أتلتيكو وفالنسيا إلى ثمن النهائي وأتالانتا يتسلل بين الكبار بـ7 نقاط فقط

اكتمال عقد فرق دور الستة عشر لدوري الأبطال وبايرن ميونيخ يتأهل بالعلامة الكاملة

TT

أتلتيكو وفالنسيا إلى ثمن النهائي وأتالانتا يتسلل بين الكبار بـ7 نقاط فقط

خطف أتالانتا الإيطالي الأنظار وبلغ الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه وفي الرمق الأخير جامعا 7 نقاط فقط، وحجز أتلتيكو مدريد الإسباني ومواطنه فالنسيا آخر بطاقتين من الجولة السادسة الأخيرة لدور المجموعات.
وتأهلت إلى دور الـ16 أربعة أندية لكل من إسبانيا (برشلونة، وريال مدريد، وفالنسيا، وأتلتيكو مدريد) ومثلها من إنجلترا (ليفربول حامل اللقب، ومانشستر سيتي، وتشيلسي، وتوتنهام)، وثلاثة لكل من إيطاليا (يوفنتوس، ونابولي، وأتلانتا)، ومثلها من ألمانيا (بايرن ميونيخ، وبوروسيا دورتموند، ولايبزيغ) واثنان لفرنسا (باريس سان جيرمان، وليون)، ما يعني تأهل ممثلي البطولات الخمس الكبرى فقط وذلك للمرة الأولى.
في المجموعة الثالثة عاد أتالانتا من بعيد وحجز بطاقته إلى ثمن النهائي للمرة الأولى بفوزه الثمين على مضيفه شاختار دونيتسك الأوكراني 3 - صفر. وسجل البلجيكي تيموثي كاستاني والكرواتي ماريو باساليتش والألماني روبن غوسنس أهداف الفريق الإيطالي الذي بعد إنجازه التاريخي بالتأهل إلى المسابقة القارية العريقة للمرة الأولى في تاريخه، نجح في تحقيق إنجاز تاريخي ثان بحجزه بطاقته إلى ثمن النهائي بانتزاعه وصافة المجموعة من شاختار، ومستغلا خسارة دينامو زغرب الكرواتي أمام ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي 1 - 4 في زغرب.
ولم يكن أشد المتفائلين يتوقع تخطي أتالانتا للدور الأول خصوصا أنه جمع نقطة واحدة في مبارياته الأربع الأولى (ثلاث هزائم متتالية وتعادل واحد)، قبل أن يحقق فوزا تاريخيا على ضيفه دينامو زغرب، وأتبعه بثان على شاختار.
وقال قائد أتالانتا الأرجنتيني أليخاندرو غوميز: «سيبقى هذا الأمر في تاريخ كرة القدم وتاريخ النادي. ستبقى عالقة في ذكريات كل من شاهد المباراة في الملعب».
ورغم بدايته المخيبة، خطف أتالانتا الإيطالي الأنظار في الرمق الأخير، ما تسبب بحماسة كبيرة في عقر داره وسلّط الضوء على فريق لا يحظى بإمكانات كبيرة.
كتبت صحيفة «توتوسبورت»: «إلهي»، و«لاغازيتا»: «خرافي»، فيما وصفت «كورييري» الإنجاز بالـ«سحري»، وكالت الصحف اليومية الرياضية المديح لإنجاز «ديا» (لقب الفريق الإيطالي).
وقارن كثيرون الإنجاز مع فشل إنترميلان «الثري» في بلوغ ثمن النهائي، بعد وقوعه في مجموعة صعبة ضمت برشلونة الإسباني وبوروسيا دورتموند الألماني.
لكن ربيع ملعب «سان سيرو» سيبقى حاضرا على الساحة القارية، إذ يخوض أتالانتا مبارياته المقبلة في البطولة داخل الملعب الضخم الواقع في مدينة ميلانو، بانتظار انتهاء الأعمال في ملعبه «أتليتي أتسوري ديتاليا».
وفي المجموعة نفسها، قاد المهاجم البرازيلي غابريال خيسوس فريقه مانشستر سيتي إلى قلب الطاولة على مضيفه دينامو زغرب الكرواتي عندما سجل ثلاثية الفوز 4 - 1 وحرمه من بطاقة ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخه.
وكان دينامو زغرب البادئ بالتسجيل عبر مهاجمه الإسباني داني أولمو في الدقيقة (10)، قبل أن يرد خيسوس بهاتريك في الدقائق 34 و50 و54. وأضاف فيل فودن الرابع في الدقيقة (84). وهو الفوز الأول لسيتي بعد تعادلين فأنهى الدور الأول متصدرا للمرة الثالثة تواليا والرابعة في المشاركات الخمس الأخيرة.
