تخريج أكبر دفعة من {زمالة حوار الأديان}

{مركز الملك عبد الله} جمع 93 مشاركاً من 35 دولة

شابات سعوديات بين خريجي البرنامج (الشرق الأوسط)
شابات سعوديات بين خريجي البرنامج (الشرق الأوسط)
TT

تخريج أكبر دفعة من {زمالة حوار الأديان}

شابات سعوديات بين خريجي البرنامج (الشرق الأوسط)
شابات سعوديات بين خريجي البرنامج (الشرق الأوسط)

احتفل {مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات}، اليوم (الخميس)، بتخريج أكبر دفعة في تاريخه، من برنامج {كايسيد للزمالة الدولية}.
وقال الأمين العام للمركز إن مشاركة الشابات السعوديات في الدُفعة الخامسة من برنامج الزمالة الدولية {تعتبر نقلة نوعية، والحقيقة أننا حرصنا على مشاركة الشباب والشابات السعوديين منذ ٣ سنوات، وها نحن نجدهم في مستوى أبهر المشاركين من خلال أطروحاتهم ومبادراتهم ونقاشاتهم، ويؤكد على المستوى العظيم الذي وصل إليه الشباب السعودي}. وأضاف أن {التفكير الشبابي تفكير إبداعي، ولذلك نحن مستمرون بالتواصل وتقديم شباب المملكة العربية السعودية للعالم}.
ويبلغ عدد خريجي الزمالة هذا العام 93 من 35 دولة من مناطق مختلفة من العالم، خصوصاً أوروبا وآسيا والمنطقة العربية. وأكملوا برنامجاً تدريبياً مدته عام واحد، من خلال الانتظام في حلقات دراسية أو المشاركة عن بُعد في مجال الحوار بين أتباع الأديان، إضافة إلى التركيز على إجراء حوارات مشتركة مع أقرانهم، وزيارة أماكن دينية مختلفة، تعلموا من خلالها كيفية إجراء تدريبات مماثلة في مؤسساتهم، وصناعة مبادرة ميدانية للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في مجتمعاتهم كجزء من برنامج التدريب.
وقدمت عايشة ناس والدكتورة هيا الحرقان والدكتورة بسمه جستنية أوراق عمل عن دور الحوار بين أتباع الاديان والثقافات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى تمكين المرأة السعودية والمساواة بينها وبين الرجل من خلال {رؤية المملكة 2030} التي قدمت للمرأة الكثير من الحقوق.



مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
TT

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة، هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

فالأدلة المتزايدة تشير إلى أن تناول نظام غذائي غني بهذه المواد الكيميائية الطبيعية الذكية يوفر كثيراً من الفوائد الصحية، مما يحسن كل شيء، بدءاً من صحة القلب والأيض إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض ألزهايمر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وهناك أيضاً أبحاث تشير إلى أن تناول مزيد من «البوليفينولات» يمكن أن يبطئ من علامات شيخوخة الجلد، ويقلل من حجم الخصر. «البوليفينولات» هي مجموعة من العناصر الغذائية النباتية، (على الرغم من أن المصطلحات غالباً ما تستخدم بشكل خاطئ)، وهي مواد كيميائية طبيعية في النباتات تساعد في حمايتها من التهديدات، مثل الحشرات والأشعة فوق البنفسجية، وعند تناولها، تساعد أيضاً في حمايتنا.

وتوجد «البوليفينولات» بكميات كبيرة في الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة أو الزاهية، مثل: البنجر، والتوت الأسود، والزيتون الأسود، والطماطم الحمراء جداً، والخضراوات ذات الأوراق الداكنة.

وناهيك عن حماية النبات، توفر العناصر الغذائية النباتية -بما في ذلك «البوليفينولات»- أيضاً صبغة قوية للنباتات. وينطبق الأمر نفسه على النكهات القوية: كلما كان زيت الزيتون البكر الممتاز يسبب السعال، كانت التركيزات المحتملة للبوليفينولات أعلى. فالشاي، والقهوة، والشوكولاتة الداكنة جميعها مصادر ممتازة.

وهناك آلاف الأنواع من العناصر الغذائية النباتية -لم نكتشفها جميعاً- مثل «الريسفيراترول» في النبيذ الأحمر، وحمض الإيلاجيك في الجوز، والكاتيشين في الشاي. وتحتوي المكونات الفردية على كثير من العناصر الغذائية النباتية؛ على سبيل المثال، تحتوي الطماطم على «البوليفينولات» (الفلافونويدات والفلافانونات) وكذلك الكاروتينويدات (الليكوبين، والفايتوين، والبيتا كاروتين).