إدلب

أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الخميس بسقوط 26 قتيلا في معارك بين قوات النظام وفصائل المعارضة في محاور بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، في بيان صحافي إن قوات النظام بدأت هجوما جديدا فجر أمس بغية استعادة السيطرة على الكتيبة المهجورة التي خسرتها لصالح الفصائل الأربعاء.
وأشار «المرصد» إلى مقتل ما لا يقل عن سبعة عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ بدء الهجوم الجديد، كما قتل أربعة من مقاتلي الفصائل المسلحة. وقتل أمس 15 شخصا من الجانبين في اشتباكات الكتيبة المهجورة.
ووفق المرصد، تترافق المعارك العنيفة مع قصف صاروخي بعشرات القذائف يستهدف محاور القتال بالإضافة إلى تل السلطان وزمار وجزرايا بريفي إدلب وحلب.
وقال «المرصد» إنه «نفذت طائرات حربية روسية عدة غارات، استهدفت خلالها أماكن في بلدة جرجناز وقرية أم التينة بريف معرة النعمان الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية، وسط استمرار القصف الصاروخي من قبل قوات النظام على مناطق متفرقة بريفي إدلب الجنوبي الشرقي والشرقي، كما لا تزال الاشتباكات متواصلة على محور الكتيبة المهجورة، بين الفصائل وهيئة تحرير الشام من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، تترافق مع استهدافات متبادلة ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية بين الطرفين».