وفي المجموعة الرابعة قاد البرتغالي الشاب جواو فيليكس القادم بصفقة خيالية فريقه أتلتيكو مدريد إلى ثمن النهائي، بفوزه على ضيفه لوكوموتيف موسكو 2 - صفر في المجموعة الرابعة.
وتبارز أتلتيكو مدريد على مركز الوصافة في المجموعة التي حسم يوفنتوس الإيطالي صدارتها وبطاقتها الأولى، مع باير ليفركوزن الألماني الذي خسر بهدفين نظيفين أمام ضيفه يوفنتوس، حملا توقيع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني غونزالو هيغواين.
وكان أتلتيكو سيضمن تأهله بحال فوزه بصرف النظر عن نتيجة المباراة الثانية، فرفع رصيده إلى 10 نقاط مقابل 6 لليفركوزن الذي حل ثالثا وحصل على بطاقة الترضية لإكمال المشوار في المسابقة الرديفة «يوروبا ليغ».
على ملعب «واندا متروبوليتانو»، حصل فيليكس على ركلة جزاء بعد 41 ثانية أهدرها الإنجليزي كيران تريبير. ثم حصل على ركلة جزاء أخرى إثر لمسة يد سددها هذه المرة فيليكس، 20 عاما، على يمين الحارس في الدقيقة 17.
وسقط الدفاع الروسي مرة أخرى في الشوط الثاني، عندما تابع المدافع البرازيلي فيليبي على الطاير عرضية من كوكي مسجلا هدف أتلتيكو الثاني في الدقيقة 54.
وقال كوكي: «كنا نلعب جيدا دون أن نفوز، لكن هذه المباراة منحتنا الثقة... جواو يملك ثقة كبيرة بنفسه، استغل الفرص عندما سنحت له وقدم مباراة كبيرة على غرار الفريق بأكمله».
واستعاد أتلتيكو نغمة الانتصارات بعد خسارتين أمام ليفركوزن ويوفنتوس، لتكون المرة الأولى منذ موسم 2009 - 2010 يخسر فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني أكثر من مرة في دور المجموعات.
وفي المجموعة الثانية أصبح بايرن ميونيخ الفريق الوحيد الذي ينهي دور المجموعات بالعلامة الكاملة مع فارق أهداف بلغ (+19) منذ اعتماد دور المجموعات عام 1992 ليتخطى رقم ريال مدريد (18 نقطة مع + 17 هدفا في موسم 2012)، وذلك بتجديد فوزه على ضيفه توتنهام الإنجليزي 3 - 1، بعدما كان سحقه ذهابا 7 - 2.
وسجل ثلاثية البايرن كينغسلي كومان وتوماس مولر وفيليب كوتينيو، فيما سجل هدف توتنهام الوحيد رايان سيسنون البالغ عمره 19 عاما.
ورفع بايرن رصيده إلى 18 نقطة بثلاثة انتصارات ذهابا وإيابا على كل من توتنهام ورد ستار الصربي وأولمبياكوس اليوناني.
وكان بايرن أقال مدربه الكرواتي نيكو كوفاتش وعين بدلا منه مساعده هانزي فليك الذي حقق بداية طيبة، قبل أن تتدهور نتائجه محليا في آخر مرحلتين. أما توتنهام فأقال الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو لتراجع نتائجه واستقدم البرتغالي جوزيه مورينيو الذي حقق معه بداية طيبة دون أن ينجح في الثأر من البايرن.
وقال مورينيو بعد الخسارة: «كانت مباراة صعبة جدا. تركت بعض اللاعبين يرتاحون وعلى دكة الاحتياط. أقحمت بعض الشبان، ولكن حاولنا الحصول على نتيجة أفضل مهما كانت الظروف. كنا نعرف أنهم سيأتون بكامل قوتهم والدوري الألماني يختلف عن الإنجليزي. لكن كان علينا اتخاذ هذه القرارات من أجل الفريق. لو فكرت بنفسي وبأنانية لجئت بأفضل فريق».
وأكد مورينيو أنه سيستمتع بمواجهة أخرى ضد بايرن ميونيخ في مباراة حقيقية إذا قدر لهما الاستمرار لما بعد دور الثمانية. وأصبح بايرن ميونيخ سابع فريق في تاريخ البطولة يفوز بكل مبارياته في دور المجموعات.
