لقاء روسي أوكراني.. ومعارك حول مطار دونيتسك

11 جنديا أوكرانيا أعلنوا بين عداد المفقودين

لقاء روسي أوكراني.. ومعارك حول مطار دونيتسك
TT

لقاء روسي أوكراني.. ومعارك حول مطار دونيتسك

لقاء روسي أوكراني.. ومعارك حول مطار دونيتسك

لا تزال المعارك بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا مستمرة اليوم (الجمعة)، حول مطار دونيتسك، بينما عقد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني بترو بوروشينكو، لقاء في ميلانو (إيطاليا) في محاولة لإنقاذ وقف إطلاق النار في الشرق الأوكراني.
وتعرض المطار لثلاثة هجمات من الانفصاليين خلال الـ24 ساعة الماضية، كما صرح المتحدث العسكري أندري ليسينكو في لقاء مع الصحافيين، مشيرا إلى مقتل ثلاثة جنود وإصابة عشرة آخرين.
وسمع صحافيون من وكالة الصحافة الفرنسية في وسط دونيتسك، دوي قصف مدفعي من منطقة المطار، الموقع الاستراتيجي الذي ازدادت فيه حدة الاشتباكات منذ ثلاثة أيام.
هذا المطار الدولي الذي أعيد بناؤه لاستضافة بطولة أوروبا لكرة القدم عام 2012، يعتبر من نقاط التوتر الرئيسة بين الجانبين اللذين يريد كل منهما السيطرة عليه على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أعلن في الخامس من سبتمبر (أيلول).
وعقد الرئيسان الروسي والأوكراني فلاديمير بوتين وبترو بوروشينكو، لقاء صباح اليوم، في ميلانو بحضور عدد من القادة الأوروبيين من بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.
وردا على سؤال مساء أمس في ميلانو، قال بوروشينكو، إنه لا ينتظر سوى شيء واحد من لقائه مع بوتين «السلام والاستقرار» في أوكرانيا.
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري، طالب الثلاثاء بوقف القصف في محيط مطار دونيتسك وانسحاب قوات الجيش الروسي، وذلك إثر اجتماع في باريس مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وعلى صعيد متصل، أعلن متحدث عسكري لوكالة الصحافة الفرنسية، أن 11 جنديا أوكرانيا أعلنوا بين عداد المفقودين اليوم، بعد أن وقعوا في كمين بمنطقة لوغانسك، حيث تواجه القوات الأوكرانية صعوبات أمام الانفصاليين الموالين لموسكو.
وأوضح المتحدث فلاديسلاف سيليزنيف، أن الجنود الـ11 جزء من كتيبة، كانت في طريقها نحو حاجز بالقرب من بلدة سميلي، وأنه عُثر على مدرعات أوكرانية مشتعلة في المكان.



ستارمر: بريطانيا وفرنسا تعملان على خطة «لوقف القتال» في أوكرانيا

رئيس الوزراء البريطاني خلال لقائه على قناة «بي بي سي» في لندن (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني خلال لقائه على قناة «بي بي سي» في لندن (أ.ف.ب)
TT

ستارمر: بريطانيا وفرنسا تعملان على خطة «لوقف القتال» في أوكرانيا

رئيس الوزراء البريطاني خلال لقائه على قناة «بي بي سي» في لندن (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني خلال لقائه على قناة «بي بي سي» في لندن (أ.ف.ب)

أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الأحد، أن بلاده وفرنسا تعملان معاً على «خطة لوقف القتال» بين أوكرانيا وروسيا، قبل ساعات من عقد قمة حاسمة في لندن مع عشرات المسؤولين الأوروبيين.

وقال ستارمر لهيئة «بي بي سي»: «ستعمل المملكة المتحدة إلى جانب فرنسا وربما دولة أو دولتين أخريين، مع أوكرانيا على خطة لوقف القتال، وبعد ذلك سنناقش هذه الخطة مع الولايات المتحدة».

وأكد: «لا أحد يرغب في رؤية» مشاهد الصدام بين الرئيسين في البيت الأبيض، «وواضح في ذهني أنه (ترمب) يريد سلاماً دائماً».

ويقدم رئيس الوزراء نفسه بوصفه جسراً بين الولايات المتحدة وأوروبا، وقد التقى ترمب في واشنطن، الخميس.

وقال ستارمر: «علينا أن نجد طريقة يمكننا من خلالها العمل معاً؛ لأننا في النهاية شهدنا صراعاً دموياً متواصلاً منذ 3 سنوات، والآن نحتاج إلى الوصول إلى هذا السلام الدائم».

وأوضح: «بالنسبة لي، فإن مكونات السلام الدائم هي أوكرانيا قوية يمكنها الدفاع عن نفسها، إذا لزم الأمر، لتكون في موقع قوة والتفاوض على عنصر أوروبي في الضمانات الأمنية... ودعم أميركي».

ورأى رئيس الوزراء البريطاني أن «ثمة خطراً من أن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين سيعود مرة أخرى إذا أتيحت له الفرصة للقيام بذلك... لهذا السبب ركزت بشكل مركزي على ماهية الضمانة. كيف ندافع عن الخط إذا تم الاتفاق على خط ما».

وقال ستارمر إن مكان هذا الخط المادي مسألة «مطروحة للناقش».

وفي سياق متصل، قال ستارمر إن الدول الأوروبية بحاجة إلى ضمان أمني أو دعم من الولايات المتحدة لردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن غزو أوكرانيا مرة أخرى إذا تم التوصل لاتفاق سلام. ويقول ستارمر منذ فترة طويلة إن قوة حفظ السلام الأوروبية المحتملة ستحتاج إلى ضمان أمني من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لكي ينجح أي اتفاق سلام في أوكرانيا. وقال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «لقد كنت واضحاً دائماً أن هذا سيتطلب وجود دعم أمريكي؛ لأنني لا أعتقد أن الضمان سيتحقق دون ذلك الأمر».

ويستضيف ستارمر، الأحد، في لندن نحو 15 من قادة الدول الحليفة لأوكرانيا في إطار قمة حاسمة للبحث في مسألة الضمانات الأمنية الجديدة في أوروبا إزاء المخاوف من تخلي واشنطن عنها.