وقال مانويل نوير حارس المرمي وقائد البايرن: «لا نريد تحطيم الأرقام القياسية فقط، نريد الفوز بكل المباريات. الأمر نجح في دور المجموعات لكن هذا لا يعني شيئا حتى الآن؛ لأن فرقا مثل ريال مدريد، حامل الرقم القياسي من حيث عدد مرات التتويج وبرشلونة ويوفنتوس ورباعي إنجلترا ليفربول ومانشستر سيتي وتشيلسي وتوتنهام ما زالوا موجودين في البطولة».
وخطف أولمبياكوس المركز الثالث والتأهل إلى مسابقة «يوروبا ليغ» بفوز قاتل على ضيفه رد ستار بهدف الدولي المغربي يوسف العربي من ركلة جزاء في الدقيقة 87.
وفي المجموعة الأولى أنهى باريس سان جيرمان ووصيفه ريال مدريد دور المجموعات بقوة عندما سحق الأول ضيفه غلاطة سراي التركي بخماسية نظيفة، وعاد الثاني بانتصار ثمين من بلجيكا على حساب مضيفه كلوب بروج 3 - 1.
وارتفع رصيد سان جيرمان إلى 16 نقطة في الصدارة، متفوقا بفارق خمس نقاط أمام أقرب ملاحقيه ريال مدريد، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة (13 لقبا)، فيما نال بروج المركز الثالث بنقطتين، لينتقل للعب في دور الـ32 بالدوري الأوروبي، بعدما ظل غلاطة سراي قابعا في مؤخرة الترتيب بنقطتين.
وكانت المباراتان هامشيتين بالنسبة لسان جيرمان والريال بعدما ضمنا التأهل.
في باريس، نصب لاعبو سان جيرمان السيرك لفريق غلاطة سراي، وغزوا شباكهم بخماسية مع الرأفة.
وافتتح ماورو إيكاردي التسجيل لسان جيرمان في الدقيقة 33. ثم أضاف زميلاه بابلو سارابيا ونيمار الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 35 و47. وعزز النجم الشاب كيليان مبابي النتيجة بالرابع في الدقيقة 63، واختتم المهاجم الأوروغواياني إدينسون كافاني مهرجان الأهداف بالخامس في الدقيقة 84 من ركلة جزاء.
وحقق ريال مدريد مع غيابات كبيرة فوزا ثمينا بنكهة برازيلية على مضيفه كلوب بروج 3 - 1 معوضا سقوطه في فخ التعادل أمام الأخير 2 - 2 في مدريد في الجولة الثانية. وسجل البرازيليان رودريغو سيلفا في الدقيقة (53) وفينيسيوس جونيور (64) والكرواتي لوكا مودريتش بصناعة من البرازيلي الآخر كاسيميرو (90) أهداف النادي الملكي، فيما سجل هانس فاناكن الهدف الوحيد لكلوب بروج في الدقيقة (55).


مقالات ذات صلة

بريست يتألق أوروبياً ويعاني محلياً

رياضة عالمية فرحة لاعبي بريست بالفوز الأخير أوروبياً على آيندهوفن (رويترز)

بريست يتألق أوروبياً ويعاني محلياً

مع إحدى أصغر الميزانيات في الدوري الفرنسي، يحقق فريق بريست نجاحا كبيرا في النسخة الحالية بدوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (بريست)
رياضة عالمية دافيدي كالابريا قائد ميلان الإيطالي (د.ب.أ)

كالابريا قائد ميلان: أرفض التشكيك في التزامي

رفض دافيدي كالابريا قائد ميلان الإيطالي الانتقادات التي واجهها عبر الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية أرني سلوت يرفض الحديث عن مستقبل صلاح مع ليفربول (إ.ب.أ)

سلوت: لن أتحدث عن مفاوضات صلاح

أكد أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، رفضه الحديث عن مستقبل النجم الدولي المصري محمد صلاح مع النادي الأحمر.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

أدان مانشستر سيتي الإساءات العنصرية، عبر الإنترنت، التي استهدفت قائد فريقه كايل ووكر بعد الخسارة 2 - صفر أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».